في وقتٍ سابق، قرأتُ رواية الشَّحاذ للكاتب نجيب محفوظ وما أثار فضولي هو قوله: "هل فكرت يومًا في معنى الحياة، لا معنى لها إلا الحب؟" وهذا ما دفعني للبحث وقراءة تحليل الرواية، فوجدت أن تلك الرواية تسعى إلى الخروج عن أن تكون تعبيرًا عن الحياة اليومية، وترغب في التعبير عن شعرية الوجود والحياة، ففيها إجلال للشعر، والفن فيها يختزل في صورته الشعرية. وما يثبت ذلك هو قول الكاتب في الرواية نفسها: "ما أفظع ألا يستمع لغنائك أحد ويموت حبك لسر الوجود، ويمسي الوجود بلا سر."
ما رأيكم فيما قاله نجيب محفوظ؟ وكيف تعرفون الحياة؟
التعليقات