اول رواية؟

أهلا بك بيننا بحسوب I/O

لا تترددي بالبدء أبدا، فبكل الأحوال ستستفيدي وتعززي مهاراتك بالكاابة، فمثلا ابدأى بالخطوة الأولى وهي تحديد فكرة قصتك وشخصياتها الرئيسية. بعد ذلك، يمكنك البدء في تطوير الخلفيات للشخصيات وبناء عالم الرواية.

بعدها يمكنك كتابة ملخص لخط سير الأحداث، ولا تنسى التفكير في بداية مثيرة للإثارة أو جذب الانتباه. ثم ابدأي في الكتابة بشكل عام ولا تقلقي إذا لم تكن الكتابة مثالية في البداية، فالتحسينات تأتي لاحقًا في مرحلة التحرير والمراجعة.

والمهم أن تخلقي الانضباط لديك لتتمكني من الكتابة بشكل يومي فالممارسة بحد ذاتها ستساعدك كثيرا على تطوير مهاراتك.

بالتوفيق

للبداية في كتابة رواية، يمكن ان تساعدك هذه الخطوات

1. تحديد موضوع مثير للاهتمام:ابحث عن فكرة تثير اهتمامك وتلهمك. قد يكون ذلك موضوعًا عامًا أو حتى لحظة محددة في التاريخ.

2. تطوير شخصياتك:قم بإنشاء شخصيات قوية ومثيرة للاهتمام. فهم عمق شخصياتك يضيف عمقًا للقصة.

3. التخطيط للحبكة (القصة):حدد بنية قصتك، ومعالجة الأحداث الرئيسية، والنقاط العالية في الحبكة. لكن لا تتردد في التركيب الإبداعي أثناء الكتابة.

4.الكتابة الأولية:ابدأ في كتابة الفصل الأول دون الانخراط في التحرير الزائد. الهدف هو إحضار أفكارك إلى الورق.

5. متابعة الكتابة والتحرير:استمر في كتابة واستمتع بعملية الإبداع. بعد الانتهاء، قم بمراجعة وتحسين الأمور كما تراها مناسبًا.

6. الاستفادة من التعليقات:اطلب آراء أصدقائك أو مجموعة كتابة، واستفد من التعليقات لتحسين الرواية.

البداية قد تكون تحديًا، ولكن مع الاستمرار ستستطيع كتابة افضل روايه. 

بما اني في اكتب في روايه خاصه بي منذ مدة استطيع تصحك ببعض النصائح والتي قد تغير لك بعضا من اساليبك في الكتابه

1. كن متيقظًا للملاحظات:احرص على تسجيل أفكارك وملاحظاتك بشكل دوري، حتى تتمكن من الاستفادة من أفكار طارئة تأتي إليك.

2.ابدأ بفكرة ملهمة:ابحث عن فكرة محفزة وتحفيزية لك، شيء يشد انتباهك ويثير فضولك.

3. تحديد هدفك:حدد ما تريد أن تحققه من كتابة هذه الرواية. هل تريد إلهام القراء، تقديم رؤية فريدة، أم تقديم تسلية؟

4. ابنِ عالمك:أنشئ عالمًا داخليًا لروايتك، بما في ذلك الإعدادات والشخصيات والأحداث. اجعله مفصلًا ومثيرًا.

5. الكتابة الحرة (الاستماعية):قم بجلسات كتابة حرة دون قيود، ودع أفكارك تتدفق بحرية. قد تجد أفكارًا مبتكرة تنشأ خلال هذه الجلسات.

6. ابتكار شخصيات قوية:قدم شخصيات تتميز بالعمق والتعقيد. اجعلهم يتطورون على مر الزمن.

7. اختار بداية مثيرة:ابدأ بموقف أو حدث يثير فضول القارئ من الصفحة الأولى.

8. تفاعل مع المشاعر:استغل العواطف والمشاعر لجذب القراء وجعلهم يتفاعلون مع الشخصيات والأحداث.

9. تحديث اللغة:استخدم لغة متنوعة وملهمة، وتجنب الوقوع في التكرار اللفظي.

10. لا تخشى التحرير:الكتابة الأولية لا تحتاج إلى أن تكون مثالية. كن جريئًا في التعبير، واترك التحرير لمرحلة لاحقة.

ابدأ بخطوة واحدة في كل مرة، وتذكر أن عملية الكتابة هي رحلة إبداعية تستمتع بها.

مفهوم جداً هذا الشعور، هذا الشعور يأتي حين يكون مشاعر تدفعنا دفعاً نحو التدوين والكتابة ولكننا نفتقد تماماً مسألة المعرفة التي تجعلنا قادرين على ذلك، شعورك أنك عالقة في نقطة البداية يؤكد ذلك تماماً، حتى أثناء معرفة العملية العامة قد يكون الدخول في رواية أمر شاق، كتابة الرواية ليست أمراً سهلاً بالمرّة، ولكن بخطوات قليلة وساعات كثيرة، يمكنك إطلاق روايتك الأولى، أنصح في بداية الأمر أن تقومي بالكتابة الحرّة بشكل تام، عبر ورق أبيض وضبط المؤقّت لمدة 10 دقائق، أثناء هذا الوقت اكتبي كل ما يخطر على ذهنك دون التركيز على أي نحويات وإملائيات وغرابة في الأفكار، حتى لو كان لا معنى له، أي لما تكتبين، انظري إلى أين تقود أفكارك وما إذا ظهرت أي مقتطفات مثيرة للاهتمام بعد انتهاء الوقت، الآن لا بد أن يكون لما كتبتِ شخصيات أو شخصية على الأقل، فوراً قومي بتحديدها وتحدّيها، أي قدّمي لبطلك عقبة أو صراع مباشر وواضح يحرك القصة التي بدأتيها ثمّ اكتبي الآن الملخّص الأوّل الذي يخطر لكِ، ملخّص من جملة أو اثنتين وعودي لتكرار العملية وتوسّعي بالقصة والتعديل

وطبعاً أريد أن تتذكري مسألة البدء مباشرةً، لا تتورّطي في الكمال، دعي أفكارك تتدفق واحتضني غرابتك، هناك مقولة أحبّها جداً تقول: اخدموا غرابتكم - أحب هذه المقولة وأدعوكِ لتمثّلها، عملية الإبداع عملية فوضوية، تعتمد على التجربة والتكرار وانتظار إلى أين يمكن أن يأخذك خيالك وتعديل ذلك.

أول شيء يمكنك فعله، هو أن تجربي وتبدئي لا أحد انتقل من النقطة صفر إلى النقطة مئة بين ليلة وضحاها، الأمور لا تأتي هكذا أو تأتي بسهولة، فقط إبدئي وسيسهل الله عليك الأمور من بعد ذلك، أول مرحلة يجب أن تدركيها في مسار كتابة الرواية هو أن تجربي كتابة أجزاء من الروايات بالفعل، ثم تنقيحها وتدقيقها لغويا، ثم البحث عن مطابع للنشر والتوزيع، مادامت لديك الأفكار فكل شيء ممكن بالتوفيق.

حينما بدأت كروائية، دون أن أعلم أني سأصبح كذلك..

بدأ الأمر بتدويني ليومياتي، ومشاعري، وكل ما أتخليه من قصص.. كان الأمر فطريا في البداية..

تعزز بعد ذلك بتكبير محصلتي اللغوية، كنت أقرأ الكتب والروايات بشكل كبير، أتجاوز شهريا 8 كتب ضخمة، فيما بعد لاحظت أن كتابتي وتعبيري أصبح أكثر احترافية..

لذا نصيحتي الأولى، أن تقرأي كثيرا، ففاقد الشيء لا يعطيه، املئي عقلك بالكثير من الكتب، فيما بعد ستجدي التعبير والوصف أصبح ملكة لديك..

سأنصحك بالكتب التالية، ابحثي عنها ستجدينها متوفرة في الأنترنيت، ستساعدك لتصبحي روائية المستقبل:

• أدوات الكتابة- روي بيتر كلار
• البداية في النص الروائي
• الحقيقة والكتابة
• الرواية والروائي
• الروائي الساذج والحساس
• رسائل إلى روائي شاب
• عوالم روائية، خفايا الكتابة الروائية
• الرواية من الحبكة إلى الطباعة...

وهناك الكثير من الكتب.. الأمر بسيط للغاية:

1- اقرئي..

2- تعلمي..

3- ثم تدربي كثيرا، وكثيرا..

لقد بدأت القراءة حينما كان عمري 7 سنوات، أي مر على هذا ما يزيد 19 سنة، حينما قرأت لأول مرة، وأول تجربتي للكتابة كانت سنة 2014، حينما بدأت بالقصص القصيرة..

وفي سنة 2022 كتبت أول رواية شخصية لي كاملة، لأنه سابقا كانت لدي الكثير من المسودات المبعثرة والغير المكتملة..

المهم.. إن كنت تريدين فعلا أن تصبحي روائية، فأنا أخبرتك الخريطة، وتمسكي بحلمك..