يتسائل البعض كيف يحاسبني الله على شيء قد كتبه الله لي اني سأفعله ؟
إن الله جل وعلاه حفظ مقادير الخلق عنده باللوح المحفوظ.
ولكن هل فكرتم يوماً مامعنى ذلك؟
الله سبحانه قبل خلقه لنا قد اطلع على حياتنا كلها ثم كتباها في كتابه كل عمل من خير وشر .
ولتقريب الفهم سأضرب مثالاً
تنزيهاً عن تشبيه الخالق بالخلق ولكن اقول لو كان هنالك أب وقد قال ان ابنه سيرسب بالمدرسه ، وفي نهايه العام فعلاً الابن رسب ! هل هذا يعني ان الاب قد كتب لابنه الرسوب ام ان الاب فطين وهو اعرف بأبنه؟
فلذلك نقول ان الانسان مخير بحياته ومحاسب عليها اما لونه، عرقه ،شكله فهذه من عند الله.
فلذلك يجب على كل انسان ان يحاسب نفسه ويراقب اعماله فهو محاسب عليها .
اتمنى ان الفكرة وصلت ولمن لديه رأي بالموضوع فليشاركني وينيرني وفقنا الله واياكم .
هذا التساؤل في حقيقته لا معنى له،صحيح أن الله تعالى كتب على أحد فعله،لكن أيضا كتب على الإنسان أن تكون له إرادة حرة في أن يفعل أو لا يفعل،لا أحد مجبر على أن يؤمن أو يكفر،و من قال أنه مجبر على ارتكاب المعاصي و الكفر فهذا لا عقل له
الله خلق كل شيء وكل الاحتمالات وكل الاتجاهات وهو خالق الزمن ويعلم كل شيء
انت كفارس في فرس بوسط الصحراء لك ان تتجه كيفما شئت وفقا لوعيك عدد الاحتمالات لوجهتك التي تريد لا نهائية مع ذلك الاختيار لك ولكل احتمال نتيجة انت من يحدد التوجه هذا المثال يوضح الامر اكثر شكرا
التعليقات