أخبروني عن آرائكم
ما الذي يعطي معنى للحياة من وجهة نظركم؟
يكون لحياتنا معنى عندما نقدم الإضافة، يكون لحياتنا معنى عندما نغادر مواقعنا كأصفار بشرية قبل العدد، لنصير بعده.
يكون لحياتنا معنى عندما نترك أثرا في هذه الحياة.
عندما تكون حياتنا هادفة!
- عندما نترك أثرا اجتماعيا نعرف به: يكون لحياتنا معنى من خلال حسن التواصل مع الآخرين عندما نكون جزءا من مجموعة تشعرنا بالانتماء إليها، الحياة جديرة بأن تعاش حقا عندما نظفر فيها بحب عائلاتنا، وأطفالنا، وأشقائنا، وأصدقائنا.
- يكون لحياتنا معنى أيضا عندما نحقق إنجازا: سواء كان علميا أو معرفيا أورياضيا، أو أي إنجاز فريد نشعر بعده بالفخر ونحصل بفضله على تقدير المجتمع.
- يكون لحياتنا معنى عندما نخرج من حلقة الروتين المفرغة: عندما نسعى نحو تطوير الذات بطلب العلم، وتطوير خبراتنا واكتشاف عوالم جديدة.
يكون لحياتنا معنى بالإيمان وبمعرفة الخالق كما ينبغي لجلاله!
هكذا يكون لحياتنا معنى على ما أعتقد!
معرفة الهدف من الحياة، الأهداف التي خلقنا من أجلها، إدراك هذه الأهداف والعمل من أجلها يعطي للحياة معنى قوي بالتأكيد
بالتأكيد، ولكن وارد جدا أن تأتي علينا فترات بحياتنا نشعر بهذا الشعور وهو فقدان معنى الحياة، لذا يمكنك محاولة لاستعادة أهدافك وتجديدها، لذا حاولي استكشاف ما يهمك وما يجعلكِ متحمسًة ومليئًة بالحيوية.
قد تكون الأهداف الكبيرة والطموحة مرهقة للغاية، لذا يمكنك تحديد أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق. عند تحقيق تلك الأهداف الصغيرة، قد تجدين رغبة أكبر في تحقيق أهداف أكبر.
أيضا اعملي على توسيع آفاقك ومعرفتك ومهاراتك من خلال التعلم المستمر والتطوير الشخصي. هذا يمكن أن يساعدك في اكتساب رؤية أوسع للعالم ويمنحك إحساسًا بالنمو والتطور. أيضا قد يساعدك المشاركة في الأعمال التطوعية أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية على الشعور بالمعنى والتأثير الإيجابي في حياة الآخرين.
أيضا يمكنك التواصل مع الآخرين وبناء علاقات قوية وصحية مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على شعورك بالمعنى والسعادة. تواصلي مع العائلة والأصدقاء والمجتمع وابحثي عن فرص للتواصل والتعاون.
لا تنسى أهمية العناية بنفسك من النواحي البدنية والعاطفية والعقلية. حافظ على نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة والاسترخاء وتطوير مهارات إدارة الضغوط.
لقد فقدت معنى الحياه بعد ذلك كله .
لقد اجتهدت وقمت بفعل الكثير , ولكن ذلك كله انتهى بتساؤل , ماذا بعد ؟
تساءلت ربما ذلك لم يكن ما اريد , ولم يكن المطلوب , بحثت عن المطلوب , حتى وصلت لتساؤل , من انا ؟ , ولماذا اعيش ؟ .
ولم ينتهي الوضع هنا , فقد مررت بكل الامور اللتي اعرفها في حياتي وتساءلت عنها , من مفاهيم ومن افكار ومعتقدات ...
بصراحه انا اتأسف منك , تذكرت اني اعرف مشكلتي وكل ذلك كان عباره عن عبث البحث اللذي من المفترض ان يكون من داخلي .
شكرا لك
تساءلت ربما ذلك لم يكن ما اريد , ولم يكن المطلوب , بحثت عن المطلوب , حتى وصلت لتساؤل , من انا ؟ , ولماذا اعيش ؟ .
لماذا طرأ السؤال لذهنك؟ ألم تجدي ضالتك أبدا في كل ما فعليته بحياتك. يعني لم تمري على فعل أو سلوك كان سببا لسعادتك، فأحيانا يكون ابتسامة طفل أو مساعدة رجل عجوز أو سيدة هو جل ما يطمح إليه الفرد، فقط ركزي على الأمور التي فعليتها بحياتك وشعرتي بهذا الشعور مهما كانت المهم أن تكون أثرت فيكي
الا تعلم انك شخص متغير , وتتغير هوياتك , فتكون مرة شخصا , بعد فترة طويلة ربما , تجد نفسك شخصا اخر , وقد كان كل ماتفعله لايناسب شخصك الان ؟
صحيح جدا، وهذا ذكرته بتعليقي فالأهداف والمعنى للحياة يتغير، وفقا لتجاربنا وفقا لمواقفنا الحياتية، لكن طريقة سردك للتعليق أعطتني انطباع أنك لم تجدي ضالتك أبدا، لذا سألت سؤالي.
وبما أن هذا ردك، فاسمحي لي بسؤال، هل فقدت هدفك ومغزاك من الحياة حديثا، أم لم تصلي له من قبل؟
سؤال عميق وستختلف إجابته وفقًا لشخصية كل فرد منا، أما عني فهناك شقين للإجابة
الشق الأول: من الذي يعطي معنى للحياة؟
العائلة، الأصدقاء، الزوج، الزوجة، الأبناء.. كل هؤلاء يغيرون الحياة للأفضل ويعطونها نكهة الحنان رغم قسوتها.
وبالنسبة للشق الثاني: ما الذي يعطي معنى للحياة؟
فهناك العديد من الأشياء أهمها بالنسبة لي هو النجاح، الطموح، العيش بطريقة صحية، الحب، الإنسانية.
من المفترض أن يكون لحياتنا معنى، حتى لو ظننا في بعض لأوقات أن نعيش بدون هدف أو أنه لا يوجد للحياة معنى، ولكن في حقيقة الأمر حياتنا لها معنى كبير، عندما أتصالح مع نفسي، أحقق إنجاز ولو بسيط، عندما أرسم البسمة على شفاه من هم عزيزين علينا. تعجبني مقولة الفيلسوف فرانك مارتيلا
"تحتاج لأن تعيش حياة من اختيارك الذاتي، وأن تقود ذاتك، إلى فكرة واضحة فيما يتعلق بأي طريق تريد أن تسلكه. تحتاج لأجل ذلك إلى بعض القيم الجوهرية لتساعدك على اجتياز تحديات الحياة. ولذلك تحتاج إلى أخذ بعض الوقت للتأمل ووضع اختياراتك الحياتية موضع تساؤل ومواجهة أي شك وجودي قد يبقى تحت سطح وجودك.هناك تاريخ طويل وحافل من المفكرين ـ يمتد من ليو تولستوي وتوماس كارليل وسيمون دي بوفوار إلى سورين كيركغارد وآلان واتس ـ الذين وجدوا أنه بمواجهة عبث الحياة والإيمان بتفاهة الوجود فقط يمكن أن تحرر نفسك لتجد إحساسًا مفعمًا أكثر بالمعنى في حياتك. وهنا نوجه إلى طريق جديد للتفكير في المعنى الذي يخاطب إنسانيتنا العامة، فبالتالي لا يهم هنا موطنك الثقافي، أو الديني، أو غير ذلك، إذ إنك ستقاد نحو حياة مرضية أكثر ومفعمة أكثر بالمعنى".
أعترض على السؤال في أساسه يا صديقي. لا يمكننا الجزم بأن هنالك مفهوم واحد أو قيمة واحدة هي التي تمنح القيمة للحياة، حيث أن الحياة في حد ذاتها هبة قيّمة للغاية لا يمكن أن نرفع من قيمتها في سبيل صقل بعض المفاهيم أو السلوكيات. أنا أتفق جدًا مع الآراء المعنية بأهمية الشغف والعمل وتحقيق الأحلام. لكن لا يمكننا في ظل كل هذا أن ننكر قيمة الحياة من دون هذه الأشياء، حيث أن عديمي هذه القيم يشعرون بقيمة الحياة ويقدّسونها تمامًت كالآخرين. الحياة في حد ذاتها قيمة لا تحتاج إلى التأويل.
التعليقات