بصيغة أخرى:
ما هو أكثر شئ تستمتع بفعله أثناء استخدامك للإنترنت؟
يسعدني أن تستمتعي بذلك ، بالتوفيق لكِ آنسة @rosana
من هواياتي أني أحب ترجمة و تلخيص المقالات الكبيرة، واحتفظ بها ..
البحث عن ملفات للتحميل، ما يلزمني و ما يمكن ان يلزم غيري ..
العب لعبة استراتيجية قديمة اسمها ايكاريام تعلقت بها منذ عشر سنوات ..
هناك موقع يعلم البرمجة بطريقة تفاعلية اسمه codecombat ادخل اليه في اوقات الفراغ ..
فيسبوك تصفح قصص الاخرين ..
ابحث في البلاي ستور عن العاب جديدة اقم بتحميلها و اقوم بإزالة الالعاب القديمة، فأنا من الأشخاص الذين يحبون تجربة كل شيء ..
اقرأ مقالات سياسية .. تقنية .. رياضية .. تفاعلية عبر ساسا بوست
يوتيوب .. يوتيوب .. يوتيوب
ان كنت تعد بعض من هذه القائمة عادات و ليست هوايات، لكن هذا روتيني في اوقات الفراغ !
صدقني هو ليس شيءٌ محدد هنالك العديد من الأشياء أستمتع بها طوال فترة اتصالي بالإنترنت وهي:
متابعة بعض المسلسلات والانمي
القراءة والمزيد من القراءة، حول كل ما تقع عليه عيني
التعلم الذاتي :) ما أروعه برمجة تصميم تطوير، أي شيء أراه مفيد لي في رحلتي في التدوين (من باب المعرفة)
هنا الكتابة والتدوين
وهنالك المزيد في الـ Bookrmarks
ربما سأخصص مقالًا في مدونتي عن مصادري المثالية في التعلم الذاتي بعد أن نشرت تدوينة معاناتي في التعلم الذاتي كن بالقرب يا AhmedMorshedy
بالمناسبة أين مدونتك؟
بالمناسبة أين مدونتك؟
هل يجب أن يكون لكل شخص مدونة أم ماذا؟ :"D
على أية حال، كانت لي تجربة مع مدونة، كتبت فيها موضوعين تستطيع رؤيتهما من هنا:
لم أستمتع بالأمر كثيراً، لذلك قررت التوقف والاعتماد على حسوب عندما يكون لدي شئ أريد قوله.
هل يجب أن يكون لكل شخص مدونة أم ماذا؟
ليس هكذا يا رجل ولكن عندما كنت أدخل إلى ملفك وأتصفح تعليقاتك والمساهمات الخاصة بك كنت متعودًا على رؤية المدونة، ومن جانب آخر التدوين في هذا الزمان مهم جدًا ألا توافقني الرأي؟ ":D"
يبدو أن لي متابعين :"D لم أكن أعلم ذلك!
التدوين مهم نعم عندما يكون لدى الشخص شئ يقدمه، أنا جربت التدوين من أجل التدوين فقط، ثم وجدت أن حسوب ربما يفي بالغرض.
أنا لدي شئ أقدمه، لكن لا أجد أن التدوين يتوافق معه، ربما يكون لدي قناة على اليوتيوب في المستقبل[هذا سر، لا تخبر أحداً ].
آمل ذلك، الأمر يحتوي على كثير من الإثارة، يجب أن أتعلم بعض الأشياء في البداية، مثل الإلقاء والظهور أمام الكاميرا، أشياء ليس لدي خبرة فيها، ثم التحضير للموضوعات وكتابة السكريبتات(scripts) وتحضير الديكور والأدوات المستخدمة للتصوير والصوت والإضاءة والملايين من الأشياء الأخرى :") .
أليس الأمر مشوقاً؟ ^_^
الدافع الأهم هو أنني سأكون وحيداً في الفترة القادمة، لذلك لن يوجد هناك عائق وسأجرب كل ما أريد.
أي شيء يتضمن عدم المعاملة مع البشر
وإن كنت تقصد المواقع التي ازورها لأرفه عن نفسي فهيا
+
(آتصفح قل ما ما أشارك)
...
يآ رباه . لقد فاجئني سؤالك على حين غرة
هو موقع تواصل جتماعي .
تستطيع الأشتراك في المجتمعات الفرعية التي ينشر اعضائها مواضيع متخصصة (مثل المجتمعات في حاسوب)
-.- انا سيء جدًا في شرح .
بالضبط، أفعل ذلك أملاً في قراءتها، لعبها، مشاهدتها لاحقاً... الأمر أشبه بمن لديهم هواية جمع الكتب لكي يبدو مثقفين ولكن مع اختلاف الأهداف.
الفيسبوك كالعادة
حل المشكلات عن طريق البرمجة وتعلم المزيد من مهارات الحل , واحل بالغالب على موقع Codeforces
التساؤل والاجابة على الاسئلة وقراءة اسئلة واجابات الاخرين في موقع Quora
مشاهدة محاضرات مختلفة على يوتيوب مثل تيد
قراءة المقالات سواء العلمية او الادبية او السياسية
مشاهدة بعض المواضيع في حسوب i/o لكن حاليا الامر متقطع
متابعة الايميلات والرسائل
الدراسة
مشاهدة المباريات
الاستماع الى الاغاني
قراءة ومشاهدة اي شيء يخص علوم الحاسوب
اشياء اخرى كثيرة لكن طارت عن ذهني هههه.
استمتع بمشاهدة اليوتيوب
واحب ان اقرأ جديد الخواطر والشعر لانه يعلمنا كيفية التعامل في الحياة
واشياء اخرى واخرى احب متابعتها
بعيدا عن الفيسبوك الذي اعتبره مضيعة للوقت
ما هو أكثر شئ تستمتع بفعله أثناء استخدامك للإنترنت؟
المناقشات الدينية والسياسية والثقافية حول مختلف القضايا ومحاولة رسم الابتسامة في الوجوه التي خلف الشاشة.
اظن حسوب المكان الانسب مع بعض المواقع الاخرى...
هل المناقشات الدينية والسياسية تؤدي إلى شئ في النهاية؟
تعلمت في الأيام السابقة أنني لابد أن أعتزل المناقشات الدينية؛ خاصة لو كانت مع أشخاص لا يملكون أبسط مبادئ النقاش والحديث!
كنت أتحدث مع صديقي دائماً في أي مسألة دينية، كنت أفعل ذلك لمدة تزيد على السنة والنصف تقريباً إلى أن جاء موعد حوار آخر في الاسبوع الماضي، وبعدها استيقظت من هذه الغيبوبة، سنة ونصف من الحوار عديم الفائدة! ، من يرد أن يتثقف في الدين عليه بقراءة الكتب وليس إلقاء الكلمات العشوائية مع اشخاص آخرين يلقون بكلمات عشوائية بدون أي فائدة تذكر في النهاية!
وأيضاً هنا في حسوب طوال الاسبوع الماضي لا أعلم ما الذي جعلني أضغط على قائمة ( استكشف ) ولكنني وجدت عددا كبيراً من موضوعات الملحدين وأسئلتهم المستمرة، ودائما ما كنت أجد الإجابة وأريد مشاركتها! لكن في النهاية اتضح أنهم لا يريدون سوى الجدال، قليل جدا من يسأل ليعلم!
آسف على الإطالة لكن مشاركتك جعلتني أبوح بما كان في داخلي منذ مدة.
السؤال:
ما هو حكمُ الجدالِ في الشّرعِ، وهل يُعتبر مِنَ الخصوماتِ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
فالجدلُ هو إظهارُ المتنازعَيْنِ مقتضى نظرتِهما على التّدافعِ والتّنافي بالعبارةِ أو ما يقوم مقامَهما مِنَ الإشارةِ والدّلالةِ، ومعنى ذلك أنّ كلاًّ مِنَ الخصمين يريد أن يكشفَ لصاحبِه صحّةَ كلامِه وحِفْظَ مقالِه، بإحكامِه وتقويةِ حجّتِه وهدمِ مقالِ خصمِه.
والجدلُ بهذا الاعتبارِ قد يكون مأمورًا به شرعًا، وقد يكون منهيًّا عنه، لذلك يتنوّع الجدلُ إلى: محمودٍ ومذمومٍ.
فأمّا الجدلُ المحمودُ فهو: ما يحتاج إليه الدّاعي مع الخصمِ مِنِ استعمالِ المعارضةِ والمناقضةِ؛ قصْدَ بيانِ غرضِه الصّحيحِ وأنّه مُحِقٌّ مِن جهةٍ، وإظهارِ فسادِ غرضِ خصمِه وأنّه مُبْطِلٌ مِن جهةٍ أخرى، وذلك بالحجّةِ والبرهانِ مع تفنيدِ شبهةِ الخصمِ وتهوينِ تعلُّقِه بها.
والجدلُ المحمودُ لا يخرج عن حيّزِ الوجوبِ أو النّدبِ، قال ابنُ تيميّةَ -رحمه الله-: «وأمّا جنسُ المناظرةِ بالحقِّ؛ فقد تكون واجبةً تارةً ومستحبَّةً تارةً أخرى»(١).
وقد بوّب ابنُ عبدِ البرّ -رحمه الله- لجنسِ الجدلِ المحمودِ في «جامع بيانِ العلمِ وفضلِه» بابًا بعنوانِ: «إثباتُ المناظرةِ والمجادلةِ وإقامةِ الحجّةِ»(٢)، وذكر فيه جملةً مِنَ الأدلّةِ المفيدةِ لترجمةِ بابِه مِنَ القرآنِ والسّنّةِ، وأحوالِ الأنبياءِ مع أممِهم، ومجادلاتِ الصّحابةِ فيما بينهم، أو فيما بينهم وبين غيرِهم مِن أهلِ المللِ وأهلِ البدعِ، وكذا مناظراتِ العلماءِ بعد الصّحابةِ رضي اللهُ عنهم.
ويمكن ذكرُ بعضِ الأدلّةِ الشّرعيّةِ على هذا النّوعِ مِنَ الجدلِ، منها:
قولُه تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥].
وقولُه تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: ٤٦].
ولمّا كان الجدلُ مظِنَّةَ اللَّدَدِ في الخصومةِ أَمَرَ اللهُ المؤمنين بالإحسانِ فيه.
مجادلةُ نوحٍ عليه السّلامُ لقومِه بالحقِّ حتّى استعجلوا العذابَ حين لم تَبْقَ لهم شبهةٌ يتعلّقون بها، قال تعالى حكايةً عن قومِ نوحٍ: ﴿قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ [هود: ٣٢].
وكذلك مجادلةُ إبراهيمَ عليه السّلامُ في مواقِفَ متعدِّدةٍ منها: مجادلتُه للملكِ الجائرِ الذي لَحِقَه البَهْتُ عند أخذِ الحجّةِ عليه، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: ٢٥٨].
وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ»(٣)، والجهادُ باللّسانِ يكون بإقامةِ الحجّةِ على أهلِ الباطلِ ودحضِ شُبَهِهم ودُعائِهم إلى اللهِ تعالى، قال ابنُ حزمٍ -رحمه اللهُ-: «وفيه الأمرُ بالمناظرةِ وإيجابُها كإيجابِ الجهادِ والنّفقةِ في سبيلِ اللهِ»(٤).
أمّا الجدلُ المذمومُ فهو على نوعين:
الأوّلُ: جدلُ الكفّارِ: وهو ما كان على غيرِ هدًى، أو كان لدحْضِ الحقِّ، أو مفرَّغًا مِنَ العلمِ والحجّةِ، أو كان لتثبيتِ باطلٍ والدّعوةِ إليه ونصرةِ أهلِه والمنافحةِ عنهم ويدلّ على هذا المعنى مِنَ الجدلِ المنهيِّ عنه جملةٌ مِنَ الأدلّةِ القرآنيّةِ منها:
قولُه تعالى: ﴿مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [غافر: ٤].
وقولُه تعالى: ﴿وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ﴾ [غافر: ٥].
وقولُه تعالى: ﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر: ٣٥].
وقولُه تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾ [الحجّ: ٨، لقمان: ٢٠].
وقولُه تعالى: ﴿أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ﴾ [الأعراف: ٧١].
الثّاني: جدلُ المسلمين: وهو القائمُ على طريقةِ أهلِ الأهواءِ والبِدَعِ، والذي يكون سببًا في التّحوّلِ والانتقالِ مِنَ الإيمانِ إلى الكفرِ، ومِنَ الهدى إلى الضّلالِ، ومِنَ السّنّةِ إلى البدعةِ، قال عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ -رحمه اللهُ-: «مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ»(٥)، ومِنْ جدلِ المسلمين المذمومِ ما كان على وجهِ معارضةِ الآياتِ المتشابِهاتِ ابتغاءَ الفتنةِ وابتغاءَ تأويلِها على غيرِ مقصودِ الشّارعِ ومرادِه، أو تضمّن الجدلُ تكذيبًا للآثارِ، أو مكابَرةً لنصوصِ التّشريعِ، أو معارضةً للإجماعِ بنقضِ عقدتِه، أو مغالطةً في القياسِ أو في مقدّماتِه، أو ما كان الجدلُ قائمًا على المماراةِ والخصومةِ المؤديّةِ إلى تشتيتِ الألفةِ وتصديعِ أواصرِ المحبّةِ، أو إدخالِ الشّكوكِ في الثّوابتِ وتوليدِ الشّحناءِ في النّفوسِ بتسفيهِ الكبارِ والانتقاصِ مِن أهلِ الدّينِ والملّةِ ببترِ أقوالِهم وحملِ كلامِهم على غيرِ مرادِهم بمختلفِ الأغاليطِ وأساليبِ التّنقيرِ والتّحقيرِ والتّنفيرِ، أو إثارةِ العصبيّةِ والفُرْقةِ بين المسلمين، الأمرُ الذي قد يصل إلى حدِّ التّكفيرِ والاقتتالِ. وهذا كلُّه مذمومٌ مهما كان تبريرُ مقاصدِ المتخاصمَيْنِ، ويدلّ عليه قولُه تعالى: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾ [الأنفال: ٥-٦]، وقولُه تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: ١٩٧]، وحديثُ عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: «تَلاَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: ٧]، فقال: يَا عَائِشَةُ، إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيهِ فَهُمُ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ»(٦)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الجَدَلَ ثُمَّ قَرَأَ: ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ [الزّخرف: ٥٨]»(٧)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»(٨) أي: «أنّ مَن يُكثر المخاصمةَ يقع في الكذبِ كثيرًا»(٩).
هذا، وقد نهى السّلفُ وأئمّةُ الهدى عنِ الجدلِ المذمومِ والمراءِ في الدّينِ ومناظرةِ المسلمين على طريقةِ أهلِ الأهواءِ والبِدَعِ، قال الآجرّيُّ -رحمه الله- بعد أن ذكر طائفةً مِنَ الأدلّةِ في النّهيِ عنِ الجدلِ ما نصُّه: «لمّا سمع هذا أهلُ العلمِ مِنَ التّابعين ومَن بعدهم مِن أئمّةِ المسلمين لم يُماروا في الدّينِ ولم يجادلوا، وحذّروا المسلمين المراءَ والجدالَ، وأمروهم بالأخذِ بالسّننِ وبما كان عليه الصّحابةُ رضي الله عنهم، وهذا طريقُ أهلِ الحقِّ ممّن وفّقه اللهُ تعالى»(١٠).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرح لمعة الإعتقاد:
الجدال: مصدر جادل، والجدل منازعة الخصم للتغلب عليه، وفي القاموس الجدل: اللدد في الخصومة، والخصام: المجادلة فهما بمعنى واحد.
وينقسم الخصام والجدال في الدين إلى قسمين:
الأول: أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل وهذا مأمور به إما وجوباً، أو استحباباً بحسب الحال لقوله تعالى: )ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن(.
الثاني: أن يكون الغرض منه التعنيت، أو الانتصار للنفس، أو للباطل فهذا قبيح منهي عنه لقوله تعالى: (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا(.
وقوله: (وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب). انتهي .
قال السعدي رحمه الله تعالى في التفسير)فى تفسيره الآية: (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا(.:
يخبر تبارك وتعالى أنه ما يجادل في آياته إلا الذين كفروا والمراد بالمجادلة هنا، المجادلة لرد آيات الله ومقابلتها بالباطل، فهذا من صنيع الكفار، وأما المؤمنون فيخضعون لله تعالى الذي يلقي الحق ليدحض به الباطل.انتهى
@قال أبو العالية: آيتان ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن: "ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا" و"إن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد".
انظر تفسير البغوي لهذه الآية.
وفرق الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى بين المراء والجدال والمناقشة :
فقال رحمه الله تعالى:
فعندنا الآن : مراء وجدال ومناقشة.
المراء: أن يجادل لينتصر لقوله.
الجدال: أن يجادل لانتصار الحق.
المناقشة: قد يكون يناقش مع إستاذ لأجل أن يتبين له العلم.
ربما اكون صريحا اكثر من الازم وذلكن لا باس
اشاهد دورة متقطعة احيانا لاحياء بعض الاكواد البرمجية .وانا ارى هذا الشيئ جميل وممتع
ولكن الاهم سياتي الان :
ادخل على الصفحات الاباحية العربية .وانشر روابط لصفحات مزورة انشائتها بنفسي
واللغم برامج الشات وابرمج مواقع لها لتكون شيئا مثاليا .اخترق اكبر عدد من الاجهزة والحسابات والمواقع الغير لائقة واخربها بشكل كامل
وكدت ان انسى .احيانا اقوم بايقاف مواقع الشات الغير الائقة بدوس اتاك لوحدي؟؟
هذه هواياتي وليست عملي او مصدر دخل او تفاخر
كل يوم افتح بريدي الاكتروني لارى الضحايا :]
هذه الامور هي سبب وجودي في عالم النت (معاقبة الفاشلين)
التعليقات