إستمعت صباح اليوم لبرنامج إذاعي عبر إحدى "الإذاعات الإسلامية" المحلية يتكلم فيه عن موضوع "عدم القبول بالواقع" سواء كان السياسي أو الإجتماعي أو الخدمي وحتى الديني.

وإليكم أبرز ماجاء فيه على لسان المقدم :

لماذا نرضى بأن يأتي من يصنع لنا الواقع ويجبرنا أن نرضى فيه، ونحن غير مقتنعين فيه لأنه يخالف ديننا ومعتقداتنا وعاداتنا…!

لماذا نرضى أن نكون تبع، ونرضى بواقع يدمر مجتمعاتنا وأسرنا بحجة الحرية والتحرر؟!

وقال : عندما كان الواقع حكم إسلامي في حينها، جاء الآخر بعدم رضاه بالحكم والواقع الإسلامي، فقام يسعى للتغيير بإسم الحرية والديمقراطية حتى إستطاع التغيير من إسلامي إلى علماني !!

إن الذين قاموا بالتغيير هم بشر مثلنا، ونحن نؤمن بأن ديننا هو الأصلح، فلماذا نستسلم ونرضى بالواقع ولا نسعى للتغيير من هذا الواقع القاسي والمرير.

وقال : إن الرضا بالواقع هو ضعف وخنوع وخذلان، وكل شعوب العالم تناضل لأجل واقع أفضل وحياة أفضل … فلماذا لا نرفض الواقع الحالي ونسعى نحو واقع الأفضل، ونكون نحن دعاة التغيير وبأيدينا مفاتيح الصلاح.