Reem Alkhaligi

6 نقاط السمعة
557 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

عن رواية الطنطورية " لعزيزة الراحلة رضوى عاشور

غريبٌ كَيف تَملك رضوَى القُدرة عَلى سرد أحدَاث ثلاثَة عُقود هَكذا بسَلاسةٍ مُدهشة و دُون أنْ تتكلَف أو تنسَى ! تَتنقلُ مِن حدَث لِحدث و مِن عَام إِلى عَام كفراشَة تحُط عَلى زَهرة ًو تُغادِر أُخرَى و لا أدرِي لمَ تُذكِرني بقَول دَروِيش : " أثَر الفَراشِة لا يُرى ، أثَر الفرَاشة لا يَزول " كَأنها عاشَت مَعنى ال ٤٨ و ال ٦٧ و مَعنى اللُجوء و الخُذلَان عَلى أَرض الوطَن الجَريح ! طَوّعت الكَلمات و قَادَتها ، لَا عَجب
1

نظرة على رواية " النهايات " لعبدالرحمن منيف

نجد في النهايات لعبدالرحمن منيف حكاية قرية في الصحراء، الطيبة و أهلها، التي امتهنت الزراعة والري خلال عام قحط مرير تتعلق عيون أهلها فيه بالسماء في رجاء عله لا يخيب بنزول مطر يروي الأرض ويحييها، و لّما انتهى شباط و آذار- موسم الأمطار- يجسد لنا منيف حزن و ضيق و خيبة القرية الدافىء و حالة الثقل و الغضب المكتوم الذي يغلف الكبار والرجال والصغار و النسوة حيث يقول: " تصبح بلدة أقرب إلى السواد تُغطيها الظلمة عند الغروب و تمتد