علاقة المدير بموظفيه هي معيار لمدى نجاح الشركة، فالمدير الجيد هو صاحب العلاقة الجيدة مع الموظفين، والمدير الغير ناجح من أحد أسباب عدم نجاحه هو هدم هذه العلاقة. *فـكيف يجب أن تكون العلاقة بين المدير وموظفيه؟* *وماذا سيفيد الشركة أو المنظمة من هذه العلاقة؟* في البداية يجب أن تكون العلاقة فيما بينهما قائمة على الإحترام والتقدير، حفظ الكرامة هي من أهم ما يبحث عنه الموظف لذلك لا يجب على المدير أبدًا أن يتخطى هذه النقطة. *ولكن هل نجاح الموظفين من
ما هي مهارات التواصل التي يجب أن تتوفر لدينا كرواد أعمال أو في بيئة العمل؟
في ظل الإحتكاك اليومي بالعالم الخارجي، ومع كثرة دائرة التعارف والحاجة للتواصل مع العديد من الأشخاص، كان لا بد أن تتوفر للشخص مهارات التواصل أو الـ Communication skills. *فـما هي مهارات التواصل؟* *وما هي أهميتها؟* رائد الأعمال بالأخص بحاجةٍ في كل يوم إلى محاولة التواصل الجيد..والقدرة على الإستماع. فهذه المهارات هي من تحدد نجاحه في العمل أم لا. إذًا نرى أن التواصل طريق ذو اتجاهين، أحدهما أن نستمع جيدًا لكل من حولنا ومحاولة استيعابهم، والآخر التواصل الجيد مع الأفراد والعمال
ما هو التخطيط الإستراتيجي وكيف نطبقه بالمشاريع؟
*يقول براين رايسي في قانونه " كل دقيقة تقضيها في التخطيط، فأنت توفر عشر دقائق في التنفيذ "* ومن هذا القانون يتضح لنا أهمية التخطيط بشكل عام، والذي يندرج تحته التخطيط الاستراتيجي الذي يعد من أهم أساسيات نجاح المنظمة. *فما هي الاستراتيجية وما هو التخطيط الاستراتيجي وما هي أهميته ومراحله؟* الاستراتيجية هي مكونات عبارة عن " القيم - الرسالة - الميزانية - الرؤية " أما التخطيط الاستراتيجي فـهو كتابة الأهداف على المدى البعيد وتقسيمها إلى أهداف صغيرة ثم تقسيمها إلى
اسرق كفنان.. كيف يمكنك تحويل الفكرة المسروقة إلى فكرة ناجحة وجديدة؟
في كتاب " اسرق كفنان " يحكي الكاتب أن مُعظم الأفكار الموجودة حاليًا هي مسروقة! في البداية تساءلتُ كيف تكون أفكار عظيمة وكبيرة مثل الموجودة حاليًا هي مسروقة وليست مبتكرة، ولكني بعد التعمق في صفحات الكتاب أدركتُ بالفعل أن 90% من الأفكار مسروقة، وبالمناسبة فإن الكتاب ليس كبيرًا نهائيًا. *فمثلا سيارة BMW الفاخرة تلك، الفكرة القائمة عليها مسروقة!* في العصور القديمة صنع الإنسان العربة ذو الحصان، والتي كان يتنقل بها في الأماكن التي يريدها.. بعد ذلك ومع التطور الذي حدث
كل رواد الأعمال بدأو بـ " فكرة "
في إحدى المرات التي تصفحت فيها بعض المقالات الخاصة بريادة الأعمال، طرأ على ذهني سؤال.. *وهو كيف بدأت الشركات العملاقة مثل الفيس بوك وجوجل وميكروسوفت وأمازون وغيرها الكثير..* يمكن أن ترى عدم وضوح الإجابة جيدًا في البداية، فسيتبادر إلى ذهننا أن هذه الشركات بدأت بـالمال والجد والمثابرة والإجتهاد وغيره... ولكن هذه الشركات بدأت بـفكرة.. هكذا فقط! وهذه الفكرة يمكن أن يستهين بها الكثير من الناس.. بالطبع ساهم رأس المال بشكلٍ كبير في إنشاء هذه الشركات *ولكن مع وجود رأس المال
لو كنتَ مكان العميل.. هل ستقوم بشراء المنتج؟
نفترض أننا الآن أمام منتج جديد أو خدمة جديدة، بالتحديد نحن في الوقت الذي سنطلق فيه هذه الخدمة. *هل سألنا أنفسنا لو كنا مكان العملاء هل سنقوم بشراء المنتج؟؟* يثير هذا السؤال العديد من العناصر، فأنا عندما أشتري منتجًا أو خدمة أول ما سأنظر إليه هي الإضافة التي من الممكن أن يقدمها لي. *هل سيقوم بإشباع رغباتي ومساعدتي؟* *هل سيعمل على سد الحاجة التي أريدها؟* يقول بيل ستينت في كتابه " فكر كما يفكر عميلك " أنه كي تزيد من
الجانب الآخر من ريادة الأعمال
ريادة الأعمال هي حلم الكثير من الناس، فما أجمل أن تكون حرًا، غير مقيد بوقتٍ أو دوام، وليس هناك مدير أو قائد يقوم بتوجيهك.. باختصار لأنك مدير نفسك. ريادة الأعمال في حد ذاتها هي من أفضل المجالات التي يمكن أن نستثمر فيها نقودك، وتحقق ثراءك الذي لطالما حلمت به. *ولكن هذا بالنسبة للجانب الجيد والمشرق من ريادة الأعمال.. فـ هل قمنا بإلقاء نظرة على الجانب الآخر؟* هناك شركة ملابس من أشهر الشركات في أمريكا وتدعى بـ " جي سي بيني
لماذا قد يشتري العميل المنتج عدة مرات؟
*في أحد الأيام، تبادر إلى ذهني سؤالٌ ما، وهو " ما الذي قد يدفع العميل لشراء المنتج مرة أخرى؟ "* في البداية يمكنك أن تجيب على هذا السؤال بسهولة، وهي إجابة بسيطة ومختصرة " سيعود العميل لشراء المنتج مرة أخرى إن أعجبه المنتج ونال رضاه " هي إجابة صحيحة بعض الشيء، ولكنها تشوبها بعض الأخطاء.. حيث تفتح مجالًا لتساؤلات أخرى.. *ماذا لو كان المنتج الذي اشتراه العميل جيدًا ولكن تم التواصل معه بشكل سيء؟* *ماذا لو أن المنتج قد نال
مكان مشروعك من أهم أساسيات نجاحه
*كما هو معروفٌ أن عناصر المزيج التسويقي هي أربعة وتسمى بالـ 4ps وهي: " المنتج - السعر - المكان - الترويج "* فالمكان هو أحد عناصر وأسس التسويق، والمكان عبارة عن " كيف يتم شراء منتجك، ومكان شرائه؟ "، والذي بدونه لا تكتمل العملية التسويقية.. *فلماذا يعد عنصر المكان مهم؟* دعونا نتخيل أن هناك مطعمًا قد تم إنشائه في منطقة صحراوية، أو أنه في مكان غير كثيف بالسكان، منتجك هنا هو عبارة عن الطعام. على الجانب الآخر دعونا نتخيل لو
رائد أعمال أم موظف؟
*يقول الأديب عباس العقاد في أحد مقالاته " إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها، فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن، أو الأسر والعبودية، إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين"* وهناك العديد من الناس التي تؤيد رأي عباس العقاد في أن الوظيفة عبارة عن "عبودية" *ولكن هناك سؤالٌ
ما الفرق بين التسويق والبيع؟
هناك سوء تفاهم يحدث كثيرًا عند بعض الناس، ويختلط لديهم مفهوم التسويق مع مفهوم البيع، رغم أن لكلٍ منهما طرقه ومراحله، ويمكننا أن ندرك الفرق بين التسويق والبيع. *فما هو الفرق بين التسويق والبيع؟* حتى يمكننا فهم الفرق يينهما، يجب أن نتسائل" ما هي العملية التي تسبق الأخرى؟ " بالطبع التسويق يعد هو العملية الأولى التي تتم، ثم يأتي بعدها البيع. ويمكن تعريف التسويق بأنه " مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء، وتطوير مجموعة من
كيف يمكننا تحسين الإنتاجية؟
يمكننا أن نرى بعض الدول النامية، تريد أن تدفع عجلة التقدم بسرعة، مما يقوم بتحسين الإنتاجية لديها، كيف يتم ذلك؟ يمكن لهذه الدولة النامية أن تحسن إنتاجيتها من خلال تطبيق أحد الاستراتيجيات الخمس لـ تحسين الإنتاجية وهي " زيادة المُخرجات ونقص المُدخلات " دعونا نرى مثالًا: بـ فرض أن هناك مصنع أو شركة، سنقوم فيها بزيادة كمية الإنتاج والمبيعات - المُخرجات -، مع تقليل عدد ساعات العمل، أو العاملين، أو باستخدام تكنولوچيا حديثة - المُدخلات - وبما أن ما يخرج