هل تتفق مع كيوساكي؟ 100% لم أقرأ الكتاب لكنها نفس نظريتي في الحياة، أؤمن بها دائمًا، وقانون نيوتن الذي يقول به أنه لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار معاكس له في الاتجاه لا تنطبق فقط على الفيزياء. بل على كل نواحي الحياة، ولكن بشكل مدروس. فلا نُعطي من لا يستحق أو نُعطي بشكل خاطئ ثم نقول: أعطينا ولم نأخذ!
1
أتفق معك أسماء بأن التعليم بالتجربة هو أحد أفضل طرق التعليم التي ترسّخ المعلومة في ذهن الطلبة، فالتلقين أصبح أسلوبًا قديمًا ومملًا جدًا حتى لنا ونحن كبار. وبرأيي إجراء الأنشطة يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين كلٍ من المعلم والمدرسة ووزارة التربية والتعليم، فالأنشطة الخارجية يلزمها تنسيق مُحكم حتى تنجح.
هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الناس لتفضيل العزلة أهمها برأيي هي البيئة المحيطة التي لا تشبههم ولا يجدون أنفسهم فيها. ليس بالضرورة أن يكون الإنسان الانطوائي لديه مشاكل نفسية حقيقية دائمًا، بل قد يكون هذا تفضيله وأنه يجد متعته في أنشطة أخرى لا تشتمل التواصل مع الأشخاص من حوله. إن كنت قد مررت بتجربة مماثلة مع العزلة فأطرحها. لا أعلم إذا يحق لي تسميتها عزلة لأنني حافظت على تواصلي مع قلة من الأشخاص في حياتي، ولكنها كانت وما زالت
أحد الأوصاف التي يوصف بها جيلنا هي: sad generation with happy pictures جيل حزين بصور سعيدة. وأجدها أحد أكثر الأوصاف ملائمةً لما نحن عليه، أحيانًا نصنع من اللحظة الحزينة صورة سعيدة فقط لأجل التصوير. وهذا الأمر مُحزِن بالنسبة لي أكثر من كونه مزعج. وأتمنى فقط أن نحصل على أيام سعيدة لا حاجة لنا بتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
اسمح لي أن أعارضك في أنّ أي أحد يستطيع تأليف كتاب. إن هذا المنطق كان سببًا في تأليف العديد من الكتب غير المهمة التي لم تكن سوى إهدار للورق والحبر. فأنا أرى أنا هناك معايير يجب أن تنطبق على من يستطيع تأليف كتاب، رغم أنّ جميعنا لدينا قصتنا الفريدة، لكن هل علينا جميعًا أن ندونها في كتاب؟ الكتاب المنشور يجعل الناس يعتقدون أنك ذكي وخبير في مجالك. هل معنى الاعتقاد هنا, التصديق؟ لا أدري لِمَ تحمل كلمة اعتقاد معنى سلبي
هذه أحد المُعضلات بالنسبة لي، نحن لم نختر طوعًا أن نأتي إلى الحياة، ورغم ذلك أنا أرى أنه ليس من حق الفرد إنهاء حياته. فالحياة مرة واحدة، وسنقضي أضعاف هذا الوقت ونحن أموات لا نستطيع فعل شيئ. فلماذا لا نستغلها بالاستفادة والاستمتاع بما فيها؟ أنا أرى أنه من حق الفرد الحصول على علاج نفسي مجاني تمامًا إذا كانت أفكاره الانتحارية بسبب الاكتئاب. أما ما يراودنا من حينٍ لآخر عن رغبتنا في الموت وإنهاء حياتنا، يتلاشى بمجرد قيامنا بشيء نحبه.
اسمحي لي شيماء أن أتدخل لأرد على هذا التعليق. ترطيب البشرة الدهنية شيء أساسي في التعامل معها، وهو ما يحافظ على توازنها وتخفيف الإفرازات الدهنية. هناك عدة مرطبات طبية مخصصة للبشرة الدهنية تكون خالية من الزيوت والعطور. ابحث عن مادة الهيالورونيك أسيد في هذه المرطبات فهو عظيم في ترطيب البشرة الدهنية. استخدام غسول مناسب وواقي شمس أيضّا يحافظان عن البشرة ويخففان إفراز الزيوت.
بالتأكيد أن تبادل الخبرات بين المستقلين وغيرهم هو ضرورة مُلحّة حتى نفهم ما يدور حولنا بالتحديد، ونستفيد منهم ويفيدوننا. صداقة أشخاص من نفس المجال هي نعمة بحد ذاتها، فالحديث عن عمل تحبه مع أصدقاء يفهمونك هو أحد ألطف الأشياء في الحياة. ولكن لا زلت عند رأيي حين أخبرت إسراء أن الانطوائية والعزلة الاجتماعية قد تكون نعمة وليست نقمة!
بطبيعة شخصيتي، أول سؤال سألته في حياتي وبقيت أسأله إلى يومنا هذا: لماذا. أحب معرفة السبب وراء كل صغيرة وكبيرة. يقول سعود السنعوسي في كتاب ساق البامبو: كل شيء يحدث بسبب ولسبب. وفهم الأسباب يساعدنا كثيرًا في تحليل الأمور وفهمها بشكل صحيح. فالإجابة على سؤالك هديل هي نعم، أسأل نفسي دائمًا هذا السؤال قبل أن أتخذ أي خطوة في حياتي، حتى لو لم تقدني إلى طريقٍ مُرضٍ، لكن على الأقل، أسبابي في جعبتي!
الإخفاقات والتجارب قد تكون خير معلّم للمرء، فبها وحدها يستطيع قياس مدى تطوره واستفادته. والإنسان الناجح هو الإنسان الذي يستطيع خلق فرصة جديدة تقوده إلى نجاح جديد من إخفاقاته. تعلّمت أنّ البكاء والندم على الإخفاقات لن يلغي وجودها. وأنه ليس عليّ تجاهلها، هي موجودة وعليّ أن أتعلم كيف أصنع منها فرصة جديدة.
الخوض في عالم المجهول . رغم أن الكثيرون يشيدون بالمغامرات، إلا أنني أميل للتريث في مثل هذه الأمور، فالخوض في عالم المجهول قد يكون أشبه برمي النفس إلى التهلكة. المخاطرة. عند بدء أي مشروع، لا ينبغي أن يكون الأمر عشوائيًا، بل مدروسًا بإحكام. وإذا قلّت المخاطرة، قلّت نسبة الفشل. طبعًا أتحدّث عن مشاريع حياتية خاصة بالأفراد، أعلم أن الشركات الكبرى كان نجاحها الساحق سببه المخاطرة. هل هناك من يضمن نجاحك و أن لم يكن هل فقط ستكتفي بالهزيمة ؟ لا
بالنسبة لي أتوقع أن هذا الأمر غير مجحف للمرأة، بل هو حق للرجل، فهو مسؤول عن عائلته، ويجب أن يأخذ راتبا أعلى منها، وكلنا نعرف أن أغلب النساء اللواتي يعملن، يصرفن مبالغا كبيرة على الثياب والزينة، بينما يصرف الرجل ماله على عائلته وبيته.. أيضا عمل الرجل في مناصب إدارية عليا، تجعل له الحق في أن يكون راتبه أعلى. ما مصدرك لهذه المعلومة؟ هناك العديد من الأسر التي تعيلها امرأة عاملة، تنفق على أبناءها وبيتها أو أهلها حتى. هذا تعميم غير
أنا مهووسة بالبحث والقراءة وحتى عند ذهابي للطبيب، أذهب وقد قرأت مقالات تكفيني للتشخيص. في أحد الفترات عانيت من حب الشباب المزمن، وكان عمري 15-16 عام، وقبل ذهابي للطبيب توالت نصائح النساء: ادهني وجهك بعصير الليمون، انقعي "لبان الذكر" وامسحي وجهك به، عليكِ بماء الورد واللبن. وحين ذهبت للطبيب أخبرته بتلك الوصفات فقال لي لو نفذتها لأتيتِ لعلاج حروق وجهك التي كان سيسببها عصير الليمون! لا أدري من أين يأتي الناس بجرأة التفلسف ووصف علاجات لأمراض قد يكون بعضها خطيرًا
المساعدة ليست إلزامية بالتأكيد، ولكن ما الذي يمنع إنسان لديه العلم والوقت من إجابة شخص يحتاجه؟ هذا لا يجعلنا أشخاص سيئين بالمجمل فلا شيء يلزمك بتقديم المساعدة مجانًا مثلًا، ولكن الموضوع مرتبط بالنظرة الشخصية لكلٍ منا نحو هذا الموضوع. فأنا أرى أنني إذا كنت متفرغة ولدي الوقت والعلم والمساعدة سريعة وطارئة فلا أمانع بتقديمها. لو كانت تحتاج مني وقتًا كبيرًا أقول في نفسي أنّ الأمر لا يعنيني وأنه سيأتي من يساعد السائل/ة.
قد يكون رأيي مخالفًا لما تودين سماعه، ولكني لا أجد في ذلك مشكلةً أبدًا. الاجتماع مع الكثير من الناس لم يكن أحد نشاطاتي المفضلة أبدًا، ومع زيادة انشغالي قلّت هذه الاجتماعات وآلت إلى الصفر. لكنني لا أتضايق من ذلك، يكفيني لقاء القلة القليلة الصادقة الذين أستمتع وأستفيد من وقتي معهم. لا حاجة لي بالناس أصحاب التعليقات السلبية والانتقادات التي لا تنتهي. أصبحت أنظر لحياتي هذه على أنها فرصة لرسم دائرة صغيرة مقرّبة صادقة واكتفيت بها، واختفى هاجس مقابلة الناس عندي.
الأنانية هي صفة لا يمكن إنكار وجودها في النفس البشرية، والتغلب عليها يحتاج الكثير والكثير من الصبر والتدريب عليها. في أغلب الأحيان التي يرفض الناس المساعدة رغم مقدرتهم، يكون دافعهم الأنانية والخوف أن تصبح أفضل منهم لو ساعدوك! ألوم المجتمع والتربية في الأساس على زرع مثل هذه الصفات في نفوسنا، فلم يخبرنا أحد أن القمة تتسع للجميع وأن جميعنا يمكننا أن ننجح ونصل ولا يقلل نجاحنا من نجاحهم أبدًا.