العمل الحر.. حمولة مختلطة من الفرص:

على الرغم من أنني عملتُ في المجال لأكثر من 4 سنوات، وعلى الرغم من أنني سعيد باحترافي هذا المسار المهني الفريد من نوعه، فأنا أرى فيه نوعًا من الخطر يمكن لأي شخص مبتدئ أن يلقي بنفسه في أحضانه بمنتهى السهولة.

تظهر الفرص الذهبية في العمل الحر في الكثير من الأحيان، وبمعدّلات طبيعية كبيرة نسبيًّا إذا ما قورنت بالفرص المتاحة في العمل الوظيفي. لكن في سياق الوضع الاقتصادي وظروف العمل الحر، قد يتبع المستقلّون الجدد خططًا تؤدّي إلى انهيار مسارهم بالكامل وهجره في النهاية.

ما رأيكم في العمل الحر بالعملة المحلّية؟

يعد ربح العملة الصعبة جزءًا فريدًا من نوعه في العمل الحر. وبالتالي يترتّب على ذلك العديد من الأشياء. يتمثّل بعضها في:

  • فرق العملة الصعبة عن العملة المحلّية.
  • استقرار مقدار الأرباح نسبيًّا أمام التضخّم المحلّي والعالمي.
  • تسهيل التعاملات البنكية الخارجية.
  • إمكانية التعامل وتوسيع العمل الحر مع المزيد من الجنسيات والعملاء في بلدان مختلفة.

أمّا ما يدهشني في المستقلّين الجدد هو رغبتهم في المخاطر والتقليل من الفرص المتاحة، والهرولة خلف فرص لا تمتلك أي نوع من أنواع الاستقرار، سواء كان الاستقرار المهني بسبب عملهم خارج المنصات المعنية، أو استقرارهم الاقتصادي بسبب عملهم بالعملة المحلّية.

شاركوني مختلف الآراء والتصوّرات في هذا الصدد، وأخبروني إذا ما كنتُ متحاملًا على العمل الحر بالعملة المحلّية، أم أن الأمر غير مُجدٍ بالفعل.