منذ أيام، قرأت منشورًا على منصة انستغرام يقول: الأمان أولًا، ثم بقية المشاعر. ما دعاني إلى البحث عن مفهوم الأمان كشعور، ووجدت أنه: شعور الطمأنينة أي عدم الخوف وغياب القلق والثقة بالنفس، ونقيض ذلك يسمى انعدام الأمان النفسي ويعني القلق الدائم على النفس وعدم الثقة بها والرهاب الشديد من الآخرين. إذا تأمّلنا قليلًا في هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية، نرى أن الأمان بأشكاله يقع في قاعدة الهرم بعد الحاجات الفسيولوجية، إذ أنّه أساس كل ما يتلوه من تجارب واحتياجات. وتتمثل الحاجة