مرحباً
هل تنزعج عندما تشاهد نسبة كبيرة جداً من مستخدمي الأنترنت العرب يكتبوب الألف المقصورة بدلاً من حرف الياء ؟
مثال: التصوير السريالى
مثال آخر: على الي أين ذاهب ؟
ما هو سبب وراء هذا الخطأ الفادح ؟!
شكراً للجميع :)
الأصل أن الياء المتطرفة غير منقوطة، ونقطت حديثًا ليفرق بينها وبين الألف المقصورة. ولكن إخواننا المصريين ما زالوا مُصرين على عدم تنقيطها.
تقول أن ذلك هو الأصل ... فمن أين أتيت بهذا الأصل و من وضع هذه القاعدة ؟
هذا أمر مستحدث على اللغة و ليس أصلاً بها ... بل إنه ظهر مع ظهور الحاسوب ليسهل البحث فى قواعد البيانات دون الحاجة لتشكيل
الفيصل دائماً فى اللغة العربية هو التشكيل و الموقع الإعرابى و مفهوم الجمله وليس النقطتين ... علماً أن القرآن الكريم ليس به هذه النقاط .
هناك خطأ آخر لاحظت انتشاره بكثرة، وهو استخدام الياء بدل الألف المقصورة (العكس تماماً :) )
كأن يقول: جلست علي الكرسي، ركبت علي السيارة.
السبب سهل هو الكسل و السهولة
الكل يستخدم و يعرف مكان الياء و لكن الالف المقصورة نستخدمها نادراً
لذا الكثير ينسي مكانها و يستخدم الياء بدل عنها بسبب السهولة
أعتقد أن هذا (البعض) محق في ذلك :) فمشكلة التمييز بين الياء والألف المقصورة تبدو متجذرة في ثقافة المصريين، حسبك أن تنظر في تترات أفلامهم منذ فجر ظهورها، في الأربعينات وما قبلها.
نعم , لكن الموضوع يوحي ان اي شخص لاينقط الياء مصري
كما ان مجمع اللغة العربية في القاهرة اصبح يعتمد ذلك من بعد سنة 1980 [1]
تُرسَم الألف اللينة بصورة الياء (غير المنقوطة) أما الياء فتنقط للفرق. وترسم الألف اللينة في آخر الفعل على صورة الياء نحو: رمى وسعى وادعى واستوفى؛ فإن سُبِقَت بياء رُسِمَت بالألف نحو: أحيا واستحيا؛ أما إذا كان الفعل ثلاثياً مضارعُهُ بالواو فَتُرسَم ألِفاً نحو: غزا ودعا
لكن الموضوع يوحي ان اي شخص لاينقط الياء مصري
حين بتكرر هذا الخطأ على امتداد المقالة، فسيوحي ذلك فعلاً بأن الكاتب مصري.
كما ان مجمع اللغة العربية في القاهرة اصبح يعتمد ذلك من بعد سنة 1980
هذه المعلومة جديدة بالنسبة لي، لكن هذه القاعدة متبعة منذ القدم في كل المطبوعات العربية (ربما باستثناء المصرية!).
وهذه شهادة أحد الإخوة المصريين حول الموضوع:
التمييز بينهما بالتشكيل و الموقع من الجمله كما هو الطبيعى فى اللغة كلها ... فنحن ننطق بالشكل الصحيح و نكتب كما القرآن ... و ليس بالقرآن فرق بينهما فى الكتابة .
إن كانت لديك مشكلة فى معرفة التمييز بين الكلمات التى بها ي و ى بالنهاية فهذه مشكلتك أنت و ليست مشكلة المصريين .. فنحن نميز بينهما دون مشكلة .
تحياتى
في مصر نكتب الياء التي تأتي في آخر الكلمة بدون النقط، الياء الأخيرة المنقوطة تسمى الياء الشامية وهي غير شائعة في مصر.
وبالطبع أنا أتفهم انزعاجك خاصة واسمك "علي" يختلف تمامًا عن حرف الجر "على" ;)
هل القرآن الكريم يكتب بهذه النقاط لأن النسخة التى عندنا فى مصر ليست فيها هذه النقاط
اننا نعتمد على التشكيل فى معرفة نطق الكلمات وتمييزها وما عدا ذلك يقرأ حسب موقعه فى الجمله
نعم، هذه من قواعد الرسم العثماني، فلا تكتب الياء في نهاية الكلمة منقوطةً، ولكن ذلك خاص بالرسم العثماني فقط، أما قواعد الرسم الإملائي، أي قواعد الإملاء الحالية، فمختلفة.
ما أعرفه أن اللغة العربية تعتمد على التشكيل فى قرائتها ... فكيف ستفرق بين كلمة ( بيت ) فى الجملتين :
هذا بيت النحل.
لقد بيت النية لآداء العمرة .
هل للمصريين ذنب بهذه أيضاً ؟
على هذا النمط و الحال ... حال باقى الكلمات و الجمل ... الفيصل هو التشكيل و الموقع الإعرابى و مفهوم الجمله .
التعليقات