مهنة الكتابة مهنة صعبة لأن المنافسة فيها عالية جدًا، وتحتاج إلى شخص متطور ومُتكيف مع متطلبات العملاء بشكل مستمر، ولذلك يجب أن نمتلك مصادر تساعدنا على التطور، من حيث اللغة أو الأسلوب.

سأقترح عليكم بعضًا من المصادر التي أستخدمها بشكل شخصي، وشاركوني مصادركم أنتم:

البحث على الإنترنت لتعلم اللغة العربية

بين الحين والآخر، أخصص بعض الوقت للبحث عن الأخطاء اللغوية الشائعة، وأستفيد من كل فكرة أجدها في مقالات أو مقاطع فيديو على الإنترنت، وقد أبحث عن قاعدة معينة نحوية، أو قواعد إملاء معينة، وأذكر نفسي بهم كل فترة، وبالتالي تبقى ذاكرتي متجددة بالقواعد اللغوية، ولأن اللغة العربية غزيرة، بالطبع سيوجد دائمًا ما نتعلمه.

حاليًا، أركز على الاستخدام الصحيح للحركات مثل التنوين والضم والفتح والشدة، وغيرها.

معرفة الأسلوب الذي يفضله الجمهور

بعض العملاء يفضلون استخدام أسلوب الجمع، البعض الآخر استخدام الفعل المُخاطب، ولكل موقع جمهوره، ولذلك يجب أن يتفق الأسلوب مع الجمهور، خاصة لو كان الجمهور من الشباب والمراهقين، يجب أن تكتب لهم بصورة سلسة وجمل قصيرة لأنهم يملون بسرعة.

البحث في المصادر الأجنبية

في أغلب الأحوال، يقوم المُستقل بقراءة مقال أو اثنين بالعربية وإعادة الصياغة لمقال جديد، ولكن لتكونوا مميزين يجب أن تمتلكوا مصادر مميزة، وهي ما تجدونها في البحث باللغة الإنجليزية عادة، لو كنتم تكتبون عن خبر جديد ابحثوا عن مصدر الخبر الأساسي في الأخبار الأجنبية، ولو كنتم تكتبون عن فندق سياحي مثلًا، ابحثوا عن موقع الفندق الأساسي بلغة البلد الأم.

حتى وإن لم تمتلكوا مقدرة عالية على ترجمة المقالات للعربية، خاصة لو بلغة غير الإنجليزية، سيساعدكم جوجل، بالنهاية أنتم لن تترجموا المقال، بل ستأخذون منه أفكارًا جديدة، لتكتبوا مقال مختلف تمامًا عن أي مقال كُتب مباشرة من المصادر العربية فقط.

مصادر أكاديمية

عند الكتابة في مجال طبي أو علمي، يجب الاعتماد على مصادر أكاديمية، سواء بالبحث عن الموضوع في مجالات علمية مثل مجلة Science، أو ناشيونال جيوغرافيك، أو ببساطة البحث في Google Scholar.

مع كتابة مصادركم في المقال أو بالنهاية، ليعطي تميز ومصداقية للمقال، ويمكن تطبيق ذلك في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا والفضاء والتاريخ.

وأنتم أصدقائي الكُتاب، ما هي مصادركم للتطور والتجديد من مواضيعكم وأسلوبكم؟