هل يمكن أن نوقف الأحلام؟

الأحلام هي هلوسات تحدث أثناء مراحل معينة من النوم، وتكون أقوى أثناء نوم حركة العين السريعة، أو مرحلة حركة العين السريعة، حيث تقل احتمالية تذكرنا للحلم

على الرغم من عدم وجود دليل قاطع، إلا أن الأحلام عادة ما تكون أفكارًا عن سيرتنا الذاتية بناءً على أنشطتنا الأخيرة أو محادثاتنا أو مشكلات أخرى في حياتنا، ومع ذلك، هناك بعض النظريات الشائعة حول دور الأحلام ومنها التالي:

• قد تكون أحلامنا طرقًا لمواجهة الدراما العاطفية في حياتنا، ولأن عقلنا يعمل بمستوى عاطفي أكثر بكثير مما كان عليه عندما نكون مستيقظًين، فقد يقوم عقلنا بإجراء اتصالات فيما يتعلق بمشاعرنا والتي لن تصنعها ذاتنا الواعية.
• تعتبر اللوزة من أكثر مناطق الدماغ نشاطًا أثناء الحلم. اللوزة هي جزء من الدماغ مرتبط بغريزة البقاء واستجابة القتال أو الهروب.

تقترح إحدى النظريات أنه نظرًا لأن اللوزة الدماغية تكون أكثر نشاطًا أثناء النوم منها في حياة اليقظة، فقد تكون طريقة الدماغ لتجهيزك للتعامل مع التهديد بهذه الطريقة لا تحاول الركض أو اللكمة في نومك، وهناك نظريات أخرى

من افضل الكتب التي ستساعدك على كل هذه الأسئلة وبوضوح كتاب لماذا ننام؟ به فصل كامل عن الأحلام، أنصحك بقرائته.

إن المبدأ الذي يحكم تفسير فرويد للأحلام ينبع من فهمه للنفسانيات بشكل عام. هذا المبدأ ينص على أننا ننطوي في دواخلنا على قوى ومشاعر ورغبات هي التي تملي علينا أفعالنا، رغم أننا لا نعي منها شيئًا. وبالمقابل أيضاً يجمع كل علماء النفس والبيولوجيا أنّ جوهر الحلم هو تلبية الرغبات اللاعقلانية تلبية خيالية، وإن وظيفته هي المحافظة على النوم.

تضافر هذه الأمور يجعل للحلم وظيفة مؤثّرة على الوعي في الحياة ولتفريغ وفرز المجريات والأحداث الحاصلة، ما أثّر بك وما لم يؤثّر، وأيضاً هناك وظيفة المحافظة على النوم، بالتالي نعم لا نسيتطيع العيش بلا حُلم، لإنّنا لا نستطيع العيش بلا نوم، الحلم يحافظ على هذه العملية آمنة، لنفس الإنسان وبيولوجيّته.

ألا يمكن أن نوقف هذه الأحلام؟ هل يمكن أن نعيش بدون أحلام؟

علميا يمكن بالفعل ايقاف الاحلام، بل ويمكن التحكم فيها وتوجيهها كما نريد واستحضار ما نرغب فيه للحلم، او تجاهل ما لا نرغب فيه حقا، يسمى هذا ب " الحلم الواعي" وهي امكانية الدخول في الحلم بطريقة واعية وتسييره كمسرحية بكل تفاصيلها.

الحلم الواعي ليس بالتجربة البدائية ويحتاج الى مستويات متقدمة من التدريب على مستوى عقلي معين، يتم فيه تأهيل المخ لاسيعاب الحلم وترويضه على ادراك الفرق بين الواقع والحلم، ثم التحكم في الحلم بعد ادراك وهميته.

لو تلاحظين يا فاطمة عندما كنا في اعمار اقل، وكان صفائنا الذهني ومستويات القلق لذينا اقل، كنا قادرين على عيش جزء من هذه التجربة، فترين الحلم المزعج في بعض الاحيان لكنك داخل الحلم تقولين في نفسك انه مجرد حلم عادي لست اهتم، وبالفعل تجدين فيما بعد انه كان مجرد حلم اخر.

العقل الباطني ويالها من قوة💪💪

حسنا اعتقد انى لا استطيع شرحها بطريقة صحيحة

ولكن تستطعين قرأة كتب مثل تفسير الاحلام لفرويد او تفسير الاحلام للمشايخ العلماء من المسلمين لتعرفى ما هى الاحلام ولما نحلم وفائدتها

ألا يمكن أن نوقف هذه الأحلام؟ هل يمكن أن نعيش بدون أحلام؟

الاحلام يا فاطمة من المخ لكى اوضح لكى ما اقصد انه هل تستطعين أيقاف الدم الذى يجرى فى عروقك ؟

هكذا هى الاحلام من الاشياء التى لا تستطيعين التحكم فيها وهنا لا اقصد الاشخاص الذين يكونون فى وعى اثناء الاحلام ويستطعيون التحكم فيها بل اقصد انك هل تستطيع اصلاا التحكم فى أنه هل ستحلم الليلة او لا ؟ بل طبعا لا ولكن هناك طرق تستطيع من خلالها زيادة نسبة انك ستحلم الليله بشئ معين ولكن يظل الامر مجرد احتمال وليس تحكم ١٠٠٪

حسنا بالنسبة للأمر الثانى وهو هل يمكن ان نعيش بغير احلام ؟

بالنسبة لى لو كان هناك شخص لم يحلم طيلة حياتة (وهذا اعتقد احتمال ضعيف جداً ويكاد يكون مستحيل) لن يموت اذا انه الحلم ليس اكل يؤكل او شراب او نوم او حتى هواء ولن يصاب بالجنون مثلا لأنه لم يحلم ولكن اعتقد انه احتمال ضعيف جدا

وهذا رأى

اقراي حبيبتي هذا المقال و اتمنى اني اكون استطعت بكلماتي في المقال ان اقدم لك عونا 🌹🌹