واجهت رائدات الأعمال السعوديات الكثير من العقبات حيث ظلت المرأة السعودية تعاني من نقص حقوقها فترة طويلة. احتلت السعودية المرتبة 127 من أصل 136 من حيث المساواة بين الجنسين حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي. كما تُعد السعودية هي آخر دولة تعترف بالحق الانتخابي للمرأة وحقها في الترشح وقد تم هذا في عام 2015. وفى عام 2013 بلغ معدل البطالة للمرأة السعودية 80%، وذلك بسبب ضيق مجالات العمل أمامها وقلة فُرصها الاقتصادية. كما يتم حصرها في عدد محدود من الوظائف وتمنع من البقية. كما وقف ضرورة تفرغ المرأة لرعاية أبنائها حائلاً ضد عملها وذلك بسبب عدم توفر أماكن خدمات رعاية الأطفال. بالإضافة الى صعوبة انتقالها من منزلها لمكان العمل نظراً لعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة حتى عام 2018.