قد يكون رأيي مخالفًا لما تودين سماعه، ولكني لا أجد في ذلك مشكلةً أبدًا.
الاجتماع مع الكثير من الناس لم يكن أحد نشاطاتي المفضلة أبدًا، ومع زيادة انشغالي قلّت هذه الاجتماعات وآلت إلى الصفر.
لكنني لا أتضايق من ذلك، يكفيني لقاء القلة القليلة الصادقة الذين أستمتع وأستفيد من وقتي معهم. لا حاجة لي بالناس أصحاب التعليقات السلبية والانتقادات التي لا تنتهي.
أصبحت أنظر لحياتي هذه على أنها فرصة لرسم دائرة صغيرة مقرّبة صادقة واكتفيت بها، واختفى هاجس مقابلة الناس عندي.
أتمنى ألا تشعري بأي ضغط عليكِ لمقابلة أشخاص لا ترتاحين معهم، ولا تضعي أي لوم أو ضغط على نفسك لتجبريها على القيام بأشياء لا تودين فعلها.
التعليقات