شيء ما...
أهي حيرة الروح أم شتات القلب؟
تراقصها هزات ألم ويعزف ألحانها قيثارة حزن، تستمع لصمت عيون وتتكلم بعش جنون...
راحة السلامة لم تستلقِ على فراش حياتها، لربما كانت من حديد وللجسور شفافية العبور....
منهج السعادة بات حالك وفي البال مراد شارد وعن الفؤاد فهو في محطات التمرد ساحر ....
تناشدنا حياة أقسمت على الوفاء مع الخباء في ظل الوباء فتنادي الأمل لتصفعه فتركله ليفر هاربا من صفوف التخلي وكأنه صاحب الجرح العميق، لم يكن يعلم أن ما حل بنا فاقه وأنه متشرد بكرامة روحه فالسفر مصير له والعقاب وسيلة الوصال، ما أرادت سفننا الغرق وإنما أبحرنا بعقل انتحر في أوج انبلاجه، تلقى العقم ليعلم أنه خارج خريطة التحدي وكأنه اللاعب اليائس المتيم بوحدة السكون...
نحن من كنا يجهل جهلنا وسار الجهل إلى سعادتنا فلا الروح تصيد ولا العقل قصيد وفي القلب محطات طريد...