المثالية المفرطة بين القبول والرفض
ما أوردته يُجسّد صراع الكثيرين مع وهم المثالية، لكن الحقيقة أن السعي للكمال المطلق يعطل الحياة ولا يُتمّها. اللحظة المثالية لن تأتي، ومن ينتظرها يؤجل قراراته ومسيره حتى يفوته العمر. الحياة تُبنى بالتجربة، لا بالتردد، وبالخطأ لا بالكمال. فليس في قانون الوجود إنسان بلا نقص، بل في النقص تنضج التجربة، وتُصنع الذات ،فالمثالية وهم وسراب لا جدوي من تتبعه ومحاولة الوصول إليه .
ما لفت نظري في كلامك هو الصدق. في ناس بتخاف تواجه نفسها بالحقيقة، لكن أنت ليس فقط واجهت، أنت أيضاً شرحت الصراع بدقة شاعر عنده قلم واعي."
المثالية سلاح ذو حدين. تحفّزنا نكون أفضل، لكن كمان ممكن تسجننا في قفص التردد. وفعلاً، زي ما قلت، أحياناً بنقع في فخ التأجيل والتفكير الزائد، لحد ما اللحظة تفلت."
افتكرت مرة اتسألت نفس السؤال: (كيف تصف نفسك؟) احترت كثيرا وحتى الآن لم أصل إلى إجابة
الكثير منا للأسف يقع في فخ المثالية والكمال، وننسى أننا بشر وبطبيعتنا النقص، وأن الكمال لله وحده.
عليك بنفض هذه الفكرة بعيدًا عنك لكي لا تعذب نفسك أكثر وتضيع وقتًا ومجهودًا في شيء لن تصل إليه أبدًا فلم ولن يصل بشر للكمال أبدًا، وليس مطلوب منك أن تكون كاملًا أو مثاليًا في الأصل، يكفي أن تكون أنت نفسك بطبيعتك ويوم تريد أن تُغير ذلك يكفيك أن تطور من نفسك لتصل لنسختك الأفضل من نفسك فقط.
"لا يُكلفك الله نفسًا إلا وسعها"
ونصيحة جانبية:
التدخين ضار بالصحة ومضيعة للصحة والمال فحاول الإقلاع عنه 😅
مداخلة قيمة ،اما بالنسبة للتدخين سأل احد المفكرين العظام عنها وهو كان مدخنا" ولم يجد جوابا" فقال عادة سيئة يستسيغها العقلاء.
اما بالنسبة لي التدخين دواء يعالجني من التوتر هههه
صحيح واشكر نصحك ولي من الجرأة ان اقول اني مبتلى بهذه الافة مع العلم اني خضعت لعلاج وتوقفت شهور عن التدخين ولكن يبقى صراع بفعل العادة بين الرغبة النفسية والبيولوجية واللافت ان الأطباء تنصح بعدم التدخين وهي تدخن ،اما انا فالمهم لي ان اغير ملابسي عندما ادخل إلى المنزل أو اضع العطور بشكل دائم حتى لا ازعج زوجتي ههههههه
التعليقات