أنا اكتشفت ذلك بعد سنوات من التردد، وتحويل الخجل إلى تركيز وإنتاجية حقيقية. وماذا عنكم، هل تعلمتم أن تستثمروا خجلكم بدل أن يعيقكم؟
هل يمكن أن يكون خجلك الاجتماعي سر قوتك المخفية؟
هل تقصد أن الشخص الخجول لأنه منعزل سيستطيع التركيز أكثر على ما يفعله بدون وجود أشخاص حوله يقومون بتشتيته؟ إذا كان هذا ما تقصده فنعم يمكن أن يكون ذلك صحيح أحيانًا لكن هذا الشخص قد يأتي عليه وقت يشعر بالوحدة أو يحتاج لمن يساعده ولا يجد احد بجواره.
تعامل الشخص مع خجله هو اللي يحدد نتيجته ،لو استخدم الشخص خجله للتفكير والاستعداد الجيد، ممكن يكون سر نجاحه أما لو خجله خلاه يتجنب الفرص، فبيصير عائق له.
هناك أمثلة كثيرة عاصرتها تكون غير اجتماعية لكنها في المقابل كانت مبدعة في جوانب اخرى ، لذلك إجابتى ستكون ربما ، لأنه ايضا كثير من الخجل الإجتماعي ييؤثر لى بعض المهارات الاجتماعية الاخرى
برأيي يمكن الاستفادة من الجانب الإيجابي من الخجل، فالخجول لا يتحدث أكثر مما يستمع وهذه ميزة، ولا يقتحم مساحة الآخرين الشخصية وهذه ميزة أخرى، كما أنه ينسحب لو شعر أنه ثقيل وهذا يجعل له قيمة معنوية فلا يضيق أحد من زيارته.
لكن أحيانًا الخجل يمنع الإنسان من تجربة أشياء جديدة أو التعبير عن أفكاره يظن الشخص أن نجاحه جاء من خجله بينما الحقيقة أن النجاح كان ممكن حتى بدون الخجل أو ربما فشل أحيانًا بسبب الخجل الخجل مجرد سبب يبرر ما ننجزه أو نفشل فيه وليس بالضرورة قوة حقيقية
ربما لو نظرنا نرظة فاحصة لوجدنا أن الخجل ليس مرتبط بالنجاح أو عدم النجاح، فقادة الشركات الكبرى وأغنياء العالم فيهم الانطوائي والخجول، وليس كلهم من أصحاب الجرأة.
وربما الخجول لا يخجل من التعبير عن أفكاره، لكنه لا يحب التعبير عنها، أو لا يحب كثرة الحديث والرد والرد المقابل.
أرى الخجل يؤثر حقًا على تصرفات الإنسان حتى لو لم يكن السبب الوحيد لنجاحه أو فشله أحيانًا يمنعه من اغتنام الفرص أو التعبير عن نفسه بوضوح وهذا يعيق تقدمه ليس كل الخجولين قادرين على مواجهة المواقف الصعبة أو المبادرة عند الحاجة الفرق بين الانطوائية واختيار الوقت المناسب وبين الخجل الذي يوقف الفعل مهم من الضروري فهم الخجل والتعامل معه بحكمة ليصبح وسيلة للتعلم والنمو
التعليقات