ما هي نصائحك لأصبح الاول على صفي وأحصل على 90 وأكثر؟
نصائح لأصبح الاول على صفي
أنت بأي صف؟ وكم معدلك حالياً؟ هل تعتمد على الأستاذ؟ أم على المراجعة؟
وكم معدل الساعات التي تقضيها بالدراسة؟
وهل أنت ممن يعتمد على الفهم أم الحفظ؟
الحادي عشر(أدبي)
أربعة وسبعون علما انه كان أعلى في المراحل السابقة لكن لدرجة لا يصل للتسعون أي اعتدت الحصول على الثمانينات لكن انخفضت هذه السنة المواتية لعدم الدراسة
وكم معدل الساعات التي تقضيها بالدراسة؟
أقضي ما يقارب اربعة ساعات في اليوم لكني أحاول الانضباط والانجاز أكثر من هذا.
وهل أنت ممن يعتمد على الفهم أم الحفظ؟
لا يمكن أن أحفظ دون أن افهم لذا كلاهما. والتخصص(الادب)يميل للحفظ
أربعة وسبعون علما انه كان أعلى في المراحل السابقة لكن لدرجة لا يصل للتسعون أي اعتدت الحصول على الثمانينات لكن انخفضت هذه السنة المواتية لعدم الدراسة
إذاً اسمعني جيداً، ليس سهلاً أن تعود لقدرتك الدراسية دفعة واحدة بعد أن تمت العودة للدراسة بعد الجائحة، لذلك لا تدع هذا الأمر يقلقك، ستحتاج بعض الوقت لتتمركز بقواعدك من جديد، وتتخذ وضع الاستعداد، وحتى يحدث ذلك:
- ابتعد عن الملهيّات التي كنت تمارسها في الفترة التي توقفت الدراسة الوجاهية والنظامية فيها. (هذا ليس اختياراً إن كنت ترغب فعلاً بالوصول لهدفك).
- أربع ساعات دراسية إن رافقها تركيز في الحصة المدرسية والانتباه للأستاذ سيكون ذلك أمراً ممتازاً، أما دراسة دون انتباه مسبق فسيتعبك.
- حاول أن تخصص ساعة يومياً ليس أكثر من ساعة لقراءة درس الغد قبل شرح الأستاذ له، لا أطلب منك التعمق فيه، فقط اقرأه، فدماغك سيسجل بعض المصطلحات والأفكار حتى لو ظننت أنكَ مررت عليها بشكل عابر.
- غير مكان دراستك، لأنّ دماغك سيتعامل مع المكان الذي تستخدمه للنوم (غرفتك) بأنها مكان النوم حتى وإن حاولت جعلها مكاناً للدراسة، ولو كان صالون البيت مثلا الذي كنت تلعب الألعاب فيه أو تتحدث مع العائلة فسيفهم دماغك أن هنا مكان المتعة لا التركيز، وحين تغيّر مكان الدراسة حاول أن يكون مكاناً مريحاً كأن تكون حديقة البيت، أو الروف في المنزل، أو مكان فيه بعض الهواء البارد والصفاء الذهني.
- المراجعة أمرٌ ضروري، ضروري جداً وسأخبرك بمثال صغير:
معلمة الكيمياء ذات مرة قالت لنا بأن أدمغتنا مثل الحائط، وبأن الأفكار كالدهان، علينا أن نقوم بدهن الحائط وتركه يجف قبل أن نضع دهاناً/لوناً آخر فوقه وإلا اختلط اللونان وخرج لون لا علاقة له بالمطلوب، وكذلك المذاكرة، دماغك يستقبل المعلومة كدهان لم يجف، سيجف بالمراجعة ويلتصق تماماً، وحين تضع دهاناً آخر فوقه (أي معلومة جديدة لن تختلط المعلومتين سوياً، بل سيتم التعامل مع كلّ معلومة على حدة.
لذلك المراجعة يا صديقي.
كيف تراجع؟
- كونك في الفرع الأدبي، وأغلب المعلومات تحتاج لحفظ، وطبيعتك تعتمد على الفهم أكثر، فافهم كي تحفظ، وحتى يحدث ذلك لا تتعامل مع النصّ بشكله الطبيعي، حوّله لصوره، لقصة، لمثال، واكتب المثال على متن صفحة الكتاب لتتذكره، يوم الامتحان ستتذكر المتن والمثال فتجد نفسك تكتب المعلومة بشكلها الصحيح تماماً.
- تعود أن تكتب، وحين تكتب اكتب وأنت تتحدث بما تكتبه، فحين تتشارك اليد والأذن والعين معاً يكون تركيز الدماغ أكبر وأكثر من قراءة فقط، أو ترديد بصوت مرتفع، أو سماع تسجيل تعليمي، دع عينك ويدك وأذنك يتشاركان بالأمر.
كانت لدينا مادة في الماجستير اسمها العمليات التشغيلية والمشاريع، أغلب الفكرة فيها هندسيّ بحت ويعتمد على نقاط يجب أن أحفظها، ولأنني مثلك يجب أن أفهم كنت أصنع قصة كأن أقول بأن أبي يريد فعل ذلك، وهذا هدفه، فطلب من والدتي التي تعتبر بيت المال في البيت كذا فحدث كذا، وانعكس كذا.. (ما ينعكس ويتم هو المطلوب بالشرح أصلاً) حين يأتي يوم المراجعة النهائية قبل نهاية الفصل أجد بقلم الرصاص رسمة أو شرح حين أقرؤه تلقائياً أتذكر الفكرة والشرح فلا تحتاج معي لوقت طويل.
الآن.. هذه أمور قد تساعدك، فما بالك لو صاحبها أن تختار وقتاً بعيداً عن الضجيج؟ وتفعل ما نصحك به الزملاء؟؟ حينها ستكون النتائج مذهلة.
لكن أهم شئ يا صديقي.. أن تهدف من كلّ ما تفعله إلى استيعاب الأمر وفهمه واستخدامه، أكثر من مجرد أن احصل على علامة وانتهينا،
بالنهاية، هل يمكنك أن تجرب هذه الأمور لمدة أسبوع فقط كمحاولة وتعود تخبرنا هل تغير بإدراكك شئ أم بقيت الأمور على حالها لطفاً؟؟
أتمنى لك التوفيق..
مرحبا ايناس مرة اخرى ..أتمنى ان تكوني بخير..
ها أنا قد عدت ..أتمنى أن لا تنزعجي وتسمحي لي أن أعود كل فترة لأكتب لك عن وضعي الدراسي ..
نحن مقسمون الى فترات دراسية ..اي المنهاج مقسم الى فترات وحين ناخذ فترة ما بعدد دروس لربما عشره او سته فاننا نقوم باختبار ومن ثم الانتقال الى الماده التاليه بعد اجازة قصيرة أقل من شهر ولا نمتحن مرة اخرى بالفترة االاولى
أريد ان اخبرك بأنني كلما أردت اللهو او أردت الانشغال قليلا بالمشاريع كلما تذكرت ما كتبت وعدت أكثر من مرة الى هنا .. لربما لم أدرس كما يجب بعدما ضيعت عدد ساعات في امتحان الدراسات ولربما انشغلت قليلا عن الدراسة بالمشاريع ..لكنني كنت أقل من قبل..رأيت نفسي اركز على الدراسة وحتى انني حزنت فقط من اجل علامة او لانني لم احرز العلامة الكاملة ببضع نقاط.. الامر مضحك حين أكون طالبا لا يحزن على اي علامة فيما مضى ليس لأنه لا يهتم بل لانه يعلم انه ليس مفيدا له الحزن ولن يعيد ما سبق..لكن الحزن على العلامات قليلا اراه جيد الآن .. بعد تعب ويعد تخفيفا ايضا , المهم لا اطيل .. علاماتي في الامتحانات كانت جيدة جميعها لكن امتحان الرياضيات لم يكن جيدا لأنني لم ألحق الدراسة أسلوب دراستي كان خاطىء ولن اعيده , واستصعب علي سؤال عليه خمس درجات وسؤال اخطئت فيه قليلا لذا حصلت على 22من 30 لكن الامتحانات من 30 تتقسم.. (أعرف خطأ علي لا اجلب الحجج ), وامتحان الانجليزي الاول كان جيدا اما الثاني فلم يكن لأنه يريد معان أكثر وتحليل أسئلة لذا سأحاول الدراسة بجد أكبر فيه وحفظ معاني كل يوم ومراجعتها .. سأتعلم من أخطائي ..فقط أحببت الرجوع والكتابة لك لأنني كنت دائما أتذكر تلك الفقاعة من الخيال التي جعلتني أتخيلها.. سأتطلع للفترة الثانية , وأشكرك وأتمنى أن تتمني التوفيق لي كالعادة .. وأعتذر ان كنت أزعجك .
ملاحظة :امتحان الدراسات رغم تضييع الوقت الا انني احرزت علامة 29/30
لطالما فكرتُ فيك، حيث لم أسمع عنكَ أيّ خبر.
كنتُ أخشى أن تكون كلماتي بمثابة سهام قاسية، لا تؤدي المقصود منها.
ولكن أوَتعلم؟ أشعر وكأنني أحرزتُُ بعض النجاح، ليس لأنني ناصحة جيدة، بل لأنني شعرتُك صادقاً وتبحث عن وسيلة لتتدارك فيها ما فاتك.
جميلٌ ما أحرزته، قدرتك على ترك ملذات تروقك، والالتفات قليلاً لمستقبلك مسألة تسعدني،
صحيح، الأمر مرهق في بدايته، أغلبنا نكره الالتزام، ولكن حين نجني ثمار كانت أكبر مما توقعناه يكون شعورنا بالاكتمال والنضوج والسعادة أكبر.
نعم، مؤسفة هي العلامات التي فاتتك، لكن يمكننا أن نرى الأمر من زاوية أخرى، ما فاتك كان طريقاً يوضح لك أين تقع نقاط ضعفك تماماً لتركز عليها، وتمنحها القليل من وقتك.
ربما الحفظ صعب، ولكن أثق بأنك ستجد طريقة لتجعل من الأمر لعبة صغيرة، ككلمات مفتاحية حين تذكرها تتذكر معها الحلول.. لن تغلب أبداً وستجد الطريقة، أثق بذلك كثيراً.
لماذا؟؟ لأنّ فتاً ناضجاً كتب ردّه عليّ منذ قليل يخبرني أنه تجاوز أصعب مراحل الملهاة هو شخص يمكن الوثوق به والوثوق بقدرته على إحكام النطاق حول النجاح بقوّة.
تأكد سيعنيني أن تخبرني دوماً ماذا أنجزت، وأين شعرت نقاط الضعف وكيف قمتَ بتحسينها.
ولا تتأخر إن كان لديك أي أمر ترغب بمشاركته حتى لو كان سؤالاً.. وإن عجزتُ عن إجابته سيجيبك غيري أو سنجد طريقة.
المهم ابقَ الأفضل، واستمر.. أنت في طريقك الصحيح، وسأكون سعيدة دائماً بأن أسمع عنك منك.
دعواتي الدائمة.
اهلا ايناس مرة أخرى
سآسف حقا على ازعاجك وعودتي دائما هكذا ..أشعر بأني كالطفل الصغير الذي يتذمر لربما لا أعرف .. أعرف أن الدراسة سهلة ولا تحتاج لهذا التعقيد لكننا نراها هكذا أحيانا ..لا أعرف وحتى لا أعرف ماذا ستردين على هذا .....انه فقط كل ما يدور في نفسي حول الدراسة أحب أن اقوله لك
أعود الى هنا لأخبرك بأن البارحة قد عدنا للدوام المدرسي واليوم كان اليوم الثاني
البارحة عدت محبطا.. واليوم أيضا ..لأول مره اشعر ان العلامات مهمة هكذا ..عدد صفنا قليل حوالي 15 وأشعر بان كل ما يهم الآن هو ترتيب المراكز وأشعر بان الكل يسعى للمنافسة ,منذ متى تعنيني علامة او نصف حتى .. أعرف ان هذا شيء جيد لكن لا يروق لي ولا يروق لأعصابي التفكير في نصف علامة والعلامات كل يوم , أريد أن يصبح الأمر عفوي مثل السابق ,لكن بالطبع مع اهتمام اي ليس بلا مبالاة أو اهمال ,وفي نفس الوقت لا أريد أن أنزعج على العلامات
انه فقط شعور النظر الى العلامات , وكأن نظام المدارس هكذا تصنفنا حسب علاماتنا كثيرا ما تجدي هذا , الطالب الحاصل على اعلى علامات سرعان ما يبرز أو شيء كهذا , وأيضا التوقيت بات شتوي , أشعر بان النهار سرعان ما يختفي ويحل الليل , والسهر ايضا ليس بالشيء الحميد , أعتقد أنه يجب أن أستقيظ باكرا أيضا قبل المدرسة للدراسة ,أنا صحيح سأكون سعيدا اذا حصلت على المركز الاول في صفي مثل هذه المساهمة بالضبط , وأعلمك بان ترتيبي ليس الاول لربما الرابع وأقل من يدري اساسا لربما لا احرز شيئا , صحيح انه يهمني ان اكون لكن لا اريدالانشغال بهذا , أريد ان ابذل جهدا دون التفكير بهذا ولهذا اريد تحويل تفكيري وبذل الجهد فحسب
انا فقط أكتب لك عسى أن تقنعي ذاتي او تكتبي شيئا أقنع به ذاتي لكي أنسى مفهوم العلامات للحد الذي يسبب الازعاج , وايضا أريد أن أتشجع قليلا أن يختفي هذا الاحباط الذي لا يجب أن يكون في اليوم الثاني من بدء الدوام المدرسي ...أأبالغ أم ما رأيك أساسا يا ايناس
أهلاً مجدداً..
يسعدني أنكَ تشاركني بالأمر.. فلا تقل آسف لو سمحت.
كتبتُ قصة (أحبها جداً) اسمها الغراب.. بطل القصة محكوم عليه بالإعدام لجريمة لم يرتكبها.
في السجن كان البطل يسأل أسئلة عن ما بعد الموت من مشاعر أو حياة دون أن يحاول ولو لمرة واحدة أن يسعى لإثبات براءته.
عند تنفيذ حكم الإعدام بحقه من خلال غرز مادة في جسده تجعله يموت، في تلك اللحظات التي بدأ فيها يقترب من الموت اكتشف الحقيقة، حيث قلتُ لأختتم القصة:
أمامه دخلت جموع من وجوه لا يعرفها تناظره بترّقب، لم يعر الحاضرين اهتماماً، وتجاهل التفكير بالمشاعر التي تكتنفهم لأنه شعر ولأول مرة منذ أدين بتهمة القتل بحاجته لإثبات براءته، ليس أمام الجموع وحسب بل أمام ظنون أمه بأنه ابن الخطيئة والظلام، المسكون بروح شريرة، أراد إثبات براءة روحه من قتل أرواح أخرى، احتاج إثبات إنسانيته كحاجة كلّ من ألتصق به سواد خرافة، أو غبار أسطورة!. حينها اكتشف رغبته العميقة بإثبات ما يعرفه وينكره سواه أكثر من حاجته عن البحث عما ينكره هو ويعرفه سواه، لأول مرة يدرك أنّ بحثه في جزيئيات مخفيّة كان عجزاً عن رؤية كليّات ظاهرة،....
اقرأ ما كتبته لكَ جيداً.. فإن وصلتك الإجابة فأتمنى أن تقنعك..
وإن لم تصلك.. سأعود مجدداً وأتحدث بشكل أكثر بساطة.
فكرت كثيرا بعدما قرأت ..لكن لم افهم تماما
اذا الا اشتكي او افكر بالعلامات واترك التساؤلات كي لا يأتيني الجواب في النهاية ويكون حين اذ دون فائدة .....
لم أفهم هل يمكنك ان تصيغي لي بطريقة أسهل ..
أها.. أنت لستَ من محبي المدرسة الرمزية إذاً..
لك ذلك..
أنت طلبت مني:
انا فقط أكتب لك عسى أن تقنعي ذاتي او تكتبي شيئا أقنع به ذاتي لكي أنسى مفهوم العلامات للحد الذي يسبب الازعاج , وايضا أريد أن أتشجع قليلا أن يختفي هذا الاحباط الذي لا يجب أن يكون في اليوم الثاني من بدء الدوام المدرسي ...أأبالغ أم ما رأيك أساسا يا ايناس
اسمعني يا أنت.. السنة بها 12 شهر، بـ365 يوم، بـ 8760 ساعة، بـ525600 دقيقة، بـ31536000 ثانية..
كل هذا محصور بيوم مدته 24ساعة..
أنجح الاستثمارات هي التي تأتي بعائد ربحي، لذلك فالوقت يعني مال..
والآن لو فرضنا أنّ دراستك هذه هي استثمار، وأن رغبتك في النجاح هي العائد الربحي، تخيل كم أهدرت مالاً في سبيل التفكير بعلامة ضاعت أو عشر علامات؟
تخيل حجم الأموال التي ستخسرها في استثمارك طيلة العام لمجرد أنك أهدرت دقائق في التفكير بعلامة ضاعت بينما كان يمكنك إهدارها في أسباب فقدان العلامة ومعالجة الأسباب؟
طيب..
أنا درستُ جيداً.. وتحضّرت للمادة بشكل لا يمكنني أن أسامح نفسي على علامة ضاعت مني لأنني فقدت تركيزي ربما، وربما لم أكن ملمّاً بالموضوع بشكل كافٍ، وربما لأسباب أخرى لكنها لا تبرّر ضياع تلك العلامة.
حقك.. ولكن ماذا سيقدّم لكَ هذا الندم؟؟ وما هي القيمة المضافة جرّاء شعورك بالاختناق الناتج عن فقدانك العلامة؟
فعلياً لن يغيّر بالعلامة شئ.. وهنا سيكون استثمارك خاسراً.
لكي يربح استثمارك، عليك تحويل الخسارة لنجاح، كيف يكون ذلك؟ ببساطة حين تفقد العلامة عليك أن تحدّد أين كان خطؤك؟
- هل هو عدم التركيز؟
- هل هو عدم تمكّن من المادة؟
- هل هو عدم تمكن من وضع الحلّ الأمثل رغم أنك تعرف الحلّ؟
الاستثمار الناجح، هو الاستثمار الذي نستغل فيه نقاط القوة لنصل للهدف المرسوم، وبحيث نجعل من نقاط الضعف وسيلة لتحسين ما لم نكن مدركين له قبل الوقوع بالمشكلة.
والآن تعال نتحدث بصيغة تحفيزية أخرى..
مئات الملايين هم من يفشلون ولا ينهضون.
وملايين هم من ينهضون بعد أن يفشلون.
ومئات الألوف من ينجحون.
والألوف من يتميزون.
لكنّ الندرة يا صديقي في كلّ مَن يجعل من فشله وسيلة لحماية ظهره قبل أن يكون وسيلة للتعلّم.. فأنت لن تنسى أبداً الإجابة الصحيحة التي فاتتك فأضاعت عليك العلامة وهذه نقطة قوّة ستخدمك لاحقاً، وتجعلك تلتفت للخطأ الذي وقعت فيها وتسبّب بضياع العلامة.
بالنهاية العلامة مجرد وسيلة للوصول لهدفك، لكنها ليست هدفك (تذكر ذلك جيداً، بل تذكره جداً)
إياك أن تدرس لأنك تريد أن تحصّل 100/100، ادرس لأنك تريد أن تحصّل التخصص الذي تتمنى دراسته.
لأنك إن درست لأجل العلامة لن تضمن التخصص كونك ستكون (حافظ وليس فاهم) وبالتالي لن يكون إدراكك مؤهلاً لتخصص متمكن.
كانت لي ابنة عم حصلت على معدل 99.8% وكانت الأولى على المملكة في سنتها.
درست التخصص المتوقع وهو الطب.
في الفصل الأول من تخصصها حملت مواد التخصص وحوّلت التخصص إلى ترجمة ولغات.
ابنة عمي درست لأجل العلامة، فحصلت عليها لكن التخصص كان أكبر من قدرتها الذهنية كونها لم تؤّهل نفسها من البداية له، ولذلك فشلت في الاستمرار فيه.
لهذا لا يغريك الأول على الصف، أو الثاني، أو الثالث، ولا تجعلهم منافسيك.. فمنافسك ليس الترتيب في العلامة، وإنما يكمن منافسك الخفيّ في الوصول للتخصص الذي تطمح بدراسته.
أهّل نفسك للتخصص تحصل عليه.. أهّل نفسك لأجل العلامة سيكون استثمارك قابلاً للفشل.
والآن عليك أن تحدّد نوع الاستثمار الذي تريد اتباعه، والوسيلة لنجاح استثمارك.
أهلا ايناس
منذ أن قرأت كلامك البارحة ما رسخ في ذهني هو الاستثمار الناجح والتجربة التي أخبرتيني بها لابنة عمك
إياك أن تدرس لأنك تريد أن تحصّل 100/100، ادرس لأنك تريد أن تحصّل التخصص الذي تتمنى دراسته.
أنا لن أدرس الطب لأفكر بهذا أو الهندسة لكن بالتأكيد سآخذ هذا بالمعيار كوني لا أريد أن يفلت مني تخصص لا أستطيع دخوله بسبب معدلي .
واليوم قررت فعليا وتحررت من تفكير العلامات .. اليوم حصلنا على الشهادات للفترة الاولى , أولا شعرت بالحزن قليلا ثم سرعان ما رأيت نقاط ضعفي في أين : في الرياضيات ,في اللغه العربيه , وهذا ناجم عن أني لم أدرس بجد , أما باقي العلامات فكانو مرتفعين لكن علي بعد الدراسة أكثر , واللغة الانجليزية علي التدقيق بها أكثر من اللغه العربيه والرياضيات حتى رغم انني حصلت على 33/37.5 أي جيد جدا بالنسبة للعربي 31/37.5 والرياضيات 19.5/25 , اللغه العربيه والرياضيات لأنني لم أدرس لكن الانجليزية صحيح انني لم أدرس كفاية وبجد أيضا ولكن علامتي هذه 33 لكانت أقل لو لم يكن الامتحان طويلا ليقسم , وأيضا اللغه الانجليزية تحتاج لمعاني واسعة وعديدة وأنا لم أكن أقوم بالحفظ كفاية بل حفظت كل المعاني في فترة الامتحان تقريبا ,لذا ها أنا الآن أعرف نقاط ضعفي وسأتحسن بسرعة في اللغه العربية كوني أحبها وأستسهلها والرياضيات أعدك بأني سأحاول , بالنسبة للعلامات والمنافسة فاليوم حين استلمنا الشهادات كل بات يريد النظر لعلامات الآخر , نظروا حتى لعلاماتي , لم أكن أريد ذلك كي لا أنخرط معهم أيضا لكن لا بأس ..ليكن ,المهم في طريق العودة اراد صديقي أن يسرع ليلحق بأحدهم لير علاماته فقلت له :ما هذا سخيف لم يريد كل منكم رؤية الآخر , لو حصلت على 80وحصلت على المركز الاول أهذا جيد؟ لا يهم المراكز ما دامت العلامات أقلية
فقال لي : نظام مدارسنا هكذا , وقال مستنكرا :ألا تهتم بالمنافسة !؟
هو من النوع الذي قال أنه يدرس من أجل العلامة
فقلت بكل برود:لا
لكنني لحقت معه وبدأو بالمقارنه
أتعرفين حقا لا يهم المنافسة الآن أصبحت لا أكترث تماما , جميل أن أحصل على المركز الأول وسأبذل جهدي لا كي أحرزه بل لأحصل على معدل عال واحسن معدلي السابق, وأحصل على معدل في التسعين كما تمنيت , وحتى الآن أعرف بأني لن أحزن اذا حصلت على معدل 90فحسب , لأن الانسان طماع فلم أبدأ بالنظر الى اعلى من الذي كنت أطمح له ولن أحزن حتى اذا ما حصلت على أي مركز أو المركز الأول ر غم أني أتخيل حصولي عليه أحيانا أو أفكر "ماذا لو كنت الأول " , المهم أن أدرس بجد , لن أنخرط في الدراسة من أجل علامة فحسب فهذا لا فائدة منه ولن أسير حسب النظام , أساسا أنا لم أفكر في الدراسة من أجل علامة فحسب وأضغط على نفسي .. لم أذكر أن بدأت الدراسة وقلت من أجل علامة كاملة , كان علي اختبار ..ادرس لأنجح وأحرز علامة كاملة لكن كنت استمتع لا أضغط على نفسي أو أقوم بالتشديد على ذلك, الا في امتحان الجغرافيا هذا العام ظل المعلم يقول لي اريد منك علامة كاملة حتى حصلت على 29/30 وحتى حزنت للعلامة وها أنا 25/25 في الجغرافيا في الشهادة, المهم يا ايناس ههه (استمر في قول مهم اعذريني) صحيح ان هناك علاقات صداقة لكن هذه العلاقات لا أظن أنها تخلو من الحسد في ظل تفكير المنافسة , كل ينظر للآخر وهذا يزعجني , أتعرفين لأول مرة أشعر بأنني استفدت معلومات جميلة وممتعة وزادت من ثقافتي في سنواتي التعليمية , اكتسبت الكثير الذي لن أنساه في صف 11 , حتى أنني تحسنت في اللغه العربية في القواعد رغم أنني أيضا لست جيدا حتى الآن في الاعراب والقواعد لكن أفضل من ذي قبل, لا أعلم السبب , أهو لأننا كبرنا وبتنا نركز أكثر أم بسبب جمال المعلومات لا أدري لكن لا يهم ,ما قررته اذا بدءا من اليوم : سأبذل جهدي واستمتع دون أي ضغوط أثناء الدراسة ,ولن أفكر في أول أو ثاني المهم نجاح الحياة هه , لكن أعدك أن أبذل جهدي .. وشكرا لكل شيء
بالمناسبة أتعرفين في البداية حين قال صديقي لي ذلك فكرت : هل أنسحب على الهامش اذا كنت لا اهتم بالمنافسة هل أنا هكذا أدعو نفسي لعدم بذل جهد أو أضع عذرا ضعيفا يبدو كقلعة حصينة من الخارج لكن بالداخل هش فقط كي لاأدرس, لكن بد قليل من التفكير استجمعت نفسي , ليس من الضروري أن أندمج معهم وأن يكونو هم الصواب , وأنا بالتاكيد لا أضع عذرا بل أضعها في الطريق الصحيح من وجهة نظري , لأنني أعرف ان درست بجد من أجل علامة لن يكون تحصيلي كتحصيل دراسة بمتعة وراحة دون ضغط "العلامة"
آسف للاطالة .. لكن ما رأيك اذا أتفكيري صحيح أم ماذا تعتقدين
ملاحظة : بانسبة للقصة التي كتبتيها هل يمكنك نشرها فيما بعد على حاسوب كي أتمكن من قراءتها لانني أحببت قصة السجين وتفكيره بالموت قبل أن يفكر بحلول لنفسه.
قد لا تصدقني..
أنتَ أصبحت جزءاً من استثماري، قد يبدو الأمر لكَ غير مقنع، لكنك كذلك فعلاً..
إنني أراك تتفاعل معي بشكل جيد، وتستوعب ما أرمي له بشكل جيد، وتسعى لاستغلال ما تحتاجه لتطوير مهاراتك بشكل جيد، وتعبّر عن طريقتك في تحسين ما تقوم به تجاه نفسك بشكل جيد.
أنت استثمار ناجح، فلتعلم إذاً أنني أراهن عليك وأثق أنني لن أخسر.
- الجنس البشري عموماً تحفزّه المنافسة، وما يقوم به زملاؤك بالدراسة من محاولة معرفة علامات بعضهم هي طريقة للتنافس الخفّي التي تجعلهم محفزّين لبذل المزيد.
ذلك وضع صحّي لكن لا تنغمس فيه كثيراً.. لأنه بالنهاية تحديك لزميلك في تحصيل علامة أعلى سيكون مبنياً على الحصول على العلامة الأعلى، طيّب وإن وصلت لمرحلة كنتَ فيها صاحب تلك العلامة؟ ستشعر بانطفاء شعلة التحدي لأنك لن تجد ما يثير تلك الشعلة لتستمر.
تحدى نفسك لتكون اليوم أفضل منكَ بالأمس، هذا استثمار جيد في نفسك وقدراتك وتنمية مهاراتك وتحسين نقاط ضعفك، وهو الأهم على المدى القصير والبعيد في آن واحد.
- فكرة الاستمتاع وأنت تدرس ستخدم فكرة الاستفادة من التعلّم، لأننا لن نتمكن من الاستفادة من المعلومة إن تعاملنا مع الأمر كأنه إجبار وفرض، وواقع ممل، أحياناً نحتاج أن نحتال على عقولنا لنضمن الاستمرار والنجاح.
- التفكير بأن تكون الأول أو التالي أو ما هو الترتيب الذي تريده بالصف، سأخبرك بأمر ربما لاحظته وإن لم تلاحظه سابقاً فتنبّه له.
طيلة مراحل حياتي كنتُ دوماً الأولى على صفي، وكنتُ اعرف منافساتي بشكل جيد جداً، واستمر الوضع بهذا الشكل، حيث كان ينمو بداخلي شعور أنني أعرف مستوى كلّ واحدة في الصف، وأعرف من هي ناقوس الخطر عليّ، ومن أي طالبات عليّ أن لا أقلق وذلك حتى المرحلة الثانوية.
في المرحلة الثانوية تنبّهت إلى أنّ الأول قد لا يكون الأول فعلاً.. وأنّ الأضعف في العلامة قد لا يكون الأبعد عن التنافس.
اكتشفت أنّ هنالك من يدرس لأنّ غايته (الامتحان النهائي ونتيجة الثانوية العامة) وليس العلامة الصفية التي لا تدخل في علامة الثانوية العامة.
لكنني للأسف اكتشفت ذلك متأخراً، أي وقت نتائج الثانوية العامة.
طيلة مرحلة الأول ثانوي والثاني ثانوي وأنا أظن أن منافساتي هنّ (شيرين، سلام، دارا، ثلمى، تهاني، سنام، وفاء، أميرة، روان، نهاية، ديما)......... تعمدتُ ذكر الأسماء لك.
كانت المنافسة بيننا للسعي للحصول على العلامة، مَن ستكون الأولى (على افتراض أنّ الأول في الثانوية سيكون الأول في نتائج امتحان الثانوية العامة الوزارية على مستوى المدرسة).
تقدمنا لامتحان الوزارة في النهاية.. كانت المفاجأة ظهور أسماء طالبات كنّ طيلة المرحلة الثانوية هادئات، غير ظاهرات، مختفيات تماماً عن الأضواء، هؤلاء الفتيات لم يشكلن يوماً خطراً في المنافسة (هذا ما كان يبدو على السطح لنا جميعاً)، فعلاماتهن كانت دون المتوسط، مشاركتهن في الفصل كان لا تُذكَر، مشاركتهن في الأنشطة المدرسية كانت معدومة، لذلك لم يلتفت لهن الأساتذة ولم نلتفت لهنّ نحن أيضاً.
في الامتحان الوزاري حصدت هذه الطالبات العلامات الأعلى على مستوى المدرسة بفارق علامات كبير بيننا وبينهن.
حينها تعلمت الدرس الأثمن (ولكن بعد فوات الأوان).. عرفت أنّ هنالك منافِس يبقى خفياً عنك، لا يُظهر نفسه، لأنه غير معنيّ بهذه المهاترات التي تحدث بين الطلبة ولن تؤثر على تحصيله في النهاية.
كان هذا المنافس الخفيّ يعمل بخفية، مع نفسه، يضع اهدافه مع ذاته، يدرس دون أن يكترث لورقة الامتحان في الصف، فلديه الامتحان النهائي وهو ما كان يهمه.. لذلك أهملناه جميعاً (كمنافس)، وتناسينا وجوده، بل اعتبرناه عدداً فائضاً.. فانشغلنا بتحدي بعضنا فقط وتقليد بعضنا ونسينا الهدف الرئيسي وهو (نتائج الوزارة النهائية)، ولكن منافسنا الخفي لم يكن ينسى ذلك، وكان يعمل لأجل ذلك.
لذلك صديقي المجهول.... قد يكون منافسك أحد هؤلاء المختفين في الظلّ، الذي يدرك تماماً هدفه، ويعلم أنّ وقته أثمن من أن يضيع في السعي لمعرفة علامة فلان، والتغلب على فلان، ومحاولة تقليد فلان.
كان يتعمد أن يبقى بعيداً عن الأضواء ليضمن أن لا يجذب النحل لأزهاره، (هذا المنافس هو الأذكى بيننا في النهاية، وهو مَن حصد النتيجة أمامنا لنراه يخرج منتصراً، ونحن نراقب بصمت).
أنا لا أقول أن تكون أنت هذا المنافس... ولكن أقول استفد من استراتيجيته في أن:
- ليس المهم ما أحصده طالما أنه لن يكون سبباً للوصول لهدفي.
- ليس المهم كيف يراني الآخرين، طالما طريقة رؤيتهم لي لن تؤثر في منحي قيمة إضافية.
- البقاء مختفياً طريقة مناسبة لعدم إقحام بعض الحمقى والفضوليين في شؤوني والتأثير على أهدافي.
- ليس المهم من يضحك كثيراً.. الأهم من يضحك أخيراً..
لذلك فكّر بأخيراً... لأنّ أخيراً من ستبقى معك للأبد وستغير مصيرك للأبد.
اذا سعيد لأنني كنت لك استثمارا ناجحا
الجنس البشري عموماً تحفزّه المنافسة، وما يقوم به زملاؤك بالدراسة من محاولة معرفة علامات بعضهم هي طريقة للتنافس الخفّي التي تجعلهم محفزّين لبذل المزيد.
بالنسبة لي لا تحفزني منافسة العلامات هذه , أراها مضيعة للوقت وحتى ضغطا يؤثر سلبا علي
لذلك صديقي المجهول.... قد يكون منافسك أحد هؤلاء المختفين في الظلّ، الذي يدرك تماماً هدفه، ويعلم أنّ وقته أثمن من أن يضيع في السعي لمعرفة علامة فلان، والتغلب على فلان، ومحاولة تقليد فلان.
شكرا لك يا ايناس حقا هناك أناس كهذه وفترات تنعكس وتقلب فيها لاأمور, لكن لا أعتبر أي أحد منافس لي بالخفاء أو بالظاهر , ليس لأنني متكبر بل لأنني لا أهتم بالمنافسة فحسب , لا يهمني النظر الى هنا وهناك
لكن لدي سؤال , لم لا يهم الذين يعملون في الخفاء الامتحانات المدرسيه , لم يهتمون بالدراسة ويعملون بجد لكن لا يجيبون على ورقة الاسئله في الصف ؟ ما الدافع من هذا بالتأكيد لا يمكن لأحد ان يؤثر على خططهم طالما لا يريدون .. عدم الاجابةعلى ورقة الاسئلة... اليس يجب التمرن قبل الامتحانات الوزارية؟
اذا كنت من المتفوقات هنيئا لك , لكن ألم تتعبي طول هذه السنوات من الدراسة والمنافسة ؟ ألم تنهكي في النظر الى هنا وهناك؟
اهتمّ بدروسك، لا تفكر كثيراً في التفاصيل التي قد تشغلك.. سيأتي وقتها لاحقاً..
لا أعلم كيف يفكر بعض..
ولكن لآخذ ابنة أختي كحالة.. كانت وهي في الأول ثانوي تدرس مواد الثاني ثانوي في نفس الوقت.. لذلك كانت لا تكترث كثيراً لامتحانات المدرسة، تركز على دروسها وتجيب على الامتحانات دون اكتراث بالدرجة رغم أنها تحصد علامات ممتازة.
لكن كما أخبرتك.. تركيزها منصب على دراسة مواد الثاني ثانوي بنفس الوقت.. ربما مثل هؤلاء الطلبة (الذين يعملون بالخفاء) يفعلون ذلك.. يركزون على أهدافهم.. لا يعنيهم التركيز الدقيق في الامتحان بقدر اهتمامهم باختبار مدى إلمامهم بالمادة وتفاصيل الفصول الدراسية..
وبالتأكيد يجيبون على أسئلة الامتحانات ولكن ليس لأنهم يسعون للعلامة وإنما لاختبار قدرتهم على الإجابة عنها بالوقت الأمثل وبالشكل المطلوب.. يعني يكترثون لهذه الامتحانات لاختبار أنفسهم وليس علاماتهم.
نعم كنت من المتفوقات جداً.. ويعلم الله وحده الظروف التي قدمت بها امتحان الثانوية العامة وبرغم ذلك كان معدلي يؤهلني لدخول الصيدلة أو الهندسة.. ولم أستطع ذلك لأنني حينها لم أملك ثمن تقديم الطلب 😁
لذلك لا تفكر بالتعب والإنهاك والمقارنات..
فكر فقط بأنك تملك الفرصة والإمكانيات التي عليك أن تستغلها لتصل لهدفك ومبتغاك.
ألا تلاحظ بأنك تضيع الوقت بالأسئلة عزيزي؟؟
ألا يجب عليك أن تلتفت للأهم؟ هذا اتفاقنا منذ البداية، هل تريد أن تنكث به؟
عموماً لم أدرس، وبقيت على هذا الحال حتى توظفت، وبمجرد أن تمّ تثبيتي أي بعد 5 سنوات من إنهائي الثانوية العامة، سجلت في الجامعة للفترة المسائية، كان ينتهي عملي في الرابعة وتبدأ دراستي الجامعية في الخامسة، والتخصص الوحيد المتاح كان نظم معلومات إدارية، أنهيت الدبلوم ثم البكالوريوس MIS وبعدها قمت مباشرة بالتسجيل في الدراسات العليا لإكمال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.. وها أنذا أنتظر أية فرصة متاحة لإكمال الدكتوراة، لكن الخيارات صعبة وغير متاحة حالياً، إلا أنني أثق أنني سأفعلها ذات يوم.
ها أنا أعود الى هنا من جديد بعد شهرين كالعادة
أولا سأقول ما أقوله دائما , كيف حالك يا ايناس
وثانيا أتمنى لك عاما سعيدا وجميلا وبداية جديدة
لا أعرف ان ما زلت هنا فآخر مساهماتك كانت قبل شهر
أعود الى هنا لأكتب لك عن الفترة الثانية بعد مرورها
بعد أخذي للشهادة في هذه الفترة
انا مزعج اعرف .. لكن ..
لأبدأ بالأهم يا صديقتي من حسوب
مستواي ارتفع , كنت 23.1 وأصبحت 23.5
لكنني لست راض لأنني لم ادرس بجد ولو درست لأحرزت أعلى بكثير
علاماتي كنت قافلهم لكن الآن أخفضت مادتان
فبات الجغرافيا 23/25 بينما كان 25 /25 , ذهبت ولم أدرس الخريطة لذا هذا ما حصل
بينما التكنولوجيا أحرزت 24/25
بالنسبة للرياضيات فحسنت نفسي من 19.5 الى 22.5 وسأحسن اكثر
وبالنسبة للعربي والانجليزي
العربي 36/37.5 , درست بجد , كان 31 في السابق
وبينما اللغه الانجليزيه احرزت 31 , كنت في السابق 33 من اصل 37.5
مجموع العلامات التي ربحتها كانت 11 بينما ما خسرت كان 5 اذا ما قارنت الشهادتين الاولى والثانية
لم أدرس بجد كاف ورغم ذلك تحسنت عن الفترة الاولى بقليل .. هذا انزعاجي انني لم ادرس بجد , وكأن شهادتي تقول لي يمكنك أن تحرز أكثر .
ولكن الآن هناك فترة وبداية جديدة الفصل الثاني.. أرى من الصعب أن أبدا من جديد بامتحانات يوميه ونهائية ومشاركه وانشطه ..من جديد .. , ولكنني سأبذل قصارى جهدي رغم ان هذا متعب العودة من جديد
بالنسبة للمراتب ادركت شيئا
في الفترة الاولى كنت 2 والآن انا 3 , لم أحب هذا , اكتشفت اني كنت ادعي حتى اكذب على نفسي , هناك اهتمام وحب تميز عند كل شخص فينا ولو لم يكن ظاهرا , اكتشفت ان من يحصل بسهولة على مركز كما حصل معي سابقا لا يهتم لكن حين يصل لمرتبة اخرى يحزن ولو قليلا , ولكن الآن لا انكر انا اهتم .. اساسا عنوان المساهمة هكذا , سأدرس بجد واحرص على استغلال كل دقيقة للدراسة ,ولكن لربما اهتمامي غير ظاهري جيد , لست مهووس كثيرا لانني اهتم ببذل جهدي اكثر من المراكز ولكنني أيضا اهتم بها في المرتبة الثانية
هذا الادراك أغاضني , كرهته , وكان شخصا كان يكذب علي ولو قليلا وهو انا .. هو ليس مهووس ولكنه ليس وكانه غير مهتم تماما
شعرت ببعض الغيرة القليلة جدا هه من صديقي الذي نال المركز الاول(فقط قليلا حسنا , لا نبالغ) , سآسف على هذا , ولكن هذه طبيعتنا رغم انني احبه جدا , لكن لا تخلو النفس
سأحرص على أن ازيد من مستواي لا لألحقه واصل لعلامته بل لاحسن من نفسي القديمه وازيد تحصيلي
كتبت كثيرا لربما...اعذريني , اتمنى ان تكتبي لي قريبا شيئا لربما يزيد من حماسي المنطفىء
وماذا تنصحيني ان افعل في العطله؟ أقوم ببعض الدراسة الخفيفة ؟ مثلا كلمات الانجليزية او ما الى ذلك من انشطة
وأخيرا
دمت بخير ..
سامحني، أشعر بالذنب أنني تغيبت الفترة الماضية وقد تكون طالباً لنصيحة صادقة تأخرت فيها عليك.
لكنها ظروف ألزمتني الغياب فعذراً..
ردك كان منذ شهرين، أظنك عدت للدراسة أليس كذلك؟
شابّوووه.. تحسن جميل وملحوظ، فإن دلّ على أمر فإنما يدل على أن تركيزك ازداد وإن لم تدرس بجد (كما أسلفتَ لي)،
فإن كان ذلك صحيحاً فهذا أمر أكثر من رائع، لأنّ مهارة التركيز ليست من المهارات التي يمتلكها الكثير بمن فيهم الأوائل..
شعور الغيرة طبيعي جداً وبالعكس الشخص الناجح ومحب العلم من صفاته أنه يغير من النجاح، لأنّ الغيرة توّلد الدافعية، وهو ما يجب أن تدرب نفسك عليه.
فطالما لديك مشكلة في أنك لا تدرس بجد عليك أن تنمّي الدافعية لديك .. وهذه لا تأتي بالنوايا فقط.. بل ببعض المجهود.
تطلب النصيحة دائماً .. ولا تترك لي مجالاً للسؤال..
هل لي أن أسألك؟ هل خدمتك نصائحي سابقاً؟؟ (بصدق دون مجاملات)
ماذا فعلتَ لتجربها؟ وهل إن فعلت شيئاً منها استمريت عليه أم قمتَ به لكنك نأيت عنه بعد حين؟؟
وبما أنني أجيبك بعد شهرين.. خبرني ماذا فعلت بالعطلة وكيف استغللتها؟؟ أم أمضيتها لهواً وتخفيف ضغط المرحلة السابقة؟؟
سامحني، أشعر بالذنب أنني تغيبت الفترة الماضية
لكنها ظروف ألزمتني الغياب فعذراً..
لا بأس يا ايناس , سعدت جدا حينما رأيت مساهماتك ورأيت أنك عدت بعد انقطاع
وقد تكون طالباً لنصيحة صادقة تأخرت فيها عليك.
طالما أنك بخير فلا يهم , أساسا كنت أتذكر ما كتبت لي عسى أن أشجع الدراسه وأتذكر المساهمة التي كتبت فيها " كيف أصبح الاول على صفي ". المهم أهلا بك مجددا في حسوب وأتمنى أن تكون أحوالك على ما يرام.
ردك كان منذ شهرين، أظنك عدت للدراسة أليس كذلك؟
نعم بالفعل لقد عدت
شعور الغيرة طبيعي جداً وبالعكس الشخص الناجح ومحب العلم من صفاته أنه يغير من النجاح، لأنّ الغيرة توّلد الدافعية، وهو ما يجب أن تدرب نفسك عليه.
اذا بما ان هذا طبيعي لشخص يريد النجاح فلن اعاتب نفسي
هل لي أن أسألك؟ هل خدمتك نصائحي سابقاً؟؟ (بصدق دون مجاملات)
لن أجامل , اجابتي هي : ان كانت نصائحك لا تجدي فبالتأكيد لن أعود لهنا مجددا , ولكنني أعود وكنت أستمر بالعودة وأحيانا للقراءة .
ماذا فعلتَ لتجربها؟ وهل إن فعلت شيئاً منها استمريت عليه أم قمتَ به لكنك نأيت عنه بعد حين؟؟
لن أكذب كانت تسحرني الكلمات فأفكر بها واطبقها ولكنني كنت أتناءى أحيانا ولكنها تبقى ببالي لأعود اليها .
أشكرك ويسعدني أنني أفدتك، ويسعدني أنك بخير، رغم أنك ما تزال تغش قليلاً 😁
ولكن لا يمنع فأنت تستثمر هذا الوقت بأمر لطيف وهو القراءة..
كيف استعدادك للعودة وهل وضعت خطة لدراستك؟ أتمنى أن تكون قد فعلت وبالذات موضوع تنظيم الوقت وتوزيع ساعات نهارك.
طالما عدت للدراسة فأنت في البدايات فقط وهذه مسألة جيدة، حيث لن تتراكم عليك إذا ما بدأت إنجاز الفروض أولاً بأول، وعالجت نقاط ضعفك خلال الفترة الماضية، وحاولت تجاوز بعض الهفوات التي سقطت فيها.
فمعالجة الأمور في البداية أسهل كثيراً من عملية (الترقيع) التي تأتي لاحقاً والتي تخلط الحابل بالنابل وتجعل عملية الاسترجاع صعبة.
وبما أنني أجيبك بعد شهرين.. خبرني ماذا فعلت بالعطلة وكيف استغللتها؟؟ أم أمضيتها لهواً وتخفيف ضغط المرحلة السابقة؟؟
في الحقيقة كنت مقررا أن ادرس ولكن لم افعل واخذت اسمها "اجازة " دوون دراسة ولا احتاج للدراسة فيها ففكرت انني حال اعود سابذل جهدي من البداية ولن احتاج لابدا بالعطله , ورغم هذا لم أفعل الكثير حقا بها , في عادتي أخطط كثيرا للعطل ولكنها سرعان ما تمضي واكتشفت انني كنت اكتب ولكن تمر بسرعة دون ان احقق ما كتبت, ولكن دائما يكون هناك انجاز طفيف في الايام , حيث انني قرأت روايتات في نهايتها ورسمت قليلا وكتبت قليلا آخر , وسأحصل على كتب أكثر في العطلة القادمة لأقرا أكثر لأانني احب القراءة .
آسف لانني سأخيب آمالك في هذا ولا احب ان اكتبه ولكن في بداية المدرسة كان يجب أن أستجمع شتات نفسي فانتهت العطله ولكنني ارحتها ولا اعرف لماذا بالضبط , نسيت حجتي اساسا , لربما لانها لا تريد ان تدرس او تريد أخذ وقت قليل , أو من نفسية لا تسمح , درست بداية المدرسة قليلا ثم تركت , وحتى في الامتحانات كنت اصارع الاستيقاظ باكرا بعد ان ذهب اليوم لالتفت قليلا لامتحاني , وادرس خلال الطريق , لم أكن أختمه وادرسه كما هو مطلوب , ولكن الحظ او لأقل " توفيق الله " كان دائما معي , حين أنظر لعلامتي من بداية الفصل هي ليست سيئة كما كانت يجب أن تكون بسبب دراستي المقصرة , بل بالعكس البعض منها 9 ونصف والبعض علامة كاملة , وامتحان اللغه الانجليزية دون دراسة 11 ونص من 15 , ليس وكانني اتفاخر بالطبع , لا , ولكن ضميري حقا يستيقظ في الثانية الاخيرة ومن الجيد جدا ان أحرزت هذه العلامات , بدراسة وختم الكتاب في المدرسة حيث يكون قبله حصه او بعد الفرصه وبدراسة الطريق, وامتحان اللغه الانجليزيه هذا ابتسمت بدل ان احزن عليه , كما شهادتي السابقة , وكأن الورقة تقول لي , حصلت علي هنا فكيف لو درست .؟ ستحرز العلامة الكاملة , ولكنني بالبطع على الاقل لا زال رصيدي غنيا في انشطة المواد على الاقل كنت افعل شيئا في تلك الفترة , وبالطبع أعيد الكره " لا أتفاخر " بل حين قررت ان اكف عن هذا واذا بال "تيمز " برنامج التعلم الالكتروني , فباءت محاولة النهوض بالفشل,كان التيمز وكانه قدم لي هدية وفرصة ان ادرس ما هو متراكم ولكنني اضعت الفرصة , ولكن كانت تجربة الالكترونية أفضل من الماضية , لم أفوت ولا حصة واحدة كما كنت من قبل , التجربة الثانية كانت افضل بكثير , ولكن حلمت مرة بحلم في نهاية الاسبوع واسيتقظت منزعجا ففوت حصة الدين , حصة وحيدة من بين الحصص في الاسبوع التي فوتها , حسنا هذا تقدم لربما , وبعد ان عدنا ومر الاسبوع الالكتروني ايضا عدت كما كنت دون دراسة ولكن بضمير دراسي ودراسة قليلة , وها أنا احاول أن أغير , ومن احدى محاولاتي أن ضاع يوم اضطراري لي بمساعدة احدهم وكان لدي امتحان تاريخ واستيقظت في الساعة الخامسة ولم ألتفت للسرير , كان هذا انجازا لي واحرزت علامة كاملة رغم ان آخر الصفحات درستها في المدرسة ,ولكن مجرد استيقاظي وانجازي لدراسة الصباح كان أمرا رائعا لدي لانني لست أفعل هذا بالعادة بل يكون صعبا جدا , وما زلت أحاول أن اتوغل بالدراسة حتى أعود أفضل من ما كنت , وبالطبع لن أترك نفسي هكذا مرة ثانية , لانني سأضيع التعب السابق ولانه لا يعجني ما اصنع , ولأنه اكتشفت وادركت الان ان من يترك الدراسة لن يعود لها بسهولة لانها عادة والعادة لا تكتسب بسهولة وان ابتعدنا عنها فاننا ايضا لا نكتسبها بسهولة , لم ارد ان اكتب لك بهذا الوضع , ولكنني أتدارك مشكلتي التي صنعتها , وسأعود الى هنا مرة أخرى بعد استلام الشهادة الثالثه وان شاء الله ستكون بدرجات أعلى عن ما قبل , وسأكف عن صناعة المشكلات الوهمية أمامي , لأنني قرأت في الفترة الماضيه تعليق احدهم على فيسبوك ,قال ان من يريد الدراسة لن يبحث عن التحفيز بل الأوائل يندفعون نحو الدراسة دون تفكير , وسأصبح هكذا ان شاء الله وسأبحث عن طرقي الخاصة لأقدم أفضل ما لدي . ( آسف أتعبتك بالقرااءة , وان شاء الله اعود بعد هذه التجربة بما وعدت بنجاح أفضل ) .
لم تتعبني بالقراءة، بالعكس تفهمت كيف تمضي يومك.
دعنا نتفق الإجازة حقّ لك وهي فترة جيدة لتصفّي ذهنك لذلك لا داعٍ لأن يصيبك شعور التأنيب لأنك لم تستغلها للمذاكرة.
لنأتي الآن للنقطة الثانية.. لا تفكر بالتفاصيل، أنك فعلت كذا وأنجزت كذا وقصّرت في اليوم الفلاني في كذا، وتضع تبريراً لهذا التقصير.
بالنهاية أنت تتعامل مع نفسك، وعليك ان تدرك أن هنالك ظروفاً تضطرنا لتغيير خططنا.
لكن لاحظ.. لقد قلت خططنا.. إذاً الأساس هو التخطيط..
ما المانع قبل النوم كلّ يوم تمسك بورقة وقلم تعدد المهام المطلوبة منك، ومدة إنجاز هذه المهام، وتمنح نفسك وقتاً إضافياً لإنجازها، لتبدأ يومك التالي بتنفيذ خطة الأمس، وفي الليل تقيّم تجربتك فإن نفعتك استمريت عليها وحسّنت منها.
بالنهاية أنت مطلوب منك مهام غداً.. مشكلتك بتنظيم وقتك، والتنظيم لا يأتي تلقائي لأن عليك التحضير له جيداً.. وأنت الأدرى بالمواد التي تحتاج منك جهداً إضافياً وتلك التي من الممكن أن تطلع عليها ببساطة.
يا صديقي.. كتبك أشبه بجدول الزيارة يوم العيد، تحدد من ذا الذي ستزوره أولا ثم تاليا وكم ستبقى في تلك الزيارة والأخرى، لأن هدفك أن ينتهي يوم العيد وقد أتممت الواجبات المطلوبة منك.
ليكن كلّ يوم دراسي هو يوم عيد وكتب ذلك اليوم هم مَن ستقوم بزيارتهم.
قلت انك تكتب وترسم، استخدم الطريقتين في الدراسة سيشعرانك ببعض المتعة كما سيخدمان حالة التذكر لديك.
آتي إلى هنا . . وقد فكرت ألا آتي
أعتقد أن هذه نهاية النصائح , فقط شكراََ لك ِ
وآسف لأني شخص فاشل بعد كل شيء إلا الآن أو أكثر لا أعلم ولكن أعلم أن الشخص من يحدد ذلك
استلمنا شهادة الفترة الثالثه , بت من المرتبة الثالثه للخامسة , وبات معدلي لهذه الفترة 19.5
ما جئت لأشكي تقصيري في هذه الفترة لأنني أعلم أنني أنا من أضعت الكثير على نفسي بهذه الخسارة , فالآن لن أحقق عنوان المساهمة ولن أحقق المعدل الذي أطمح فيه 90 إلا بصعوبة بالغه وهي أن أحقق علامة شبه كامله في هذه الفتره ولا اعرف إن سأحققها إن بذلت جهدي فلربما تكون ناقصة بعشر , أساسا باتت الشهادة الثالثه كابوسا لم أتخيله وقلقا يراودني أحاول نسيانه ..حسنا يكفي الى هنا
شكرا لك يا ايناس .. حقا أشكرك وآسف لأنك لربما قد أضعت وقتا معي ..
لربما أعود للكتابة هنا في نتيجة الفرصة الأخيره التي لدي والتي يراودني الكثير من القلق فيها فيخيل لي أن الأسئلة تعجيزيه لا أدري لماذا ( الثانوية العامه ) رغم أن هذا خاطىء وأعرف أنه خاطىء فالكثير قد مر بها على أي حال.
وبعد أن كنت محتارا في الكتابة هنا أو لا , فبعد كل شيء لا يوجد احد اكتب له فكتبت لك القليل , أساسا أعتقد من المهزلة أن يكتب الشخص شيئا كان السبب فيه ..وما من صديق يسمع وان كان فاعتقد أنه ستكون هناك أطنان من التذمر الغير ظاهر , أساسا لم يحتملو كآبتي
عموما حقا شكرا لك وآسف لأنك لربما وضعت آمالا علي لم أستطع تحقيقها بهذه الفتره
اعود بعد هذه التجربة بما وعدت بنجاح أفضل
ولأنني اتلفت هذا الوعد . .
ولكن لا يعني أنني استسلمت رغم هذه الكآبة التي حلت على رأسي منذ أسبوع .. سأرفع معنوياتي في الثانوية العامه وسأضع عقلي في رأسي لأنني اكتفيت من الأعذار والخيبات حقاََ ..
( لا اعرف ماذا يكون ردك ولكن ان شئت من الخيبه لا تقومي بالرد..)
لن أطيل .. أتمنى أن تكوني بخير على الدوام مع خالص الشكر والأسف .
أأقول
-- تلميذك الذي أسعدته بنصائحك ..
أهلا ايناس
أتعرفين تعليقك أفادني كثيرا..
شكرا لك
أعجبتني فكرة الدهان ..أنا أيضا لا تثبت المعلومة الا بالمراجعة حقيقة وكأنني لم أدرس في المرة الاولى الا فقط اطلاع ..
بالنسبة لاختراع الامثلة والكلام فلا تخاف علي في هذا ههه لأنني أكتب واشرح واعطي امثلة وكأنني معلم لطلاب غير موجودين , واكتب امثلة المعلم او حتى انا اتذكرها فاردد نفس ما قاله في وقت الدراسة ,حقا انها فعالة كما قلت بحق لا يمكنني الدراسة دون أمثلة أو دون صوت ودفتر اكتب وارسم قليلا
بالنسبة لتغيير مكان الغرفة ..فمكان دراستي هو غرفة النوم لا ارتاح الا هناك بشكل كامل حيث بعثرة الكتب قليلا والجلوس على الارضية والتمدد ..احيانا اضطر لاذهب للصالون ايضا واحيانا افضل صباحا الدراسة في الحديقة في ساعات الصباح الاولى ..
لقد شجعتني حقا ..شكرا مرة أخرى
بالنهاية، هل يمكنك أن تجرب هذه الأمور لمدة أسبوع فقط كمحاولة وتعود تخبرنا هل تغير بإدراكك شئ أم بقيت الأمور على حالها لطفاً؟؟
سأحاول أن اجرب هذا في بداية الاسبوع القادم ان شاء الله , وبالطبع سأخبرك عما حققته وأنجزته بكل تاكيد
اطمئن إذاً... أنت على المسار الصحيح..
فقط تحتاج التأقلم مع فكرة عدم وجود التزام مدرسي.. وتعود موضوع العودة للمذاكرة.
سأنتظر النتائج، فإياك أن تنسى.. بالتوفيق صديقي
مرحبا ايناس مرة آخرى
كيف حالك؟
في الحقيقة يبدو ان هناك مشكلة أخرى لدي
أحب عمل وتنفيذ النشاطات الداعمة للدرس أكثر من الدراسة نفسها !, كاللوحات والبطاقات
وهذا يضر ,فدراستي أهم من الأنشطه الغير مهمه
وليس لدي استمساك بالوقت
اعود الى البيت من المدرسه بالحالة العادية نحو الثانية واحيانا الواحدة والنصف مساء ., آكل وأقوم ببعض المهام الواجبة علي في البيت أحيانا قليلة وأحيانا أكثر , وثم أقضي راحة بعد ذلك على الحاسوب بشكل مؤكد والتي ليست نصف ساعة بل ساعتان وثلاث على الحد الطويل , وها قد ذهب اليوم بالاعمال المنزليه الخاصة بي وراحتي ولم يتبق للدراسة الا قليل ,في تمام السادسة حتى الحادية او العاشرة او لربما في تمام السابعة , لا أعرف , ولكن نفسي ايضا تميل للأنشطة وماذا لو كان هناك اختبار؟! اكتشفت ان ليس لدي الاهم فالاهم ودائما ما نقول: كيف يستطيع الطلاب الاوائل ان يدرسو للامتحان ويحضرو الدروس ..بالتأكيد كلنا لدينا نفس الوقت لكن ليس كلنا لدينا نفس التنظيم والمدئيات والاهميات
كيف يمكنني تدبر هاتان المشكلتان ؟
وكم تجب راحتي وكيف أقسم؟
هل نتحدث كـ ناضجَين؟ فأنا الآن أحدث شاباً بين السادسة عشرة والسابعة عشرة.. بمعنى ستفهمني كرجل وليس كمراهق.. يمكننا ذلك، أليس كذلك؟
وحتى تفهمني تعال ندخل فقاعة الخيال أنا وأنت.. ولنبدأها
- مَن ذا الذي يكره الأنشطة الخارجية والإبداع لدعم الدروس؟ إنها وسيلتنا لنعبّر عن ذواتنا وإثبات الحظوة والتميّز. هذه حقيقة فعلية.
- مَن ذا الذي يقاوم قضاء وقت ممتع، سواء بلعبة يلعبها، أو متابعة صفحته على مواقع التواصل أو بالتسلية مع صديق؟ مجنون مَن يقول أنه يكره التسلية.
- مَن ذا الذي يفضّل ساعات التعب على ساعات الراحة؟ بالتأكيد لا أحد.
إذاً فلنفعلها ونعيش المتعة بكلّ تفاصيلها..
اليوم الأول عشنا المتعة، ثمّ الثاني فالثالث فالعاشر فالعام الأول فالثاني.. وهكذا..
وتمرّ الأعوام ويأتي يوم نتائج الثانوية.. قلب أمي وعيون أبي واستعدادات إخوتي للفرح.. بل مشاعري أنا، قلبي يدق، يضرب بشدّة.. ستظهر النتيجة بعد ساعة!! يااااااااااه ما أطولها من ساعة.. ثم جاءت النتيجة..
تعال ننتقل بالفقاعة لسنوات قادمة.. أنا عاطل عن العمل أو ربما موظف بوظيفة عادية لا قيمة مضافة فيها، وأنا أقود مركبتي ألتقي بأحد رفاقي بعد السلام ونسأل عن احوال بعض.. أوباااااااااا.. رفيقي في وظيفة مرموقة، حقّق طموحاته، إنه يعاني بعض المشاكل (فهذه هي الحياة) لكنه أنجز أمراً حلمتُ أنا به ذات يوم..
أعود لبيتي..، وأتساءل:
ماذا حققت أنا؟ يكفي أنني عشت المتعة،.
ما هي المتعة؟
هل لو استغنيت في ذلك الزمن عن مهاتفة صديقي هذا اليوم هل كان سيؤثر ذلك بي؟
هل لو أرغمت نفسي على عدم استخدام الحاسوب إلا للدراسة هل كان سيؤثر بي؟؟
هل عدم نشر منشور أو تعليق على الفيسبوك أفقدني منفعة ذاتية؟
هل الأنشطة التي قمتُ باستعراضها أمام زملائي بالصفّ وحصلت على غيرتهم وتشجيع أستاذي لي نفعني اليوم حين وقفت مع زميلي وشعرت بنظرته المشفقة على حالي؟؟
ماذا بعد؟؟ ليتني أغلقت هاتفي.. وأجبرت نفسي عن ترك متعة لذتها ساعة أو ثلاث ساعات، ليتني حصدت اليوم على إعجاب أولادي بي، وزوجتي بي، وعائلتي بي بدل أن احصل على حسد زملائي في حصة دراسية لم تتجاوز 45 دقيقة!!
الآن لنترك الفقاعة..
نحن باليوم الذي ما زلتَ تملك به الخيار.. نحن في اليوم الذي أنت فيه صاحب القرار.. نحن في اليوم الذي أنت فيه مَن يختار.. ما يزال أمامك فرصة لعدم قول كلمة (ليتني) بعد حين.
مستقبلك قرارك.. خيارك... لا تقل لي لا أستطيع، فهي كلمة الضعفاء فإن كنتَ منهم فعش المتعة كاملة يا صديقي ولكن حين تحسب عمرك ماذا ستحسب؟؟ الساعات التي قضيتها تتسلى؟ أم الساعات التي ستجعلك ما أنت عليه؟
المتعة شيطان ستجده في كلّ ساعة وكلّ حين.. اليوم وغداً ولبقية العمر..
لكنّ حقيقة وجودك هي قرارك.. فما رأيك؟؟ ماذا سنفعل؟
تسألني:
كيف يمكنني تدبر هاتان المشكلتان ؟
وكم تجب راحتي وكيف أقسم؟
أنا لا أرى مشاكل.. بل أرى شاباً غير مسؤولاً ولا يعرف مصلحته.. فهل أنت كذلك فعلاً؟؟؟
راحتك بضمان قوتك.. لا تفعل اليوم أمراً يجعلك يوماً تشعر بالضعف، بالانهزام، بشعور الانكسار والحاجة لأحدهم.. لستَ تعلم كم هو صعب شعور العجز!! لستَ تعلم كم هو مؤلم شعور القهر..
قوتك هي راحتك..
كيف تقسّم وقتك؟ باختيار ما تريده حقاً.. حين تقرّر مصيرك ستجد ألف طريقة لتنظّم وقتك.
أتمنى أن تعي كلماتي جيداً.. وأتمنى ان تجد فيها ضالتك.
وأتمنى ان أسمع منك
- ذاكر بذكاء و ليس بجهد
- اعتمد على الفهم و احفظ الأمور الضرورية فقط، حفظك للدرس بأكمله لن يساعدك إذا لم تفهمه
- ركز أثناء الشرح و ابتعد عن الملهيات
- لا تتردد في طرح أسئلة عن أمور لم تفهمها، و إذا ما كنت من النوع الخجول فابحث عنها بنفسك
- لا تكتفي فقط بما يقدم إيك في المدرسة، تعمق في الدروس أكثر، اقرأ كتبا، شاهد أفلاما وثائقية أو مسرحيات، حسب الدرس
- حاول شرح الدروس لأصدقائك، فهذا سيساعدك أنت أيضا في فهمها
- لا تتوتر عند الامتحان، و اعتمد على سلم التقاط، لا تضيع وقتك في أسئلة تحتاج لجواب طويل و عليها نقاط أقل، و تعلم استغلال وقتك بشكل حكيم أثناء الامتحان
وفقك الله
- مراجعة دروسك أولا بأول.
- اعتماد المراجع الخارجية للمراجعة وعدم الاكتفاء بما يقدمه الأستاذ.
- حاول أن تشارك أثناء الدرس.
- التركيز اثناء شرح الاستاذ وتدوين الملاحظات الجانبية.
- التجهيز للامتحانات بشكل مبكر ، ومحاولة التدريب بحل نماذج امتحانات سابقة.
وهناك نصائح أخرى خارج مجال الدراسة ولكنها مهمة لصحة النفسية ومؤثرة بطريقة غير مباشرة على تحصيلك الدراسي، وهي:
- اهتم بنومك.
- اهتم بأكلك.
- اهتم بممارسة الرياضة.
- مارس هواياتك بشكل منتظم حتى تكسر الملل.
سؤال بريء ولطيف، نصائحي لك كالتالي:
- استعن بالله، وتوجه إليه بكامل قواك بالدعاء ثم بما أنك طلبت نصائح وتريد النجاح فأنت ستنجح حتمًا، دع هذه الطاقة الإيجابية تملأك، بأنك ستصبح الأول كما تريد، قل لنفسك أنا الأول.
- التخطيط المنظم بجدول والعمل به
الاسترخاء وفصل أوقات الدراسة عن أوقات اللعب
- الدراسة بجد وذكاء وفهم، بعيدًا عن أي مشتتات، وتجنب الالكترونيات في فترة الدراسة مطلقًا.
- الكتابة والتلخيص أهم خطوة، وستجد الفرق بإذن الله .... بالتوفيق لك.
حل الأسئلة ثم حل الأسئلة عليك بهذه النصيحة. التمرس على كثير من الأسئلة التي تخص الموضوع الذي تذكرته تحسن حفظك وفهمك للمعلومة وتجعلك واثق من نفسك أثناء الامتحان.
أظن ان أصدقائي الحسوبيين قد نصحوك في التعليقات لذا أريد ان اقول شيء مختلف.
من وجهة نظري, رقمين ونسبة مئوية ليست مرضية تماما مقابل الوقت والجهد المبذول طوال سنة كاملة.
وان اصبحت الأول على الصف ماذا بعد؟ لن يحصل شيء, هنا لا أنكر اهمية ان تكون نسبتك عالية مع اننا جميعا نعلم ان هذه النسبة لن تنفعك خارج بلدك لكنها تظل مهمة, لكنني رأيت في مساهمتك انك تركز كثيرا على المراكز وهذا من وجهة نظري أمر خاطئ فعن تجربة هذا الأمر سيجعل منك شخص مهموم ويحول اصدقائك الى أعداء ومنافسين ليس الا وفي النهاية اذا كنت الاول او الرابع لن تستفيد شيء من هاته المراكز سوى الحسد والعين .
بالتوفيق لك وأرجو من السادة الكرام تقبل وجهة نظري التي تمثلني انا فقط ولاتمثل أحد غيري وبالتوفيق لك في دراستك.
أظن أن معك حق
لكن بقي لدراستي الثانوية سنتان أود أن أحقق انجازا ورقما مميزا لمرة على الأقل , لم أحرز مرتبة تذكر في السنوات السابقة لذا اود ان تكون سنواتي الاخيره على الاقل ختاما جيدا وجميلا
وبالطبع الجهد المبذول أهم من النتيجة
شكرا لمشاركتك صديقي
الثانوية العامه قد تكون صعبه وقد لا استطيع ..
التصليح والكثير من الاساتذة ..والخ
لذا اريد الحصول والاجتهاد في هذا الصف بحيث ان لم استطع في الثانوية العامه أكون انجزت شيئا في مراحل الدراسه في هذا الصف
وايضا من الجيد عدم التراخي في هذه المرحله لأعتاد على الدراسه والاجتهاد وعدم الكسل عندما أكون في الثانوية العامه
ما رأيك أن نبدأ بـ ردّ جديد؟؟
دوماً الردود الجديدة تحمل قناعات جديدة.. هل لي أن أخبرك بتجربة شخصية؟؟
كنتُ في الصف العاشر، لا أعلم كيف أضعت الفصل الأول!، كان معدلي في الفصل الأول 90%، كنتُ الأولى على صفي حينه وكم أسعدني ذلك.
لكن ما آلمني حقاً.. حين أرادت مدرستي تكريم الأوائل.. كنتُ أظنني سأكون من ضمن مَن سيتم تكريمهن.
الشعبة الثانية.. (حيث كانت هناك شعبتان فقط للصف العاشر)، تمّ تكريم الأولى والثانية والثالثة.
كانت معدلاتهن الثلاثة أعلى من معدلي!!
هذا يعني أن الرابعة وربما الخامسة والسادسة في تلك الشعبة ستكون علاماتهن ربما أكثر مني!!
كانت المديرة تنادي على أسمائهن ويخرجن وتصفق الطالبات لهن، وأنا واقفة في الطابور أنظر!!
بماذا يتميزن عني؟؟ لماذا كنّ أفضل مني؟
أؤمن أنّ لكلّ واحد منّا قدراته، ولكنني أستحق أفضل من أن أقف في الطابور وأرى الأوائل الثلاثة من شعبة أخرى يخرجن أمام الجميع متباهيات بعلاماتهن بينما أنا.. أقف هناك في الطابور!!
آلمني الأمر، لماذا؟؟
لأنني أعلم أنّ ظروفهن ليست أفضل من ظروفي، وبأنّ وضع عائلاتهن يقارب وضع عائلاتي!
حتى الأولى فيهنّ كانت بظروف أصعب، وكان كلّ الطالبات يرينها الأميز والأفضل..
وأنا؟؟ هذا ما كنت أردده في أعماقي، وأنا؟؟ هل أنا أقلّ من أن أكون الأفضل؟؟
ماذا تعني 90% إن لم تكن الأفضل؟ إنها تماماً تشبه 80%، وربما تشبه 70%..
فطالما لم أكن من الخارجات عن الطابور الواقفات جوار المميزات فـ 90% لا تساوي شيئاً..
حينها أقسمت داخلي، أنني سأحدّد إن كنتُ مميزة حقاً، أم مجرد طالبة تحمل رقماً في قائمة أرقام.
لم أتحدى الأولى من الشعبة الثانية، ولا الثانية ولا حتى العاشرة..
لقد تحديتُ نفسي.. هل تعلم ماذا يعني أن تتحدى نفسك؟
إنّ ذلك يعني أن لا تترك لعقلك أن يخبرك بأنكَ فاشل..
إنّ ذلك يعني أن لا تسمح للوهن أن يطال نفسك..
إنّ ذلك يعني أن تؤمن أن داخلك مارد عليه أن يخرج ليحقق المستحيل.. هل قلتُ لك أن يحقق المستحيل؟؟ نعم.. لقد قلتها.. مارد يحقق المستحيل..
ما فائدة الممكن إن كان الجميع يستطيعون أن يفعلوا الممكن؟؟ ما قيمة الأفضل إن كان هنالك مَن يستطيع أن يكون الأفضل؟؟ القيمة الحقيقية هي أن تحقق المستحيل.. ذلك الذي يرى الجميع أنه غير ممكن وأنت فقط من يواجه نفسه ليجعله ممكناً..
الفصل الثاني كان ولادة جديدة.. أمام عيني هدف واحد فقط.. لن أقف في الطابور أشاهد المميزين أمامي وأصفق لهم.. سأكون من هؤلاء المميزين.
لقد ثابرت يا صديقي.. أحببت كتبي رغماً عني، سبقت زملائي بتحضير دروسي، لم أفكر حينها بالرفاهية، فأنا لا أملك الرفاهية.. أقنعت نفسي بأنني سجينة بين قضبان وأن حريتي تكمن في أن أحقق المستحيل.. ليس لأجلهم، وليس لأجل أحد، إنه فقط لأجلي أنا..
انتهى الفصل الثاني، هل تعلم كم كان معدلي التراكمي؟؟ كان 95%، هل تعلم ماذا يعني ذلك؟؟ يعني أنّ معدلي في الفصل الثاني كان 100%.. هذا هو المستحيل الذي أجبرت نفسي على تحقيقه، لم أفقد علامة واحدة طيلة الفصل الثاني حتى في مادة التعبير والإنشاء، لم أسمح لنفسي بأن أخطئ في رقم عشري واحد، كان هدفي أن أنتصر على شعوري بأنني كالبقية لا أكترث.. أن اهزم شعوري بأنني قد أكون فاشلة.
تظن بأنك فاشل؟ لن أخبرك أنك لست كذلك، كما لن أخبرك بأنك كذلك.. لكنني سأخبرك بأنك سمحت لنفسك بالتهاون..
لماذا لا تدخل اللعبة، وتتحدى رغباتك وأهوائك ولحظات المتعة الصغيرة وجمال الرفاهية بأوقات فراغ وراحة.. لماذا لا تكون قاضٍ يحكم على نفسه بالسجن لفصل كامل، أنت مَن يحاسب نفسه، وأنت من يراقب نفسه، وأنت الهدف لنفسه؟
ما زلت أثق بأنك ستفعلها، وستخبرني بأنك تميزت، فهل ستفعلها؟؟
لم أظن أن يكون ردك هكذا ..
ظننت أنك ستشعرين بالخيبه وتتركين رداََ لأذهب بعد ذلك..
ولكن ليكن ..رد جديد وحال جديده , موافق على هذا ولكن ما أعرفه هذه المرة أنني لن أعود بأعذار عهدتها مني لأنني عرفت نتيجة أعذاري الواهية طيلة الفترة السابقة ..
لن أقول لك بأنني لست نادم
ولكنني احاول التغلب على شعور الندم الذي يرافقني وأحاول الفصل بين الفترتين والتغلب على شعور ان أفضل ما كنت أطمح اليه قد قلت حيلتي للحصول عليه
سأفعلها يا إيناس .. سأفعل ما علي .. وسادرس بجد وأعتبر نفسي في سجن حقا هذه المرة
قد أكون قد تنحيت عن أن أكون الافضل في شعبتي هذه السنه .. فأعلى علامة سأحرزها ان تخطيت هذه الفتره بأعلى علامه هي 90 .. ولكنها تحدي نوعا ما بالنظر الى الفترة الثالثه ,فسأضطر لبذل مجهود أكبر في الفترة الرابعه
سأتحدى نفسي للعمل بجد
وسأقبل لنفسي هذه المرة الأقل من الذي كانت تطمح اليه من التوقعات العاليه وسأغفر لها كونها السبب في ذلك, فبقي علي ان ابذل اقصى جهدي واحصل على الافضل المتاح لي ,و 90بالمئه على الأقل ستكون أفضل من 80 المعتاده طيلة السنوات , أما الافضل الأفضل فسؤأجله للثانويه العامه
ولكن أنا لن أعدك ..ليس لأنني لن أفعل بل لأنني أخاف أن أعود خائبا رغم كفاحي وأن لا تسير الامور لصالحي وان اردت تسييرها قصرا .. أعود اليك اذا بعد شهرين في حين انتهاء الفتره واستلام الشهاده
شكرا لزرع الأمل في نفسي دائما ..
أريدك أن تثق بأمر واحد، أكبر سجن ستجده في حياتك هو الوهم..
اصرفه عنك.. لا تفكر في فكرة ماذا لو لم أنجح.. ماذا لو لم أحقق ما أريد؟ ماذا لو لم أصل إلى 90%..
افعل ما يجعلك واثق بأنك لم تخذل نفسك..
صدقني إننا نتجاوز خيبات أننا خذلنا من نحبهم.. لكننا لا نتجاوز أبداً خيبة أننا خذلنا أنفسنا..
ما سانتظره هو أن تكتشف طاقاتك وقدرتك على إنجاز أمر ما..
إنني أثق بأمر واحد.. طالما نملك أنفاسنا، فنحن نملك فرصة أخرى..
لكن هذه الفرصة لا تأتي على طبق من ذهب.. إنها تأتي لمن يريدها وبشدة..
سأنتظر منك أخباراً جميلة.. أثق بأنني سأسمعها منك قريباً..
لن أقول لا تخذلني.. ولكنني أرجوك حاول أن لا تخذل نفسك.
إينااس
فعلتهااا
لربما لم افعل عنوان المساهمة
ولكن فعلت هذا الأخير الذي تحدثنا عنه
أحاول أن أبرمج أفكاري لأكتب
المهم سأكتب فيما بعد
ولكنني فقط أريد القول لكي تقرأين بسرعه
حصلت على 91.5
أول تسعين لي وحققت ال24 في الفتره الرابعه بل أعلى 24 ونص-أو 25 حتى لأحصل على هذا المعدل
الحمد لله
لم أخذل نفسي ولم أخذلك
هل تظنني متفاجئة؟؟
هل تعتقد أنني سأقول لك شابّوه؟؟
هل تظنني سأخبرك بأنني سأرفع القبعة؟؟
لن أفعل كلّ ذلك أبداً.. أتعلم لمَ؟؟ لأنني لم أتفاجأ أبداً..
أجل.. ابتسمت، لأنني أدرك أنّك قادر، وأثق أنّ الأمر ليس مستحيلاً عليك..
لكنني كما نقولها بالعاميّة (عارفة إن الموضوع ضمن إمكانياتك) ولذلك لم يكن مفاجأة.
ما يهمني شعور اللذة الذي انتابك.. هل كان يستحق كلّ هذا العناء؟
هل تمكن الفرح الذي أحسستَ فيه أن يُنسيك ساعات التعب؟؟
إن كان كذلك فتأكد، بأنّ هذا ما تجري عليه الأمور.. يبدو الطريق وعراً وصعباً وشائكاً، لكن بمجرد الوصول للهدف يصبح ما مررنا به من عقبات مجرد طيف نتذكر بعض بقاياه ولا يبقَ لنا سوى إحساس الانتصار..
لن أقول بأنكَ لم تخذلني، بل سأخبرك بأنني أثق بأنك لن تخذلني أبداً..
شعرت بالفرح يا إيناس
بالرغم من أنني إستخدمت كلمة " لو " في البدايه وبعد ذلك فرحت جداا وبعد ذلك عدت لها وكأن الفرح تلاشى فجأة
لو درست أفضل ولم أهمل لكان بإمكاني إحراز تقدم أعلى ...
ولكنني على الأقل أحرزت تقدماً أعلى من كل المرات السابقه ولو كان ذلك عن طريق الفترات وتقسيم الماده ولكنني أحرزت
في البدايه قلت أنني أريد 90 وبعد ذلك تمنيت أكثر عند دخول السنه وكتبت هذه المساهمه , وبعد ذلك المهم أنني أحرزت 90 وهي تكفيني هذه المره لأنني حققت وعدي لنفسي حين عدت وانا احمل شهادة ال74 قلت في المرة القادمة سآتي ومعي 90 وأحرزت 91.5 وحققت ما أرمي إليه بالفتره الرابعه بعد تخطي الفتره الثالثه وهو ما أسعدني أكثر من المعدل , أنني أحسنت الفتره الرابعه التي كانت سببا في المعدل
ولكن ما شجع نفسي أنني قلت " هذه فقط البدايه , متأخره ولكنها البدايه "
بقيت سنة لي ومتأكد بان ال91.5 هي فقط بداية , نتأخر أحيانا في إدراك النجاح وكل يدرك في وقته وأحيانا هناك من البدايه يدركونه , وأدركته متأخرا خير من أن لا أدركه أبداً , هذه السنه بذلت جهدا جميلا ولكن ليس كل إمكانياتي ولكن السنه القادمه هي الحاسمه وسأبذل فيها كل جهدي وكل جهد لم أبذله سابقا سأضعه في هذه السنه
شكرا لك على ثقتك ودعمك
أنا الآن بدأت بأخذ دورات تقويه الثانوية العامه فقد بدأنا العطله , آخذ رياضيات وإنجليزي , بالنسبة لعطلتي فانني أقرأ كتبا أيضا وقد أصبحت عادة الاستيقاظ مبكرا جزءا مني مما سيساعدني على الدراسه
أريد أن أقول : أتمنى أن تستقبلي كتاباتي هنا حتى بعد انتهاء الحادي عشر 😃
ما يهمني شعور ..
هل تمكن الفرح..
نعم بكل تأكيد😃
شوف.. إن تركنا أنفسنا لـ (لو) لن نرضى أبداً..
لذلك دعكَ منها فهي ليست أكثر من المسافة التي تمنعك عن هدفك.
لا شئ يتأخر أبداً.. حتى أحلامنا المتأخرة، لذلك دعك من مشاعر الإرهاص التي تحجب عنك الانخراط بالفرح حتى حدود الامتلاء..
لأنك تحتاج هذا الشعور تماماً ليكون دافعك للاستمرار.. وهو الأهم.
جميل أن تجاربك أثمرت قبل فقدانك الفرصة، هذه بحد ذاتها فرصة لا تتكرر فـ أحسن استغلالها.
بالتأكيد سأكون حاضرة كلما جاء منك خبر وإن أتى بعد الحادي عشر 😁
بالتوفيق في دروس التقوية، لا تجهد نفسك كثيراً حتى يبقى في جعبتك مساحة لطاقة ستحتاجها مع بدء العام الدراسي.
وتذكر سأكون موجودة دوماً -طالما شاء الله ذلك- وستبقى ثقتي بك دون هزة تزلزلها.
أنتظر الأخبار القادمة العامرة بالكثير من النجاحات.. فـ ربما بعد الحادي عشر وخبر نجاح كاسح سيكون لي فرصة أن أعرف هذا المجهول باسمه الصريح الذي يعلنه مدركاً أنه ما عاد يستجدي النصيحة وإنما يقدّمها. 😎
هل أنت نفسك أم أنت سواك؟ 😅😅
فـ عبارة (مجهول تثير القلق) 😁😁
وأنا أفتقد هنا أيضاً جداً.. لكن في حياتنا تفاصيل تشبه المنحدرات كثيرة العراقيل.. تضطرنا أحياناً للتموضع والتمركز حتى لا نفقد السيطرة..
أشكر مجاملتك سواء كنت صاحب الردود عليّ أو سواه.. 😊
لم أكن أنا
أو لم أكن هو
............
هل المرض النفسي بدل الجسدي بالإمكان التحجج به أيضا
أو معاناة النفس وما أقصد مشكلة تؤثر على نفسيتي الآن تحيلني من سؤال نفسي والتي تؤيد بجزء كبير " إن كان لا بأس بعدم حضور دورة الغد"
لا أقول عن المعيقات التي أحتج بانها لنفسيتي كالسابق , ولكنني حقاً أشعر بالضيق ولا أريد رؤية أحد
لا أعلم إن كنت سأحضر غد , ولكن وجدتني هنا اكتب لك كالعادة رغم أنني أعلم أن القرار قراري ولكن أكتب ..كالعادة
التعليقات