هل يدعم العرب الطلاب كما يفعل الغرب (قصة حدثت معي )

حدث معي مثل هذا الأمر مع موقع Lynda.com قبل سنين ..

-

أرسلت لهم إيميلاً أعتذر فيه عن استخدامي غير الشرعي لكورسات الموقع، حيث كنت أقوم بتحميل الكورسات من مواقع التورنت .. وقلت لهم أني ما زلت طالباً، ولا أملك حتى بطاقة فيزا .. ولا يمكنني أن أشترك في الموقع .. على أنني عندما أعمل سأشترك في الموقع بالتأكيد ..

فقاموا بالرد على الإيميل، ونبّهوني أن التورنت مليء بالفيروسات .. ويجب علي الحذر! .. وأعطوني عضوية مجانية لثلاثة أشهر ..

والآن، بعد سنين من هذا الحدث قمت بالإشتراك فعلياً في الموقع .. :)

مثل هذه القصص تعيد أيماني بالبشرية، شكرا لك لمشاركتها ، بالتوفيق بالمناقشة ^_^

بالمناسبة ما هو البرنامج ؟ و ما موضوع مشروع النخرج ؟

هذا النوع من الدعم هو في الحقيقة تخطيط لاشياء ابعد فهو دعم متبادل وله فوائد وايجابيات للشركة الداعمة اكثر مما ستجنيه انت لانك ستسوق للمنتج في الجامعة مجاناً بشكل غير مباشر كما انك تتدرب على تعلمه وتطبيقه وبمجرد استخدامك لمنتجهم فأنت ستحصل على تجربة فعلية مجانية له غالباً تنتهي بشراء المنتج اذا استمر اهتمامك في المجال نفسه أو ستوصي بشراءه لمن يبحث عن منتج شبيه وحديثك عن تجربتك في المشروع واستخدامك لمنتجهم خصوصاً عندما تذكر اسمه هو تسويق لهم بينما في حال لم يقدموا الدعم فإن هناك منافسين واحتمال كبير بتوجهكم إليهم وطلب الدعم منهم وهذا ما لا يريدونه.

المسألة ليست متعلقة بالضرورة بالغرب والطلاب وإنما بالقائمين على هذه الشركات، فقد تجد أمثلة لئيمة أو لديها وجهة نظر، لكن لا تنسى أن مجتمعاتنا تعاونية بالفطرة، رغم ما يحدث بسبب التمدن مثل ابتعادنا عن التجمع والتعاون إلا أن فطرتنا وديننا يحثاننا على التعاون في المكان الذي يكون فيه التعاون مطلوبا،فقط يكفي التمسك بهذه التعاليم لا غير.

سابقا راسلت القائمين على برنامج

للألعاب، حينها كنت مبتدئا مثل أي مبتدئ حملت البرنامج وعدلت عليه ما ظننت أنه شيء كبير جدا جدا ... ثم تفاجأت بأن البرنامج ليس مجاني والمغرب حينها كان يمنع قانونيا إخراج أي فلس إلى الخارج إلا عبر موافقة خطية من أحدهم :(

فراسلت الشركة وبينت لها الموقف فأعطوني ترخيصا مدى الحياة لكن بدون ترقية

التفاصيل :

أولاً أحييك على إنك تواصلة مع الشركة.

الشركات/البرامج رسومها موجهه للشركات والمنشات التجارية. الطلاب والاستخدام الاكاديمي هذه عادة مجاناً او بمبلغ رمزي ( طبعاً كنوع من التسويق مش بالضرورة دعم للطلاب).

هذه الامور ليست حصراً بالعالم الغربي. بالعكس ممكن يكون في العالم العربي اشياء اكثر. انا اتذكر انه في السعودية كل طلاب الجامعات لهم تخفيض ٥٠٪ او شئ لتذاكر الطيران الداخلي. هذه لاتجدها باي مكان بالعالم.

هنا في بريطانيا، "الدعم" يتعدى البرمجيات، معظم المحال التجارية لديها تخفيضات خاصة بالطلاب الجامعيين student discount. غالباً ماتكون بين 10% , 30%.

لكن كما ذكر بعض الأخوة، في كثير من الأحيان قد تكون حركة تسويقية أكثر منه رغبة في دعم. فالشركة المطورة للبرنامج تستفيد أكثر على المدى البعيد.

أعتقد أن الامر غير محصور على الغرب، يحصل هذا التعاون من قبل كثير من الشركات العربية ولعلى مشاريع التخرج وحفلات التخرج التي تدعمها كثير من الشركات المحلية خير مثال.

أخي تخرج السنة الماضية من كلية الإعلام و كان مشروع تخرجه عبارة عن فلم وثائقي لاحدى مدن فلسطين فاخبرني انه لقي تبرع و تسهيلات من الناحية المالية من حيث الملابس حيث كان بالفلم مشاهد تمثيلية و تحتاج ملابس من الزمن القديم .