أبوبكر عبدالعظيم

بقلمٍ مشغول بالتحليل والفهم، أسعى إلى صياغة محتوى يُوازن بين العمق والوضوح، ويستحضر البُعد المعرفي، وشغوف بكل ما يتقاطع مع البرمجيات، وتطبيقات الويب، ونماذج الذكاء الاصطناعي .

95 نقاط السمعة
1.45 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

هل نحن أسرى لعقليتنا، أم شركاء في تشكيلها؟

ما الفرق بين من يرى الفشل فرصة للتعلم، ومن يراه نهاية الطريق؟ إنها عقلية النمو التي تُمكِّن صاحبها من التأقلم مع المتغيرات، واستثمار التحديات كمراحل تطوير، لا كعقبات مانعة. فهل يمكن لأيٍّ منّا أن ينجح دون قابلية للتغيير وإرادة للتطور؟ عقلية النمو، بحسب الدراسات النفسية الحديثة، ترتبط بزيادة فرص التعلم والتحسّن، لأنها لا ترى القدرات شيئًا ثابتًا، بل قابلًا للبناء والتعزيز. ومن يحملها، يسعى لاكتساب المهارات، لا لإثبات الكفاءة فحسب. في المقابل، يعيش من يتبنّى العقلية الثابتة في خوف دائم
7

مهندس برمجيات متخصص في تصميم تطوير الواجهات الأمامية اسألني ما تشاء

مرحبًا، أنا مهندس برمجيات ومتخصص في تطوير الواجهة الأمامية (Frontend Development)، أمتلك خبرة واسعة في بناء وتطوير واجهات المستخدم باستخدام تقنيات الويب الأساسية: HTML، CSS، JavaScript، بالإضافة إلى مكتبة React التي أعتمد عليها في بناء تطبيقات تفاعلية عالية الكفاءة. إلى جانب عملي في البرمجة، أمتلك خبرة متقدمة في تصميم تجربة المستخدم (UX) وتصميم واجهات المستخدم (UI)، مما يمكنني من تقديم حلول برمجية تجمع بين الأداء التقني والاحترافية البصرية. كما أعمل كمطور Python، مما يتيح لي القدرة على التعامل مع منطق
5

هل نعيش الآن في فقاعة خوارزمية؟ وكيف تؤثر علينا دون أن نلاحظ؟

في العصر الرقمي، لم تعد الخوارزميات مجرّد أدوات تقنية تُستخدم لتنظيم المعلومات، بل أصبحت بمثابة عدسة تُشكل من خلالها رؤيتنا للعالم. من منصات التواصل الاجتماعي إلى محركات البحث، تمر معظم تفاعلاتنا الرقمية عبر أنظمة خوارزمية صُممت لتعرض لنا ما "نرغب" برؤيته — أو ما يُرجّح أن نبقى بسببه أطول داخل المنصة. وهنا يبدأ تشكّل ما يُعرف بـ"فقاعة الخوارزمية". هذه الفقاعة تعمل على تضييق الأفق المعرفي للفرد، إذ تُغذي تفضيلاته وتعيد تدوير اهتماماته في حلقة مغلقة، فلا يرى إلا ما يُشبهه،
1

ثورة (AI Agents) : هل هي الخطوة القادمة بعد ChatGPT؟

يشهد العالم اليوم تحولًا نوعيًا في الذكاء الاصطناعي، يتمثل في بروز "الوكلاء الذكيين" (AI Agents) كمرحلة متقدمة تتجاوز مجرد توليد النصوص أو تحليل البيانات. بخلاف النماذج التقليدية مثل ChatGPT، التي تقتصر على التفاعل النصي الآني، تأتي هذه الوكلاء مزودة بقدرات تنفيذية ذات طابع مستقل نسبيًا، حيث يمكنها اتخاذ قرارات، إدارة مهام متعددة، والتفاعل مع بيئات رقمية مختلفة لتحقيق أهداف محددة دون تدخل مباشر من الإنسان. لقد بدأت هذه النماذج بالفعل بالتسلل إلى مجالات متعددة مثل خدمة العملاء، التجارة الإلكترونية، الأمن
8

سيصيبنا الفرح يوماً

السعادة سؤالٌ عميق يشغل بال الإنسان منذ القدم، ونتساءل: هل سرها في أيدينا نحن؟ هل نملك مفاتيحها لنفتح بها أبواب الفرح والرضا؟ أم أنها تتبع تقلبات الحياة وظروفها، وربما تعتمد على مساعدة الآخرين لنا لنبلغها؟
3

كيف أعاد الذكاء الاصطناعي تعريف المهارات البشرية؟

لطالما ارتبطت المهارة في الوعي البشري بالتميّز الشخصي، وبالجهد الطويل الذي يبذله الإنسان لاكتساب قدرة معينة، سواء كانت يدوية، معرفية، أو إبداعية. كانت المهارة عنوانًا على التخصص، والدرايه، والتراكم الزمني الذي لا يُمكن اختصاره. ولهذا، حافظت بعض المهارات على مكانتها عبر العصور، من الحرف اليدوية، إلى الكتابة والتحليل، وصولًا إلى البرمجة والتصميم في العصر الرقمي. لكن ظهور الذكاء الاصطناعي، وبخاصة في صورته الحديثة التي تمثّلها النماذج اللغوية التوليدية، قلب هذا المفهوم رأسًا على عقب. فاليوم، يستطيع أي فرد بغض النظر
3

هل نحن أمام آلة "تفكّر"؟ أم أنها فقط تُقلِّد السلوك البشري؟

سؤال قد يبدو فلسفيًا في ظاهره، لكنه أصبح اليوم سؤالًا واقعيًا، يفرض نفسه علينا كلما تعاملنا مع أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة. إذ لم تعد الآلة مجرد أداة تنفذ الأوامر، بل أصبحت طرفًا في الحوار، تُجيب، تُحلل، تُقترح، وأحيانًا تُجادل وتبتكر. فما الذي يحدث حقًا؟ هل دخلنا حقبة جديدة أصبحت فيها الآلة "تفكر"؟ أم أن ما نشهده مجرد تطور في التقليد، مُقنَّع بمظاهر الذكاء؟ ما يُعرف اليوم بـ "النماذج اللغوية الضخمة" (LLMs) مثل ChatGPT وGemini، هو تتويج لتطور علمي طويل في
6

"لو لم أُجازف وأقترب، كنتُ سأظل أعتقد بأن شيئًا جميلاً قد فاتني"

هل ندمتَ يومًا على معرفة أحد؟ سؤال قد يبدو بسيطًا، لكنه يحمل في طيّاته أبعادًا إنسانية عميقة. فبين من يرى أن الاقتراب من الآخرين قد كلّفه خيبة، ومن يؤمن أن كل تجربة مهما كانت تضيف شيئًا لمعناه الإنساني، يبقى الاقتراب من الناس مجازفة لا يخوضها الجميع. في واقعنا المعاصر، أصبحت الأحكام المسبقة تُطلق بسرعة، تُبنى أحيانًا على تصرف واحد، أو موقف عابر، أو حتى على ما يُشاع عن شخص ما دون أن نمنح أنفسنا فرصة الاقتراب والفهم. نحكم، ونصنف، ونبتعد،