سؤال يحيرني منذ زمن ، هل قانون الجذب يستند على ادلة علمية حقيقية أم هو مجرد كلام تحفيزي ؟
قانون الجذب بين المؤيد والمعارض
قانون الجذب هو عبارة عن وصفة سحرية تعتمد على الغموض وعدم القدرة على الاثبات والنفي وهي جزء من لستة متشابهة من القوانين والفرضيات (العين الثالثة, نظرية المؤامرة , الاسقاط النجمي, بطيخة سبحان الله , الخ..) التي يستغلها البعض لكسب بعض المال عن طريق حشو مجموعة من الاوراق بها, او نشرها الكترونيا كتدوين مرئي بغرض زيادة عدد المشاهدات وما شابه ذلك, وهي تساعد المرء بعد ابتلاعها واستفراغها ووضعها في القائمة السوداء لفلتر الذاكرة على ادراك انه بحاجة الى تطوير عقليته الى مرحلة عدم الاهتمام المطلق لهذه النوعية من الافكار .
أرى أن الكثير ممن عرفوا قانون الجذب قد فهموه بطريقة خاطئة فضخموه و جعلوه معجزة
لا يشير هذا القانون إلى أنه و بمجرد ايمانك و عزمك على أن الشيئ سيتحقق سيتحقق و ببساطة
الشرح الأفضل هو أن ايمانك بموضوع ما سيساعدك نفسيا و بالتالي ستزداد ايجابية نحو هذا الموضوع و ستجد طرقا اسهل للوصول لهدفك . ان الايمان المذكور في هذا القانون هو الايمان الجازم ويعني الثقة الكاملة ولا مجال فيها للتردد . بالطبع لن ينجح الامر مع الامور المستحيلة . فقط تفاءل و ستجد مرادك إن شاء الله
الكتاب ليس سوى مجموعة من المغالطات المنطقية تحت عنوان جذاب، تظن انك ستطلع على سر علمي عميق بينما هو في حقيقته أقرب لمحادثات شخصية بين مجموعة من الأشخاص اليائسين.
شاهدت حلقة أوبرا وينفري حول الكتاب في وقت عرضها و كانت هي الأساس الذي دفع بالكتاب للشهرة من خلال تلك الحلقة و ترشيحاتها المستمرة له من خلال نادي القراءة خاصتها، الحلقة كانت مخزية بكل المقاييس..مجموعة من الأمريكان يبكون لأنهم أوه وأخيرا وجدوا معنى لحياتهم.
التعليقات