من موظف إلى رائد أعمال، خطوة للأمام لا رجعة فيها.

لا يجب على الجميع أن يمتلك عمله الخاص، فهو لا يتلاءم مع الجميع، هناك خيارين إما أم تعيش على أهدافك أو تعيس داخل أهداف الآخرين

يمكننا تلخيص الكلام في جملة واحدة التردد والخوف من المجهول.

كموظف وبسبب المنافسة الشديدة، صعوبة إيجاد وظيفة يشبه إلى حد كبير بناء مشروع، لكن بطريقة مختلفة فور إعتيادك على العمل ووجود دخل ثابت بمسؤوليات أقل يجعلك تفضل منطقة الراحة على البدأ في مجال آخر بمسؤوليات أكبر ونسبة مخاطر كبيرة، ليس للجميع نفس التفكير ولم يعيشو نفس الضروف بل توجد مجتمعات تعتبر الوظيفة أحسن خيار نتيجة القوانين والعراقيل الممارسة على أصحاب المشاريع، وليس للجميع القدرة على إدارة المشاريع ولو لديه القدرة على الإدارة قد تغيب عنهم القدرة على التكيف سواءا بسبب داخلي أو خارجي.

لكن لو أمكن تعدد المداخيل أمر مستحين إذا لم نقل أصلا ضروري وكموظف أو كعامل يومي فكرة وجود دخل إضافي آخر يعتبر حلا أفضل.

ليس انتقاصا من الموظف، فالموظفون يعملون ضمن المشاريع التي أنشأها أشخاص آخرون، وهذا هو معنى قوله إن لم تعش على أهدافك فستعيش داخل أهداف الآخرين، صاحب المشروع يحقق دخلا أضعاف مضاعفة عن الموظفين الذين يعملون بأغلب العمل مقابل راتب يتم تحديده حسب ميزانية المشروع، لكن لهذه المزية عيب وهي خطورة الأمر فيمكن بين ليلة وضحاها أن تعلن إفلاسك، أما الموظف يركز كثيرا على منطقة الراحة ووجود دخل ثابت ما يجعله يخطط وفق ميزانية قابلة للزيادة بنسبة قليلة، والمشكلة أنها قد تصبح هذا الأمر منطقة كوابيسه خصوصا عند مواجهة بيئة عمل سامة أو تقليص لعدد الموظفين.

سوق العمل لدى الموظفين في الآونة الأخيرة يواجه شراسة كبير، لكثرة الإقبال عليه، بدوام جزئي كلي أو حتى فرق العمل المستقلة

ونسبة كبيرة من المشاريع الناشئة تعلن افلاسها في السنوات الأولى فقط من انطلاقتها،

تعدد مصادر الدخل ميزة قد تصبح ضرورية في هذا العالم المتغير. يمكنك أن تكون موظفا ، وتؤلف كتابا وتبيعة وأنت بهذا موظف ورائد أعمال.

@Moaz_Ahmed

يمكن القول أنك في مرحلة النمو المعرفي، لكن لا توجد طريقة أفضل للتعلم من تطبيق المهارات، بما أنك تشغل منصب إداري يمكنك التعريف عن نفسك عبر إبراز المشاكل واعطاء حلول لها حسب تخصصك، كما يمكنك عقد صفقات مع مؤسسات تحتاج مؤقتا لمثل هذ الخدمات، والعمل عن بعد سهل مثل هذه الأعمال، وبهذا يمكنك حتى تشكيل شبكة علاقات تساعدك في بدأ مشروعك الخاص وقد يكون هذا أصلا مشروعك الخاص.

ليس بالضرورة أن تعمل نفس مجال عمل شركتك