- البدايات الجديدة.
- الخوض في عالم المجهول .
- المخاطرة.
- هل هناك من يضمن نجاحك و أن لم يكن هل فقط ستكتفي بالهزيمة ؟
- الحماسة هل تولد العمل الدؤوب ثم النجاح ؟
- شاركنا رأيك
هل تكفي فكرة لتأسيس شيء يحقق ذاتك ؟
الخوض في عالم المجهول .
رغم أن الكثيرون يشيدون بالمغامرات، إلا أنني أميل للتريث في مثل هذه الأمور، فالخوض في عالم المجهول قد يكون أشبه برمي النفس إلى التهلكة.
المخاطرة.
عند بدء أي مشروع، لا ينبغي أن يكون الأمر عشوائيًا، بل مدروسًا بإحكام. وإذا قلّت المخاطرة، قلّت نسبة الفشل.
طبعًا أتحدّث عن مشاريع حياتية خاصة بالأفراد، أعلم أن الشركات الكبرى كان نجاحها الساحق سببه المخاطرة.
هل هناك من يضمن نجاحك و أن لم يكن هل فقط ستكتفي بالهزيمة ؟
لا ضمان في الحياة، ولكن إذا أخذنا بكافة أسباب النجاح وعالجنا المشاكل التي تواجهنا ودرسنا المشروع من كافة النواحي، بالطبع ستقل نسبة الفشل.
ولكن إذا حدث "هزيمة"، فهناك عدة خيارات، كالبدء من جديد أو البحث في سبب المشكلة واستشارة أخصائيين. لا أرى أن خيار الاستسلام مطروحًا هنا.
الحماسة هل تولد العمل الدؤوب ثم النجاح ؟
بالطبع، ولكن ليست الحماسة العشوائية التي تتم بالهجوم غير المدروس على سوق العمل، إنما بحماسة معقولة لا تعمي عيوننا عن الخطوات الصحيحة والأخطاء التي قد نرتكبها.
قد تجتاح الكثير منا افكار عدة،حول مشاريع او خطط لتحقيق الذات وغالبا ما تأتي هذه الافكار بعد عدم الرضا عن الواقع يقول جيمس كلير مؤلف كتاب العادات الذرية:اذا كنت راضيا عن ادائك او واقعك فانك لن تحاول التغيير وان لم تكن راضي فستحاول التغيير. وما قاله صحيح نسبيا.
لكن غالبا ما تأخذنا الحماسة بعد اكتشاف فكرة معينة ،قد تحدث نقلة نوعية الى عالم اخر ونتوقع ان نحسن من انفسنا بنسبة كبيرة جدا وبالتالي نحقق ذاتنا الا ان ما يحدث في الواقع مختلف تماما فالمسألة تتطلب وقتا وجهدا،قبل ان نجني نتائج ايجابية،مع انه من الممكن ان نلمس نتائج ايجابية في البدايه لكنها تكاد تكون ضئيلة، او نشعر براحة كبيرة في البداية ثم ما نلبث ان نعتاد عليها فتصبح من المُسّلمات.
التعليقات