يسمح العالم الافتراضي لنا أن نهرب إلى عالم مختلف كلياً بمجرد وضعنا لسماعة الرأس.

يصف الأشخاص الذين ينغمسون في العالم الافتراضي تجربتهم بأنها تجربة تفاعلية. فبمجرد ارتدائك للسماعة ستشعر بأنك في ذلك العالم حقاً، أي عالم جديد من اختيارك.

إنها التجربة التفاعلية التي يستخدمها المخترعون والعلماء و أطباء النفس لمساعدة الأشخاص في تخطي مشاكلهم.

فعلى سبيل المثال، إن كنت تخشى المرتفعات، ستشعر بالسعادة عندما تعلم أن شركة " أكسفورد في آر" قامت بتصميم نظام يساعد في حل هذه المشكلة، عبر ارتدائك سماعة الرأس في منزلك و اتباعك سلسلة من المهام التي تنقلك عالياً شيئاً فشيئاً عن سطح الأرض.

وعلى الرغم من علمك بأن كل هذا محاكاة للواقع فلن تتوقف استجابتك المعتادة اتجاه المرتفعات وهذا الأمر مهم لإمكانيته في علاج هذا الخوف، فما يمكنك فعله في العالم الافتراضي بشكل جيد جداً سيساعدك في تقليل حجم التوتر والقيود التي تضعها لتحمي نفسك في الواقع.

كما تُستخدم محاكاة الواقع الافتراضي في سجون برشلونة لتجعل الرجال المدانين بالعنف الأسري مدركين للحالة التي يكون عليها ضحاياهم وما يشعرون به. و يدعى هذا المشروع بالتجسيد الافتراضي.

ففي الواقع الافتراضي يمكننا أن نكون أشخاص بجنس وعمر مختلفين، و نجسد الواقع من منظور الشخص الآخر.

المصدر: BBC

ترجمتي (2)