مللت من استخدام مترجم جوجل لفهم اللغة الانجليزية

أي لغة تحتاج للممارسة لكي تتمكن منها وتفهمها، لذا أهم جزء للتعلم هي المحادثة مع أشخاص ذات أصول أجنبية، هناك منهم من يمتهن ذلك كمهنة ويمكنه تعليمك اللغة بطريقة تفاعلية وتكتسب ذلك بالتدريج. بجانب الالتحاق بأحد المراكز الختصة في بلدك ومحاولة الالتحاق بمجتمعات أجنبية والتحدث معهم.

ويمكن أيضا أن تجرب قراءة الكتب التي يتوافر بها ترجمة للغة الأجنبية، صفحة باللغة العربية يقابلها صفحة باللغة الإنجليزية هذا سيفيدك جدا، وكذك من الامور التي أفادتني الاستماع للمحادثات الأجنبية ومحاولة فهمها، وبالتدريج تمكنت من مجاراتهم من حيث السرعة وفهم المحادثة والبناء عليها بشكل جيد.

بالتوفيق مقدما لا تيأس يمكنك تحقيق نتائج جيدة جدا

عليك بالمثابرة وعدم اليأس اخي المجهول واتفق مع الاخت هدى بان تطالع الكتب الانجليزية ذات الترجمة العربية (صفحة مقابل صفحة) مثل الروايات العالمية تكون لغتها الانجليزية سهلة مفهومة وايضا مطالعة بعض المجلات للرسوم الكرتونية المكتوبة بلغة سهلة ( تان تان ) مثلا او غيرها. ولربما استطعت ايضا حفظ بعض الاغاني الانجليزية السهلة والمحببة اليك ومحاولة ترجمتها.

وبكل تأكيد عليك الاختلاط بكل المتحدثين باللغة الانجليزية سواء داخل مكان عملك او غيره بالمحادثة المباشرة هي التي سوف تثقل النطق ومخارج الحروف والجمل لديك. فان استطعت ان تعمل في مكان به اشخاص يتحدثون اللغة الانجليزية الفنادق العالمية في بلدك مثلا او بعض وكالات السفر وغيرها وقد تستطيع العمل في دوام جزئي لديهم.

واضيف انه عليك تعلم قراءة وكتابة جملة واحدة كل يوم وتكرار كتابتها بالشكل الصحيح.

أفكر فعلياً بالسفر إلى بريطانيا لعدة أشهر لدراسة اللغة الانجليزية وحاليا أبحث عن معاهد ذات أسعار معقولة

بعيدًا عن أي مقترحات، إن كان هذا الأمر ممكنًا، فهو أفضل الطرق التي يمكنني اقتراحها عليكَ. أهم شيء أن يكون ممكنًا مادّيًا. لأن اكتساب اللغة بالممارسة هو أفضل الطرق وأسرعها.

حاولت التعلم من اليوتيوب لكن دون جدوى دائماً أشعر بحلقة مفقودة

لا تتوقّف عن المحاولة أبدًا. لأن الميديا بشتّى أنواع المحتوى تمثّل بيئة غزيرة للغاية في سياق تساقط المحتوى أمام أعيننا باستمرار. يضمن هذا الأمر دسّ الكثير عن اللغة في رؤوسنا، حتى بدون أن نشعر نحن.

ما هي نصيحتك لي سؤال موجه الى أهل الخبرة

أفضل تجربة هي التجربة التفاعلية. عندما بدأتُ في تعلّم اللغة الإنجليزية بغرض الإتقان، عملتُ على الإلمام المستمر بمختلف الأدوات التفاعلية السريعة. ومن أبرزها:

• الأفلام والسينما والأعمال الدرامية وخلافه، حيث أنني أصر على المشاهدة بالإنجليزية سمعًا ونصوصًا.
• استخدام تطبيقات التردمة السريعة وعدم الملل منها.
• تخزين الكلمات الجديدة للعودة إليها أمر مهم للغاية.
• ترجمة الأغاني المفضّلة أو المحبّبة.
• ترجمة الألعاب.
• ترجمة المقالات الصغيرة في الموضوعات التي نهتم بها ونمتلك شغفًا تجاهها.

يمكنك التسجيل في معاهد لتدريس اللغات المعترف بها في بلدك أو السفر كما ترغب. لكن الاهم من مكان أو طريقة التعلم هي ممارستها بشكل مستمر، كل كلمة او معلومة تتعلمها طبقها فورًا وتحدث بها بشكل مستمر حتى تتثبت لديك.

الاختلاط بأشخاص يتحدثون الإنجليزية يزيد من مهاراتك في الاستماع والمحادثة.

مشاهدة المسلسلات والأفلام الأجنبية لتتعلم كيفية النطق الصحيح للكلمات ولتكتسب لهجة جيدة قريبة من الأصلية.

قراءة كتب أيضًا مفيد لكن في مراحل متقدمة حتى تتمكن من الاستفادة وفهم المفردات.

يوجد بعض التطبيقات التي تساعدك في تجميع أكبر قدر من المفردات الانجليزية وفهمها.

عندما تعمقت في اللغة وأتقنتها وجدت الكثير من الاختلاف والامور الغير مهمة التي كان يتم تدريسها أو تلقينها لنا، لغة الشارع العامية التي يتحدث بها الأجانب تختلف عن لغة الكتب والدراسة لهذا ستجد فرق عند ممارستها.