من الشعر حكمة - تميم البرغوثي - الحروب الصليبية
في الواقع، ممممم....
لا ليس كذلك اذا وصفته على انه أسطورة، الرجل له خيال خصب ومن الممكن ان يبرع في الشعر العمودي ويلقى نجاحاً باهراً فيه، اما حينما يبدأ بالشعر العامي والحر .. لا اعذرني هذا ليس بشعر بإمكانك القول كلامٌ جميل فحسب، والحقيقة لا اعلم كيف لشخص قوي بالشعر مثله ان يعجب بأنماط غير العمودي.
الحق يقال، كلامه جميل واشعاره العمودية تقطر بلاغة وخيالاً كما ان اسلوب الإلقاء لديه يجذب السامع ولا يمل منه.
على الهامش: أتعلم ان الأحداث والشخصيات التي يتحدث بلسانها في هذه القصيدة من نسج خياله؟
همم الم تسمع "الله يهديها فلسطين" او "ستي ام عطا" ؟ مع انه يسخدم العامية هنا الا انه رائع جداً .
ولا ادري حقيقة ان كانت من نسج خياله، الا ان ما يقوله فيه كثير من عدم المنطقية.
تحريت عن الموضوع وظهر لي انها احداث مختلقة، وما يؤكد ذلك في نهاية القصيدة يقول عندما وصل لمقطع اكل الطفل قال "وهذه واقعة حقيقية".
بالنسبة للذي ذكرتهم سمعتهم، وهل سمعت عجل سيارة العسكر؟ مثالاً. :)
طالما انك احببت ستي ام عطا، هذه لك:
استمتع بالتقليد.شكراً على التوصية وللعلم أنا لم أقرأ لها مطلقاً، وبما أن حديثنا هنا عن الشعر لذا فلن أتطرق بالحديث عنها. ونعم هو ولد من عائلة تتبنى الأدب على مائدتها. يوجد برنامج وثائقي من إنتاج قناة الجزيرة بعنوان "وحي القلم" يتحدث فيها عن عائلة البرغوثي.
وبالنسبة لما قلتي، برأيّ أنه ليس الأفضل أرى ان عبدالرحمن العشماوي أشعاره أفضل منه الا انه يفتقر لإسلوب الإلقاء الذي يميز تميم، كما أحب أشعار أحمد الكندري وإسلوب القاءه مميز.
الميزان هنا هو الشعر العمودي وما عداه من الأشعار انا لا أستسيغها، اذا كان - ويؤسفني تسميته شعراً - الشعر الحر فصيح فأقول عنه كلام جميل وحسب، أما العامي فلا تأتي به أمامي.
كشخص مثلي متأثر بالشعر الجاهلي من الصعب التأثر/الإعجاب أي أشعار بعده، تركيبة وبناء الأبيات في ذلك الزمن مذهل وبخاصة القصائد المعلقة.
ختاماً لي بعض الأسئلة:
لتميم البرغوثي ديوان بالكلام العامي باللهجة المصرية هل قرأته؟ واذا كان الجواب بالإيجاب كيف رأيته؟
هل تعرفي بعض الشعراء المعاصرين ممن يتكلم بالشعر العمودي؟
كلامك يلخص الموضوع بأكمله ولكن المشكلة أن الناس تعتبره شعراً!
البناء الجديد في الشعر أو الأشعار الحديثة ليس بها قوة ولا تأثير، بناؤها ضعيف، ركاكة اللفظ واضحة بها، وكما أنها كثيرة بل وكثيرة جداً.
تخيلي معي نوع من الأحجار الكريمة بدأ يملء الأرض يمنة ويسرة ويتواجد لدى الجميع بمختلف فئاتهم، سيصبح شيء عادي ولربما ليس ذا قيمة حتى. وأكبر دليل على ما أقول أنها لم ولن تدوم الا فترة قصيرة من العمر، من منا ما يزال يردد قصيدة في القدس لتميم مثلاً؟ وهكذا دواليك.
سأضرب لكِ مثالاً: عندما يقول شخص ما انه سيلقي قصيدة أو سيُحدث بأبيات فالسامع يتوقع/يُخيل الى مسامعه أنه سَيُحدثْ بشيء مغاير لما كان يتكلم به الملقي منذ قليل! النتيجة؛ يصبح لا فرق بين الشعر والكلام المرسل متى بدء ومتى انتهى. هذه أحد الوجوه.
وأعتذر ان كنت قد صدعت رأسك بمثل هذه المواضيع.
التعليقات