في برنامج شارك تانك مصر الذي يعرض على قناة CBC أقدم الرياديان سيد ومصطفى على المشاركة الملفتة في البرنامج ليس فقط من خلال الرقم الذي تم طلبه للاستثمار وإنما من خلال المشهد التمثيلي الذي افتتحا به فقرتهما والتي شرحت ملخص المشروع دون حاجة للحديث عنه.

ووضحا أن مشروعهما يقدم خدمة تكنولوجيا مالية تساعد الأطفال من سن مبكر على القيام بعملياتهم المالية تحت مظلة ولي الأمر.

الحلول التي تقدمها بطاقة مصروفي:

  • تحمي من ضياع الأموال.
  • يتطلع أولياء الأمور على أماكن صرف أطفالهم .
  • يتحكم ولي الأمر بقدر المصروف المحدد لكل يوم من خلال التطبيق ولا يمكن للطفل تجاوز هذا الرقم المحدد .
  • تعزز ثقة الطفل بنفسه وتشعره بالمسؤلية .

مميزات المشروع:

  • الشريحة المستهدفة كبيرة تصل كحد أدنى ل 2مليون طفل.
  • تكاليفه التشغيلية تدفع لمرة واحدة ويبقى بعض التكاليف البسيطة مثل التسويق والصيانة وأعمال التطوير.
  • لديهم شراكات مع كيانات كبرى.

النسبة التي يحصل عليها مصروفي من عمليات التحويل:

هي 1.2% لصالحه بينما يحصل البنك المشارك على 1.8% من العمولة التحويلية التي تخصم من أولياء الأمور بنسبة 3%

الهدف الحالي هو:

الوصول ل50 ألف بطاقة.

لو افترضنا وصولهم لهذا الرقم فبمعادلة بسيطة يمكنهم الوصول لمبلغ 30000$ شهريًا كمتوسط أي ما يعادل 900ألف جنيه مصري، حوالي 10.800.000 جنيه مصري سنويًا. وبالتالي حصة 10% التي قدموها للمستثمر ستكون 1.800.000 بينما كان يطمح المستثمر أيمن عباس والمستثمر أحمد السويدي لإعطائهم الرقم المطلوب مقابل 40% إلا أن مصطفى وسيد رفضا العرض وخرجا دون إبرام الصفقة.

برأيك هل كان قرارهما موفقًا لو وضعناه على ميزان المكاسب والمخاسر؟ وما هي الدوافع التي تجعلهم يرفضون مثل هذه الصفقة؟