عند تعلم لغة جديدة فأنت بحاجة إلى فهم المفردات والقواعد النحوية والفهم السماعي أي إمكانية فهم أي شيء تسمعه بهذه اللغة لذلك تحتاج إلى تدريب أذنك للاستماع المتكرر. سنتحدث في هذا المقال عن بعض النقاط الأساسية التي يجب عليك مراعاتها ووضع تركيزك عليها عند تعلم لغة الجديدة لتحسين مستوى الفهم السماعي.
كيفية تحسين الفهم السماعي للغة الأجنبية الجديدة
حقيقًا مهارة الاستماع مهارة مهمة وفي نفس الوقت قد تكون صعبة، فهي تحتاج إلى إتقان وتدريب أذانا على سماع اللغة بشكل جيد، فمع تخصيص كل يوم من 15 أو 20 دقيقة للتدريب على النطق من خلال الاستماع إلى بودكاست أو نشرة أخبار أو أغنية ما، قد يساهم إلى حد ما في اتقاننا لمهارة الاستماع.
اعتقد أن التدرب على مهارة الاستماع لا تحدث بين عشية وضحاها، بل يستغرق وقتًا، لِذا لابد من الاستماع بتركيز وانتباه.
كما أن تعلم الكلمات بشكل منفصل لا يأتي بنتيجة جيدة لِذا . يجب أن نسمع كيف يتم نطق الكلمة ومن ثم التدرب على كتابتها.
حتى أيضًا يمكننا تسجيل مقطع صوتي قصير لبعض الجمل بصوتنا ومن ثم السماع لهذا المقطع.
أنا أمتلك مستوًى لا بأس به على صعيد الفهم السماعي للغة الإنجليزية والناطقين بها سواء كانت لكنتهم أمريكية أم بريطانية. أنا مشكلتي الوحيدة تكمن في اختيار اللكنة، حيث أنني لا أمتلك أي لكنة احترافية في اللغة الإنجليزية تؤهلني للعمل الاحترافي باللغة الإنجليزية كمتحدث محلّي، وهذا هو ما أود الاستفسار منك عنه. هل يمكنك ترشيح وسيلة مثل التي في المساهمة موجهة لتحسين اللكنات الإنجليزية لغير الناطقين بها؟
التعليقات