.

.

عن الرواية من موقع Goodreads:

الطنطورية (نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية ، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق و حدث من الاحداث الرئيسية ، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.

تقييمي:

نوع الرواية: رواية اجتماعية تاريخية.

أحببت الوصف، ادخلتني باجواء الرواية وعشت مع الشخصيات تسعة ايام وهي مدة القراءة.

ارفقت الكاتبة خريطة للقرية وشجرة العائلة، أحببت الأمثال وما يخص الحياة الاجتماعية الفلسطينية من زفة واهازيج، واجتماع العائلة وجلب الأشياء اللذيذة في السفر، وشعرت كثيرا بأنها قريبة للقلب. الرواية تسلط الضوء على حياة الفلسطينين منذ احتلال فلسطين حتى تهجيرهم ولجوءهم وما بعد ذلك من حياة المغتربين، ومحاولات البعض منهم فيما بعد لاسترجاع الحق الذي سلب.

...

الشخصيات:

ابو الأمين: رغم انه غادر الطنطورة بارادته الا انه لم يهدأ أبدا وكان يعود متسللا اليها ويساعد المقاومين ويزودهم بالسلاح، كان يعمل بالخفاء وبقي نشطا حتى مماته.

أمين: حزنت عليه حينما اختفى في النهاية، كنت اتوقع في البداية ان تتزوج رقية اخيه عز الدين لكنه كان صغيرا، ورغم كل شيء الا انني كنت انتظر امل ان يعود في النهاية.

رقية: شعرت انها توقفت في الزمن الى الوقت الذي شاهدت فيه ابيها واخويها، وانه رغم ان الايام مرت، وتزوجت واصبح لديها احفاد ولكنها ما زالت هناك في تلك اللحظة، حزنت عليها ايضا.

وصال: احببتها واحببت كلامها ومواقفها الرائعة وطعامها اللذيذ.

حسن: لم اتوقع ان يكون كتوما الى هذه الدرجة.

عبدالرحمن: احببت اندفاعه وعدم سكوته وانه يشبه جده كثيرا ابو الامين.

عبدالرحمن الكبير: لماذا عاد وفعل فعلته مع رقية كرهته وقتها.

..

لم احب سب الذات الالهية في الرواية ولا ما فعله عبدالرحمن برقية، لهذا تقييمي 4 نجوم من 5 نجوم.

..

ماذا عنكم؟ هل قرأتموها؟