كنت احب أحدهم من طرف واحد من الفيس بوك و غيرت حسابي و عدت للمجموعة التي كنا معاً أعضاء فيها و هو الآن لا يعرفني و تجنبته لكنني دائمة التفكير فيه فكيف اشغل وقتي بعيداً عنه و عن مراقبته؟ و هل لأنه رفض حبي له كان ذلك السبب في اني دائمة التفكير فيه ام الفراغ العاطفي؟
كيف اشغل وقتي؟
العمل عزيزتي، اخلقي لنفسك هدف وحلم واسعي لتحقيقه، بالتأكيد لديك شيء أردتِ تعلمه أو ممارسته، ابدأي به، وإذا لم يكن أوجدي لنفسك، متأكدة أنك إذا فكرت بتعمق، ستجدين أن لديك مهارات في أشياء عديدة، يمكنك استغلالها بشكل أو بأخر. أتعلمين أكثر نصيحة أؤمن بها هي ألا أكون مطاردة بل جاذبة، لا تطاردين أو تركضين وراء الأشخاص، اعملي على نفسك وشخصيتك ومستقبلك، الجميع ينجذب ويلتف حول الشخصيات الناجحة والواثقة، اهتمي بنفسك، وستجدين الأفضل منه يسعى ليكون معك.
فرحت بنصيحتك الطيبة صح يا رنا لدي مهارات و مواهب لم أسعى لتطويرها و اهداف لم احققها بسبب انني و لمدة ٨ سنوات كنت مشغولة بحب هذا الإنسان من طرف واحد على أمل أن يحبني و هو لم يهتم بي ابداً مرة نشرت بوست و علق لي و انا بعدها كنت غبية و اعطيه اللايكات على تعليقاته لكنه لم يهتم لي و عندما لم أعد اهتم لما ينشره او يعلق به و لا اعطيه اللايكات و اختفيت لمدة أسبوعين و عدت و نشرت بوست من ضمن اهتماماتنا المشتركة هو أعطاني لأيك و نشر منشور و أعطيته لايك و جعلني اتأمل انه ربما بدأ يهتم لي لكنني بعدها نشرت بوستات أخرى و لم يهتم ابداً و اعتقد هو أعطاني لايك على البوست ارضاء لغروره يريد أن يتأكد هل لازلت مهتمة به ام لا
اؤيد ما قالته الأخت رنا، ركزي في حياتك و ضعي اهداف لها بعيدا عن العلاقات، حاولي ملئ وقت فراغك بأشياء تفيدك في المستقبل خصوصا التي لديك شغف فيها و تركضي وراء من لا مصلحة لك فيه.
من الصعب التغلب على مشاعر الحب الغير متبادلة لكن عليك تجاوز هذه المشاعر والتركيز على نفسك وسعادتك الشخصية.
قبول حقيقة أن هذا الشخص لا يشعر بنفس الطريقة تجاهك هو الخطوة الأولى نحو التحرر، القبول يمكن أن يخفف من الألم ويساعدك في البدء في التحرر من هذه المشاعر.
ابحثي عن هوايات جديدة أو تعلم مهارات جديدة تطوير نفسك واستكشاف أشياء جديدة يمكن أن يساعدك في الانغماس في تجارب إيجابية.
قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يحبونك ويدعمونك يمكن أن يساعدك في نسيان هذه المشاعر وبناء علاقات إيجابية.
يمكنك البحث عن الدعم العاطفي من العائلة والأهل والأصدقاء، إذا يمكنك الخروج من المجموعة المشتركة بينكما والدخول في مجموعات لا تذكرك به، الابتعاد عن المكان يمثل نصف العلاج.
من الطبيعي أن تشعرين بالحزن والألم بعد رفض شخص تحبينه، ولكن من المهم أن تتذكري أنه ليس خطأك. أنت لست أقل قيمة أو جاذبية لأن شخصًا ما لم يبادلك نفس المشاعر.
هناك بعض النصائح التي قد تساعدك على تخطى هذه المرحلة ربما تبدو إجابة نموذجية لكن صدقيني هي إجابة حقيقية وفعالة جداً إذا قمتي بتطبيقها :
- توقفي عن التفكير فيه: قد يبدو هذا صعبًا، ولكن من المهم أن تحاولي الابتعاد عن أي شيء قد يذكرك به. هذا يعني إزالة حسابه من أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب المجموعات التي تعرفين أنه ينشط فيها.
- من المهم أن تشغلي وقتك بأشياء تحبينها. هذا سيساعدك على التفكير في أشياء أخرى غير هذا الشخص. يمكنك الانضمام إلى نادي أو مجموعة اجتماعية، أو تعلم هواية جديدة، أو قضاء المزيد من الوقت مع أصدقائك وعائلتك.
- من المهم أن تعتني بنفسك جسديًا وعاطفيًا. تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
التعليقات