"مهما حدث لا تتحرك " ، قانون ادى الى وفات شخص . أيُ انسانية هذه !.
لا أخي ليس بالضرورة أن تؤدي إلى الموت وإنما إلى الإغماء وهي حالات متكررة كثيرا في صفوف الحرس خصوصا في مواكب الاستقبال والتوديع والمناسبات التي يحضرها مسؤولون وذلك نتيجة الوقوف الطويل
وهنا موضوع فيه صور كثيرة لحالات مثل هذه منتشرة في كثير من البلدان
ولكن أنا متفق معك أن ترك الشخص دون إسعافه بحجة عدم تعكير جو الحفل هو تهاون واستهتار وينافي الإنسانية والرحمة
فعلاج شخص أولى من كل هذه المراسيم الخاوية.
نسيت وضع رابط الموضوع الذي أشرت إليه :
هذا ايضاً موجود في بعض الدول العربيه ان لم يكن كلها , اذا رايت شخص ملقي على الارض ولاتعلم مابه لاتلمسه ولا تقترب منه فقط اتصل بالدفاع المدني او الاسعاف وانتظر وصولهم اليك
سالت صديق سعودي واجابني بهذا الكلام وايضاً ارفق لي رابط هذا المقطع
هذا الأمر مختلف وقد يكون صواباً في كثير من الإحيان لإن تفاعل العوام مع المصاب بحادث وخصوصاً إذا فيه كسور أو نزف قد يفاقم المشكلة وربما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ولن يستطيعوا تقديم شيء إلا إذا كان أحد الحضور مختصأ أو على دراية
بينما تركه حتى وصول الإسعاف أو الدفاع فهو الأصوب لأنهم هم ادرى بالإجراء المناسب
ولكن في هذه الحالة الأولى تسخير كافة الإمكانيات للإسراع بإسعاف المصاب كأن تستخدم الطوافة أو توزيع سيارات إسعاف في أماكن متفرقة لتكون قريبة من أي مكان حيوي
وليس حصر تلك الإمكانيات بالمسؤولين أو أبنائهم أو الفئة الحاكمة أو الأغنياء فقط.
شاهدتهم في اكثر المواقف في الفيديو السابق قامو بالهرب لم يتاكدو من ان الشخص الملقي لايزال حي ويتنفس؟
تكرار ردة الفعل "الهروب" إن دل فإنه يدل على المفهوم السائد عن تصرف الحكومة تجاه من تضبطه حيث تشبعه ضربا وإهانة من البداية إلى أن يثبت أنهم بريئون
مما جعل الناس تضع في ذهنا أن تتجنب الوقوع بين أيديهم حتى لو كان الثمن موت إنسان
قاتل الله القوانين الوضعية التي تجعل من البريء متهم ومدان حتى تثبت برائته
بينما الأصل : المتهم بريء حتى تثبت إدانته .
وللعلم فإن هذا الأمر منتشر في معظم البلدان البوليسية
التعليقات