"قصص رعب" سجين الجحيم - بيت الرعب والفانتازيا

سجين الجحيم

كانت ليلة بشعة، رهيبة، مرعبة بكل المقاييس وأنا أواجه ذلك المخلوق البشع في ذلك المنزل المخيف.كانت البداية ليلة عيد ميلادي حيث أكملت عامي العشرين، كنت أجلس وحيدا كعادتي حيث سافر والداي لأحدي دول الخليج ليوفرا لي حياه سعيدة.

لم ينجبا غيري أنا "أحمد " ولدهم الوحيد والشاب الجامعي.

أقطن في شقة كبيرة داخل احدي الأحياء الهادئة في القاهرة.وفي تلك الليلة جائني اتصال مفاجئ من صديقي وزميلي في الجامعة"سعيد أبو اليزيد" فأجبت قائلا:

  •     السلام عليكم
    
  •     وعليكم السلام كيف حالك يا "أحمد"؟
    
  •     بخير والحمد لله،كيف حالك أنت يا صديقي؟
    
  •     الحمد لله،كل عام وأنت طيب
    

أبتسمت وأنا أجيبه قائلا:

  • وأنت طيب يا "سعيد"

فاجئني بقوله :

  •     ما رآيك في رحلة الي الأسكندرية؟
    
  •     الأسكندرية؟
    

ضحك هو وهو يجيب:

  •     نعم فهذه هي هدية عيد ميلادك يا صديقي،لقد أشتري لنا والدي منزلا صغيرا هناك لنقضي فيه العطلة الصيفية وقد قامت والدتي مع أخوتي الفتيات الثلاثة بتنظيف المنزل بعدما نقل والدي فيه بعض الأثاث الذي أشتراه خصيصا له.
    
  •     مبارك عليكم يا سعيد، ولكن ..... لا اعرف ماذا أقول
    

أجاب "سعيد" سريعا:

  • لا تقل شيئا يا صديقي لقد انتهت امتحانات العام بسلام والحمد لله وها قد بدأت الأجازة فهيا لنقضي يومين علي شواطئ الأسكندرية.

تنفست بهدوء ثم أجبت مبتسما:

  • حسنا يا سعيد سنذهب الي الأسكندرية.

كان"سعيد" شابا متوسط القامة خمري البشرة ذو شعر أسود قصير دائما ومتساو فهو يهتم دائما به وبمظهره الأنيق وكان طيب القلب محبوب من جميع من حوله.

في اليوم التالي جائني "سعيد" صباحا ليخبرني اننا سنغادر اليوم في الساعة الرابعة عصرا.ثم تركني وذهب ليجهز حقيبته الخاصة

أستعددت أنا الآخر وألتقينا في الميعاد المحدد ثم أستقلينا القطار الي الأسكندرية.

وصلنا في السابعة والنصف ليلا في محطة مصر وهي المحطة الرئيسية في مدينة الأسكندرية،ثم أستقلينا سيارة أجرة الي منطقة "ميامي" حيث منزل عائلة "سعيد".

صعدنا اليي الشقة في شارع"خالد بن الوليد" الشهير، كانت صغيرة نوعا ما فهي عبارة عن غرفتان وصالة تمتد منها طرقة صغيرة علي جانبيها كان المطبخ ودورة المياه. قمنا بتغير ملابسنا وجلسنا نتناول الوجبات الصغيرة التي أشتريناها في طريقنا، وبعد قليل قام"سعيد" وفتح حقيبته ليخرج لفافة متوسطة الحجم من ورق الهدايا ثم أعطاها لي وهو يبتسم قائلا:

  •     تفضل يا صديقي،كل عام وأنت بخير
    
  •     ما هذا يا سعيد؟
    
  •     أنها هدية عيد ميلادك
    

ضحكت وأنا أمسك باللفافة وقمت بفتحها لأجدها عبارة عن ...

كتاب !

كتاب قديم شكله مخيف جدا يحمل أسم " طرق التنوير "

نظرت علي أسم مؤلفه في الأسفل فأجده

" الخليفة بن العباس الأموي " وبجانب الأسم كتب التاريخ 752هجرية. كان غلاف الكتاب ذو شكل مخيف بحق،فكان لونه أسود رسمت عليه النجمة السداسية اليهودية وبداخلها جمجمة بشرية تنزف دما وبجانبها رأس ذئب أسود.

لا أعرف ولكني أحسست بقبضة تنزع قلبي من مكانه، نظرت ل"سعيد" متسائلا:

  • من أين أحضرت ذلك الكتاب؟

ضحك سعيد وهو يقول:

  • لايهم الأن، صراحة لقد كلفني الكثير ولكن أردت بشدة ان أحضره لك عندما رآيته فأنا أعرف مدي شغفك بقصص الرعب وأفلام الرعب المخيفة لذلك فضلت أن تكون هديتك شئ تحبه أنت.

عدت أنظر للكتاب الذي بث الرعب بداخلي مما ذاد شغفي به، فحين كنت أخاف من قصة أقرئها أو فيلم أشاهده في السينما أو التلفاز يكون عقلي متأكدا أن هذا العمل في النهاية عبارة عن "خيال" فيبدد هذا مخاوفي كلها، أما هذا الشئ فله طابع خاص ومخيف.

  • ما رآيك في تناول العصائر المثلجة؟

نطقها "سعيد" وهو يقوم ليدخل المطبخ لتحضير بعض العصائر فأشرت له موافقا برأسي ثم نظرت مرة أخري الي الكتاب وقد ذاد شغفي به ففتحته لأجد أوراقا صفراء مهرتئة قد أكل منها الدهر وشرب حتي أن بعض الأتربة قد لصقت بالورق حتي أصبحت جزءا منه.

كان الكتاب مكتوب بالحبر السائل وباللغة العربية ولكن في كل صفحة كتبت لغة أخري لا أفهمها وفي بعض الصفحات كانت هناك جمل بالأنجليزية فدارت مجموعة أسئلة برأسي!

من هو " الخليفة بن العباس الأموي " ؟

هل هو حقا من العصري الأموي؟ أم ذلك مجرد لقب؟

هل كان ساحرا؟ وما هذه اللغة الأخري الغريبة؟

ولماذا كتبت في بعض الصفحات جمل بالأنجليزية؟

ظللت أفكر وأنا أقلب بين صفحات الكتاب الي ان توقفت فجأة عند صفحة ما ، أخفي عنوانها بمادة ما تشبه الصمغ،وكانت هناك شخبطة كبيرة في جزء منها،وكأن أحدا تعمد أن يفعل ذلك ليخفي شيئا ما.

ذاد فضولي لمعرفة سر هذه الشخبطة بحبر مختلف تماما عن الأصلي الذي كتب به هذا العمل المرعب، تركت الكتاب بجواري وقمت نحو حقيبتي لأخرج نوتة ورقية كبيرة الحجم أحملها دائما معي لأدون بها رسوماتي فأنا أهوي الرسم في الطبيعة بل أعشقه

قطعت أحدي الورقات ووضعتها علي المكان المراد وبدأت في تحريك قلمي الرصاص وكأني ألون رسمة صغيرة فبدئت بعض الجمل في الظهور أمامي مما ذاد شغفي بمعرفتها فذت من سرعتي حتي ظهرت لي مجموعة جمل صغيرة ولكنها مخيفة.

فحاولت قرآئتها بهدوء وبتمعن فكانت كالأتي:

" لا تقرآه ، لاتنطق أسمه ، سيأتيك من العالم السفلي وسيأخذك أليه "

أستغربت هذه الجمل فأعدت قراءة الأسم الأخير عدة مرات لأستوعبه.فجأة أنطفأت الأنوار كلها دفعة واحدة فقفزت من مكاني وسقط الكتاب من يدي.

  • سعيد؟

نطقتها متوقعا ردا من صديقي ولكن ... لم يجيبني

  • سعيد؟ أين أنت؟

كان صوتي هذه المرة واضحا وقويا من المرة السابقة ولكني لم أتلقي ردا أيضا فدب الفزع في قلبي خاصة عندما سمعت باب دورة المياه يفتح عن عمد وصوت خطوات تتجه نحوي.

                                     **********

الساعة العاشرة والنصف مساءا رغم أعتدال المناخ في هذا الوقت الصيفي في العام ألا أنني شعرت ببرودة كبيرة في المنزل وسط الظلام الذي أحاط بي، أخرجت هاتفي المحمول لأنير به طريقي حتي أستطيع البحث عن صديقي ولكني سمعت صوت الخطوات مرة أخري بجواري،فجأة تجمد جسدي حتي شعرت أنني قطعة من الصخر،أنحبس صوتي داخلي، حاولت النطق لكني لم أستطع ذلك مما ذاد من خوفي كثيرا وسط الظلام أرتفع جسدي عن الأرض وكأني معلق في شئ يجذبني لأعلي ببطئ شديد، شلل كامل في أنحاء جسدي، كأني أعاني من "الجاثوم" في نومي. فجأة سقط جسدي أرضا كقطعة حجر ولكن مازال مشلولا، حاولت تحريك رقبتي يمينا أو يسارا لكني لم أستطع، عادت الأضواء فجأة لأري ما أنتزع قلبي من بين ضلوعه وضاقت أنفاسي حتي شعرت أنني أحتضر، فبينما كنت أنا ممدد علي ظهري أرضا، كان هناك كائن مخيف، مرعب، بشع الهيئة يقف أمامي كائن نصفه العلوي يشبه الأنسان والنصف الآخر يشبه الثور، كائن لاتطيق النظر أليه، تعدي طوله المتران، أكتسي لونه بالأسود الفاحم وغطي جسده بالشعر الكثيف وكأنه أحد المذئوبين في أفلام الرعب. كان وجهه يختلف عن جسده في اللون فكان أحمر ناري وحجمه كبير فوق العادة علي هيئة مستطيل، أصلع الرأس يخرج منها قرنان كبيران كقرون الثور، أخذت عيناه نصف وجهه، عيون سوداء مخيفة دون حدقة أو قرنية، مخالب حادة في يده، حوافر كبيرة في قدميه، كلها ذادت من بشاعته وكأنه خرج من الجحيم. كاد أن يغشي علي من هول هذا المشهد الرهيب الذي أراه أمامي ما هذا الذي أراه أمامي؟ هل هذا شيطان؟ أم جان؟ ظل ينظر الي لحوالي خمس دقائق، خمس دقائق مرت علي كخمس سنوات بعدها تحدث، أخيرا تحدث تحدث بصوت مخيف، مرعب، صوت يشبه فحيح الأفاعي، صوت كفيل أن يفقدك وعيك لساعات طويلة أو ينهي حياتك من الخوف " أنت طريق خلاصي من العالم السفلي " نطقها الكائن المخيف فأرتج قلبي بين ضلوعي، فجأة عاد جسدي لحركته وعاد صوتي أيضا فصرخت عاليا " أعوذ بالله من ... " لكني لم أكملها فقد أشار الكائن البشع نحوي بيده فأنحبس صوتي مرة أخري وسمعته يقول في غضب وهو يقترب مني - أيها البشري اللعين، الأن تتذكر خالقك العظيم وأنت تواجه الموت، لا تنطق بأسمه وألا قتلتك الأن. كدت أصرخ في وجهه أعتراضا علي هذا ألا أنني ومن شدة رعبي مما أراه لأول مرة في حياتي أشرت برأسي علامة الموافقة فعاد صوتي مرة أخري. بعد قليل من أخذ أنفاسي بصعوبة تكلمت بصوت واهن مرعوب: - من أنت؟ ضحك بصوته المخيف فأحسست بجدران المنزل ترتج له ثم أجاب وعيناه تلمع بخبث: - أنا الذي كان ينتظر منذ قرون ليتحرر
تذكرت ما قرأته في كتاب "طرق التنوير" ثقلت أنفاسي حتي أحسست بأن أحدهم وضع حجرا كبيراعلي صدري وبات من الواضح انها النهاية، النهاية التي لن ينجيني منها ألا الله العزيز القدير.

                                   ********** 

الحادية عشر مساءا فجأة تحول المنزل أمامي الي جحيم الجدران ملئتها الشقوق التي بدت كثعابين الأناكوندا وخرجت منها ألسنة من اللهب، بدأ كل شئ يذوب أمامي وأحسست بألم رهيب في رأسي، هنا رآيت مخلوقات فظيعة مرعبة تملئ المكان، مخلوقات بشعة، مخيفة لاتختلف كثيرا عن هذا الشيطان الرجيم. منهم من له قامة طويلة ومنهم القصير، الضخم والصغير، حوافر، مخالب، قرون مخيفة، عيون سوداء أو حمراء كالدم، منهم من يقف أرضا ومنهم معلق في سقف المكان الذي صار جزءا من الجحيم حقا، منهم من كان مقيد بسلاسل بينما آخرون ممسكون بكرابيج من نيران يضربون بها السجناء. أحسست بنيران تلفح وجهي وكانت درجة الحرارة عالية في المكان، هنا قام الشيطان بتقيدي بسلاسل حديدية، كان عقلي وقتها يفكر رغم خوفي الكبير، أننا لسنا في سجنه بالطبع وألا لرآه المسؤلون عن سجنه، فعلي حسب ما قرآت يوما أن الجان والشياطين يستطيعون السيطرة علي مراكز المخ عند الأنسان وجعله يري أشياء لاوجود لها، أذا أين نحن الان؟ تحدث الشيطان بصوته المرعب قائلا: - هذا هو سجني الذي مكثت فيه ثلثمائة قرن في أنتظار بشري ينطق الكلمات التي قرآتها أنت ليفك أسري، فقبل ذلك كنت حرا طليقا، وقد أستعان بي أحد السحرة لمساعدته في أعمال السحر وكان يقرآ هذا الكتاب الذي معك ألا أنني أستبدلت كلمات الأستدعاء بكلمات فك الأسر أذا تم الأمساك بي، وبعدها سجنني أحد ملوك الجان المسلم داخل هذه المملكة في صحراء مصر. أقترب مني وأنفاسه الكريهة تضرب وجهي قائلا: - والأن ستقرآ بقية الكلمات في الكتاب لتفك أسر بقية الشياطين المسجونين.
ولكن رغم خوفي ورعبي الشديد وجدت نفسي أقول بصوت واهن: - لا - ستنطقها وألا قتلتك - لن ..... لن أنطقها صرخ في وجهي بغضب ثم تراجع قليلا و ... وأختفي أختفي من أمامي قليلا ليظهر مرة أخري ومعه جسد بشري " سعيد " نطقت بخوف عليه : - سعيد؟ نظر برائيل لي في خبث قائلا: - ستري ما عاقبة معصية أمري لن أسامح نفسي أبدا علي ماتسببت فيه لصديقي، كانت ميتته بشعة بحق، لقد لاقي عذابا رهيبا لن يتحمله بشرا قط، لقد أمسك به برائيل اللعين وبأحدي مخالبه أنتزع عينيه اليمني ثم فعل المثل مع اليسري وسالت الدماء من عيني "سعيد" المسكين ثم أشعل النيران في يديه وقدميه وبعد ثواني قليلة أطفئها، كل هذا وسط صراخات"سعيد" التي تنزع القلوب، صرخات شاب يعذب دون ذنب، صرخات ألم تدمع لها العيون، ولم يكتفي هذا الشيطان بذلك فقد قطع قدميه وقام بكي مكانهما بالنيران. كنت أدير وجهي حتي لا أري صديقي وهو يعذب ولكني لم أستطع غلق أذني من صرخاته التي أسمعت الدنيا كلها. وسط هذا العذاب لم يتحمل الشاب المسكين، فارق الحياه وهو ينطق الشهادة بصوت واهن ضعيف، لقد قتله الشيطان، اللعين. ********** منتصف الليل في الأسكندرية كان المكان أشبه بكهف صخري وألسنة اللهب تخرج من كل مكان جثة "سعيد" ملقاة أرضا بعد أن تفحمت من النيران التي أطلقها هذا الشيطان في جسده كله. نظرات غضب وجهها لي برائيل وهو يتقدم نحوي،الأن قد عرفت ان دوري قد حان دوري في الموت لم يقتلع عيني بل ظل يقذف جسدي في الجدران بقوة وكأني سمعت صوت ضلوعي تنكسر،صرخت عاليا من الألم،كانت صرخات مصدر ضحكاته اللعينة،سالت الدماء من وجهي كله أنفي،فمي،جرح بسيط تحت عيني اليسري سال من الدم.ثم جائت المرحلة الثانية من العذاب ...... الكي بالنيران لم يكن المعني الحرفي للكلمة ولاكنه أخذ يشعل النيران في قدماي ويطفئهما وأنا أصرخ وأبكي كطفل صغير تعاقبه والدته علي فعل مشين. قذفني بعيدا عنه ثم قال بصوت غاضب: - ألن تنطق الكلمات؟ كنت أنتحب في البكاء من شدة ألآمي ولم أستطع الرد عليه فأشحت بوجهي بعيدا.ولاكن وسط كل هذا العذاب وهذا الجحيم الذي أراه أمامي رفعت رأسي لخالقي قائلا بوهن شديد: - اللهم اني لا أؤمن ألا بك فنجني من العذاب المهين. فجأة ظهر الكتاب أمامي، في نفس الوقت الذي تحرك الكائن المخيف في أتجاهي، كان الكتاب بعيدا عني بحوالي المتر تقريبا ولم أستطع القيام بسبب ألآمي فزحفت بأتجاهه وقد نطقت بصوت عال عانيت كثيرا لأخرجه من داخلي - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هنا صرخ الكائن وتراجع قليلا وقد شعر لأول مرة في تلك الليلة بعذاب كبير من هذه الكلمة، كررتها مرة أخري وأنا أواصل زحفي نحو الكتاب، أختلست نظرة نحو الشيطان لأجده قد أختفي ولكنه عاود الظهور بالقرب مني وقد أشار بيده نحوي فأنحبس صوتي داخلي كالمرة السابقة أسرعت في زحفي نحو الكتاب الكائن البشع يقترب مني الوقت يمر ومعه نهايتي علي يد هذا الشيطان اللعين أخيرا أمسكت الكتاب وألتفت بصعوبة لأرفع الكتاب في وجهه وانا أنظر أليه في غضب، توقف فجأة وهو ينظر بغضب مماثل وقد تركت قوته جسدي فعاد صوتي مرة أخري لأقول له في غضب جبار: - لقد أتيت من سجنك أيها اللعين، وستعود أليه الأن. فهم ما أعنيه فصرخ عاليا في غضب وهو يراني أقذف الكتاب نحو أحد ألسنة النيران الكبيرة فنشبت به و ... وأشتعل الكتاب بدأ يحترق سريعا ومعه بدء برائيل في الأحتراق هو الآخر وهو يطلق صرخات ألم وعذاب رهيب، أمسكت النيران في جسده وهي تلتهمه في بطئ شديد، لقد رآي العذاب الي تسبب فيه لنا أنا وصديقي "سعيد" وما أن ألتهمته النيران حتي أختفي من أمامي وأختفي معه كل شئ،عادت الجدران الي ماكانت عليه وخبت النيران فجأة. عاد المنزل كما كان عدي جثة "سعيد" المسكين التي تفحمت تماما مخلفة معها رائحة حريق كريهة، فليرحم الله روحك يا صديقي.

                                   تمت بحمد الله

مع تحياتي

الكاتب : إسماعيل محمد

لكزيد من القصص الحصرية علي مدونة ( بيت الرعب والفانتازيا )

كلمات دليلية: قصص رعب- قصص مرعبة – قصص مخيفة – روايات رعب – قصص مستذئبين – قصص مصاصين دماء – قصص رعب حقيقية – قصص جان وشياطين – قصص رعب مخيفة – قصص وحوش.

قصص رعب