السرقة هل هي متعة لدى بعض الاشخاص ... ام مرض نفسي

تنقسم السرقة إلى نوعين، أحدهما الإجرامي وهو المعروف، والثاني هو مرض السرقة أو هوس السرقة ويُطلق عليها " كلبتومانيا "

وهو بالظبط ما تصفينَه أنتِ " قيام الشخص بالسرقة بدون مبرر أو حاجة للقيام بذلك" سواء كان من عائلة غنية أو متوسطة هو يسرق أشياء لا يحتاجها وبنفس الوقت لديه القدرة على احضارها لنفسه دون الحاجة للسرقة من الأساس .

هو لا يرغب السرقة ولكنه يفشل في السيطرة على نفسه للتوقف عن هذا الفعل، ولذلك تُعرف منظمة الصحة العالمية مرض السرقة بأنه " فشل متكرر من الشخص عن مقاومة الاندفاع نحو سرقة اشياء لا يحتاجها لإستخدامه الخاص، أو لكسب مال، بل إن هذه الاشياء قد يتم التخلص منها أو توزيعها، أو تخزينها "

أي أنه يسرق الأشياء لمجرد شعور داخلي لا يعلم هو مبرره، وفي النهاية لا يستفاد من الأشياء المسروقة، بل يتحول شعوره إلى ندم وحسرة على نفسه بعد اتمام السرقة .

لا توجد أسباب جينية تتعلق بهذا المرض، ولكن الأسباب المذكورة حتى الأن هو الإحتياج والعوز منذ الطفولة وحتى لو منذ كان رضيعًا، فهذا الحرمان يؤثر على نفسيتهُ ويجعله يرغب في الحصول على كل شيء حتى لو كان ما يملكه الغير .

ويُقال ان سوء التربية والقسوة في العقاب بالحرمان المصحوب بالعقاب الجسدي له تأثير نفسي يؤدي الى ذلك .

النقطة الأخيرة وهي التفرقة بين هوس السرقة والسارق العادي

مريض الهوس

يسرق سلعًا عاديًا، يستطيع دفع ثمنها وغالبا ما تكون سرقاته تحت تأثير الاندفاع بدون اي خطط مسبقة ولا يستفيد من المسروقات .

السارق العادي

يسرق ما يحتاجه، لا يستطيع دفع ثمن سرقاته وكلما زادت أمواله تزداد قيمة سرقاته، يُخطط للسرقة ويستفيد من المسروقات بشتى الطرق .

أتمنى أن أكون أفدتك في الرد على مساهمتك، وهي من المساهمات المفيدة لأن هناك أباء لا يعرفون شيئًا عن هذا المرض ولا يفقهون كيفية التصرف مع ابنائهم في هذه الحالة ويتعاملوا معهم كمجرمين

شكرا اخت حفصة عالاضافة اتمنى ان الموضوع اعجبك لكن هل سبق وصادفتي لصوص من نوع لص المرض النفسي