للقصة و القصص أهمية كبيرة عندي. واود ان اسمع منكم كيف تتعاملون مع القصة؟
هل تبحثون عن القصص بين الأيام وبين الوجوه؟
وهل تقفون امام القصص بعقل المفكر المتدبر؟
القصة هي الحياة والحياة مجموعة قصص متداخلة بعضها في بعض.
أتخيل دائما ما وراء الحدث والقصة وأتخيل الاطراف في كل قصة، مما يجعلني دائما احاول أن أرى الأمور من وجهة نظر الطرف الآخر للقصة.
وهل تقفون امام القصص بعقل المفكر المتدبر؟
إذا لم نقف بتفكر على أحداث القصص فلا فائدة منها فليس الغرض هو تتابع أحداث فقط ولكن رؤية الدوافع وتدبر النتائج للاستفاده في المستقبل هي أهم جزء في القصة، ولهذا أبهرنا القرآن الكريم بقصص الأمم السابقة لنتفكر في أحداثها فنتعلم الحاضر والمستقبل ونأخذ العبرة والعظة منهم.
جميل, التدبر في معاني قصص الحياة خبرة عظيمة, ومستهان في امرها.
احيانا اشعر انه مرهق لذا اتوقف واتابع فقط تفاصيل السردة دون الكثير من التحليل سواءً كان تحليل شاقولي ام افقي. هل يحدث معك نفس الحالة؟ وكيف نتغلب على حمى البحث عن التفاصيل والحفر او التحليل عميقا اسفل الأحداث؟
احيانا اخرى اجبرني على عدم محاولة التحليل او التفسير, لكي آخد الامور بشكها البسيط.
وهل تقفون امام القصص بعقل المفكر المتدبر؟
كثيرًا! لا يمر شيء عندي مرور الكرام إلا أن يكون مليء بالتحليل والتفكير وأن أححاول فهم أساس هذه القصة وأن أراها من عدة جوانب وبعيدًا عن رؤيتي الخاصة.
بعض الأحيان يكون الأمر مرهق في التفكير بكل تفصيلة وكل قصة خصوصًا في هذه الحياة الصاخبة المليئة بالقصص والأحداث، أتمنى أن أتوقف ولو للحظة.
عانيت ذات الأمر, واضيف ان بعض الأمور ربما من بساطتها تصير مستحيلة لو حاولنا الوقوف عندها بعين الفاحص. كيف هي استراتيجياتك لإيقاف التفكير التحليلي في الأيام العادية؟
لو كنت أعرف طريقة أو اتبع استراتيجية لما كنت ازال أعاني لحتى الآن يا أحمد أتمنى أن أجد طريقة في وقت قريب، لأن التفكير والتحليل يستهلك طاقتي بشكل كبير.
وأسوأ ما في الموضوع من ناحيتي أن هذا التفكير يلاحقني في نومي وأحلامي بطريقة سيئة.
اقف معك! وادعمك بكل ما لدي من انسانية.
شخصيا عانيت من هذا الأمر جداً من قبل في حياتي. و بالتدريج من الكبر في العمر بدأ بالتضائل. ولكن واحدة من الامور التي كنت اتبعها لكي اخفف من حمى دفق الافكار هي الكتابة والترتيب. حينما يكون كل شيء مرتب اشعر بخير.
قمت مرة بتحليل احتياجي للتحليل ووجدت انه ربما مبني على قلق. و رغبة في معرفة الدقائق والتفاصيل. هل يمكن ان يكون هو السبب لديكِ أيضاً؟
تظهر القصّة في مختلف اللقطات التاريخية كالوسيط الأقدر على نقل الأفكار والمواقف والتجارب. من خلالها تمكّنت كل المعاني من الظهور. سواء كان ذلك على صعيد التربية، أو العقيدة، أو الإيمان، أو التاريخ، أو الفن، أو السياسة، أو العلم، أو أي قالب آخر. لا يمكننا أن نضرب نموذجًا متكاملًا للإنسان وتجربته مع مفهوم أو شيء ما بدون القصة وأركانها وأدواتها.
من خلال هذه الآلية، نستطيع أن نضع العديد من المميزات التي لا تنتهي حتى الصباح لهذا الجنس الفني والأدبي الرائع. لذلك أجد دائمًا أن القصة تعدّ قالبًا لكل شيء، وتمثّل شكلًا لكل فكرة، ولا يمكننا أن ننقل التجارب والأفكار بأعلى كفاءة ممكنة إلّا من خلالها.
القصص في نظري احد الوسائل الناجحة
لعرض المادة العلمية وصل الامر حتى لو وصف
المنتج اصبح يحتاج لقصة
بعض القصص تعطي حس ملموس للي يسمعها
منذو انشغالي لاستماع للقصص منذو سنه
توقفت تماما عن مشاهدة الافلام و المسلسلات
وهل تقفون امام القصص بعقل المفكر المتدبر؟
امر لابد و من هنا يظهر حصاد استماعك
مااعلم ماهي الحالة اللي تجعلك غير قادر على النوم
الا باستماعك لقصة 😂
ههه, اوافقك, للقصص قبل النوم, نكهة مختلفة فهي تدخل حتى الى احلامنا وتلون ليلنا بالكثير من التشويق والأثارة.
ما هي اجمل القصص التي مررت عليها في حياتك او في المدى القريب الاخير من الوقت؟
في بعض الاحيان تحتاج لقصص ليست عميقة
قد تكتفي بقصة لا تكملها اليوم الثاني
فقط قصة للنوم
اما من ناحية القصص اللي استمعت معها
فهي 3 قنوات
من حيث الروايات خالد البديع يقدم قصص
من كتب و روايات عميقة
كذلك قناة هيثم سلطان
عن جواسيس الموساد العرب قناة
لسى قريب وجدتها
و ندمت اني لم اعرفها من قبل
اما من ناحية الحروب و التاريخ
فقناة Nest production
يقدم معلومات لم يسبق وان سمعت عنها في القنوات
في كل الاحوال نحن محظوظين بوجود منصة
مثل اليوتيوب تجد فيها من المحتوى مالا تجده
على القنوات التلفيزيونية اللتي في اغلب
برامج تقلد بعضها البعض او اخبار لا تعكس
الواقع
التعليقات