لى قريب محبوب بين الناس وقادر على الحديث والإقناع وحل المشاكل لكن عمله يدر عليه القليل من المال، ويستغله الناس فى حل مشاكلهم وهوا يحب هذا صراحة ويسعى فيه لكن هذا يؤثر على أسرته وأبناءه بالسلب مال الذي يمكنه فعله حتى يحقق المعادلة الصعبة أن يسعى فى الخير وأن يحقق لأبناءه إحتياجاتهم المادية؟!
شخص يحبه الكثير من الناس ويحل معهم مشاكلهم لكن وقته يضيع بسببهم مما يؤثر على أسرته مادياً بالسلب؟!
بالنسبة لي يجب على المرء أن يضع عائلته وأولاده أولوية، حتى لو كان يحب فعلًا تقديم المساعدات للناس، فعليه أن يدرك أن هذا يأتي بضرر على عائلته، حينها سيغير من نهجه ويوفر جهده لما هو في صالح أسرته.
احيانا شعور الرضا والسعادة التي يصل لها من ذلك تكون الدافع، الأمر اشبه بنشوة، وبالتالي لا يتمكن من التحكم بها بسهولة
احيانا شعور الرضا والسعادة التي يصل لها من ذلك تكون الدافع، الأمر اشبه بنشوة، وبالتالي لا يتمكن من التحكم بها بسهولة
بالظبط أنا أرى أنه يقع فى هذه الدائرة التى تجعله يتخطى أولوية من أولويات الحياة.
لو ركز طاقته على إكمال مهمة واحدة في كل مرة بدلاً من القلق بشأن كيفية القيام بها جميعها ... او عليه أن يحديد الأولويات اولا العمل بعد الاسره ومن ثم مساعده الناس.... و في مساعدة الناس يمكنه أن ينشئ قائمة مهام وجدولاً للمهام التي يحتاجها...مع وضع المهام الأكثر أهمية في الأعلى. يعني يقوم بتخصيص وقت لكل شخص من هذه المساعده
في الوقت الحالي يتطلب كسب المال الكثير من الوقت من نظرًا للغلاء الذي نعيشه، وبالتالي إن كان دخله قليل فالأفضل البحث عن فرصة عمل إضافية أو بديلة لإعالة أسرته، وما يتبقى من وقته فبيته أحق به من الناس.
هناك حالات خاصة مشابهة يسعى فيها أشخاص مشهود لهم بالحكمة وحب الناس يسعون للفصل بين المتخاصمين وفض النزاعات وكلتهم مسموعة ومرحب بها في أي مكان، هؤلاء يتم الاستعانة بهم في المجالس العرفية المنتشرة بالقرى في الريف والصعيد بمصر مثلًا، ما يميز هؤلاء الناس ويجعل أسرتهم تتحمل هذا الضغط هو أنهم يحملون تلك المسئولية لسنوات وأحيانًا بالوراثة، كما أنهم غالبًا حالتهم المادية ممتازة، ويديرون مشاريعهم الخاصة.
هوا بالظبط يجلس فى مجالس عرفية وجلسات الحق وخصومات الزواج وطلب الطلاق وكثير من الناس يلجأون له فى هكذا امور، لكن أموره المادية ليست ممتازة. ما الحل؟!
يعمل على تحسين أموره المادية أولًا ثم يعود للجلسات العرفية، لئلا يجد نفسه خِصمًا في إحدى تلك الجلسات مستقبلًا، معظم من اعرفهم وينضمون للجلسات العرفية هم ميسورين ماديًا لذا يعتبر هذا نشاط جانبي لهم بجانب أعمالهم، وكبار السن منهم متفرغون لها لةنهم أيضًا لديهم مشاريع يديرها أبناؤهم وعقارات وأملاك.
المساهمة في عمل الخير ضرورة لكن عليه ان لا يهمل أسرته.
أن يفتح مكتبا لحل المشكلات، ويفرض رسوم على ذلك، بالنهاية كل هذا يحتاج لوقت وجهد هههههه
إذا كانت هذه المساعدة تؤثر سلبا على سعيه على رزقه وتوفير احتياجات أولاده، فليوقفها ويركز على حاجة أولاده أولا، لأن بالنهاية هي المسؤولية الأولى التي يحاسب عليها.
لا أعلم ما مجال عمل قريبك، ولكن قد يستغل قدراته في التواصل وبناء العلاقات في إيجاد وظيفة في محال التسويق والمبيعات، فمنها يشعر بتأثيره الفعلي على حل مشكلات من حوله وأيضًا يوفر دخل مادي مناسب لعائلته.
بما أنه شخص يجيد التواصل مع الآخرين ويساعد في حل المشكلات، فبما يناسبه أن يجد وظيفة تخص التسويق والمبيعات (بعد التدريب طبعًا) لشركة حديثة أو شركة أحد الأقارب، من ناحية يحقق دخل مادي، ويصقل مهاراته أيضًا في العمل.
التعليقات