معكم يوسف الخريجي مدرب صحة شمولية و تطوير الذات وأرحب بأي سؤال
اي سؤال في مجال الصحة الشمولية و تطوير الذات
هل يمكن أن تعطينا فكرة، كيف يفيد هذا المجال الجمهور؟ ماذا يقدم؟ وما الفرق بين هذا المجال ومجالات الصحة النفسية المنتشرة:
ثيرابست، لايف كوتش، تنمية بشرية وغيرها
يعمل المجال الصحة الشمولية على تعزيز الصحة العامة والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية لجميع أفراد المجتمع بشكل متساوٍ، بما في ذلك الفئات المهمشة وغير المحرومة والمحرومة من الخدمات الصحية. ومن خلال توفير الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز الصحة العامة، يعمل هذا المجال على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات بشكل عام.
بالنسبة للاختلاف بين المجال الصحة الشمولية والمجالات الصحية النفسية المذكورة، فإن المجال الصحة الشمولية يهتم بتعزيز الصحة العامة وتحسين الرعاية الصحية الأساسية لجميع أفراد المجتمع، بينما تهتم المجالات الصحية النفسية المذكورة بالعمل مع الأفراد لتعزيز صحتهم النفسية وتحسين نوعية حياتهم العاطفية والعقلية. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه المجالات قد تتداخل في بعض الأحيان، حيث يمكن للاختصاصيين في المجال الصحة الشمولية العمل على تحسين الرعاية الصحية النفسية للأفراد في المجتمعات المهمشة، وكذلك يمكن للاختصاصيين في المجالات الصحية النفسية العمل على تحسين صحة الفرد بشكل عام.
يعمل المجال الصحة الشمولية على تعزيز الصحة العامة والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية لجميع أفراد المجتمع بشكل متساوٍ، بما في ذلك الفئات المهمشة وغير المحرومة والمحرومة من الخدمات الصحية.
ما هي الأدوات التي يعتمد عليها مقدم الخدمة؟ أقصد إلى ماذا يوجه الأفراد وكيف يحدث تغيير ملموس؟
وكيف يمكن التخصص في هذا المجال في الجامعة؟
تعتمد أدوات مقدمي خدمة الصحة الشمولية على مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات لتحقيق أهدافهم. فعلى سبيل المثال، يمكنهم استخدام تحليل البيانات والإحصاءات لتحديد الفئات المهمشة والتي تحتاج إلى تحسين الرعاية الصحية الأساسية. كما يمكن استخدام التعليم والتثقيف الصحي لتعزيز الوعي بأهمية الصحة والوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وبالنسبة لتحقيق تغيير ملموس، يمكن لمقدمي الخدمة تطوير برامج تعزيز الصحة والتدخلات الصحية الجماعية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية وتحسين جودة الحياة للأفراد في المجتمعات المهمشة. ويمكن أيضًا تقييم تأثير هذه البرامج من خلال تحليل البيانات وتقييم النتائج المحققة.
أما بالنسبة للتخصص في مجال الصحة الشمولية في الجامعة، فيمكن الحصول على شهادة البكالوريوس في الصحة العامة أو العلوم الصحية، حيث يتم تدريس مواضيع مثل الصحة الشمولية والمجتمعات المهمشة. ويمكن أيضًا الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في الصحة العامة مع التخصص في مجال الصحة الشمولية، والتي تشمل دراسة المواضيع المتعلقة بتحسين الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز الصحة العامة للأفراد في المجتمعات المهمشة.
فعلى سبيل المثال، يمكنهم استخدام تحليل البيانات والإحصاءات لتحديد الفئات المهمشة والتي تحتاج إلى تحسين الرعاية الصحية الأساسية.
وماذا يحدث بعد تحديد الفئات المهمشة؟ ماذا يقدم مجال الصحة الشمولية لهم وكيف يحسن من وصولهم للخدمات؟
بعد تحديد الفئات المهمشة، يقدم مجال الصحة الشمولية العديد من الخدمات والبرامج لتحسين وصولهم للخدمات الصحية الأساسية. ويشمل ذلك التعليم والتثقيف الصحي لزيادة وعيهم بأهمية الصحة وتعزيز السلوكيات الصحية. ويمكن أيضًا تطوير برامج لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية وتوفير الرعاية الصحية المناسبة والمتاحة والمعتمدة عالميًا.
كما يمكن تنظيم حملات توعية وفحوصات صحية مجانية وزيارات منزلية لتقييم الحالات الصحية وتقديم المشورة والنصح الصحي. كما يمكن إجراء تدريبات للكوادر الصحية المحلية لتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للفئات المهمشة.
علاوة على ذلك، يمكن تطوير برامج للتثقيف الصحي والتوعية بمخاطر الأمراض المزمنة والوقاية منها وكيفية إدارتها بشكل فعال. ويمكن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين بمشاكل الصحة النفسية والاجتماعية.
باختصار، يهدف مجال الصحة الشمولية إلى تحسين وصول الفئات المهمشة للخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة الحياة للأفراد في المجتمعات المهمشة. وتتوفر العديد من الخدمات والبرامج التي يمكن استخدامها لتحقيق هذه الأهداف.
شكرًا لمبادرتك يوسف، لدي تساؤلين، ارجو الإفادة حولهما:
لماذا بعض المختصين في مجال الصحة الشمولية يستخدمون الطب البديل؟
هنالك دراسات تتنقد الطب الشمولي وتطالب بعدم اعتباره بديل عن الطب؟ فهل هنالك فعالية لهذا الطب؟
يمكن لبعض المختصين في مجال الصحة الشمولية استخدام الطب البديل كجزء من معالجة المرضى وتحسين حالتهم الصحية. وذلك لأن الطب البديل يركز على العلاج بطرق طبيعية وتحفيز الجسم على التعافي بنفسه، ويمكن أن يكون فعالًا في بعض الحالات المعينة. ومع ذلك، يجب دائمًا التأكد من أن أي علاج بديل يستخدم هو آمن ومتوافق مع العلاج الطبي التقليدي.
بخصوص الدراسات التي تنتقد الطب الشمولي وتطالب بعدم اعتباره بديلًا للطب التقليدي، فهذا يمكن أن يكون صحيحًا في بعض الحالات. يتميز الطب الشمولي بالتركيز على الوقاية وتحسين الصحة العامة، ويشمل مجموعة واسعة من الممارسات الصحية والعلاجية. ومع ذلك، يتم انتقاد الطب الشمولي في بعض الأحيان بسبب نقص الدليل العلمي على فعاليته في بعض الممارسات الصحية، وقد يكون ذلك مدعاة للقلق. ومن المهم أن يتم تقييم كل ممارسة صحية بشكل فردي وتحت إشراف طبيب مؤهل.
نشكرك على هذه المباردة والمشاركة الطبية.
وددت أن أسأل عن ماهو تدريب الصحة الشمولي؟ هل هو شهادة اكاديمية علمية أي رتبة طبيب؟ ام هي نوع من التدريب المعرفي المبني على معلومات ومعارف معينة فقط؟
ماهي الإمكانيات التي تعطيك اياها هذه المهنة؟ ماهي الحوافز والايجابيات المادية والمعنوية التي تترتب عنها؟
تدريب الصحة الشمولي هو نوع من التدريب المعرفي المبني على فلسفة الصحة الشمولية والتي تهدف إلى تحسين صحة الفرد والمجتمع بصورة شاملة ومتكاملة، وذلك من خلال تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأفراد والمجتمعات.
لا يوجد شهادة أكاديمية معينة للتدريب في الصحة الشمولية، ولكن هناك العديد من البرامج وورش العمل والدورات التدريبية المختلفة التي تتيح للمهتمين فرصة التعلم وتطوير المهارات اللازمة في هذا المجال.
من الإمكانيات التي تعطيها مهنة التدريب في الصحة الشمولية هي تحسين صحة الأفراد والمجتمعات وتعزيز المساواة في الصحة، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأفراد والمجتمعات. كما يمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية والدولية المختلفة التي تعمل على تحسين الصحة والرفاهية للمجتمعات.
من الحوافز والايجابيات المادية والمعنوية لمهنة التدريب في الصحة الشمولية هي العمل على تحسين الصحة والرفاهية للأفراد والمجتمعات، وتحسين جودة حياتهم بشكل عام. كما أن هذا العمل يمنح المتخصصين في هذا المجال شعوراً بالرضا النفسي والمساهمة الإيجابية في المجتمع. أما بالنسبة للمكافآت المادية، فتعتمد على الدورة التدريبية التي يتم اجتيازها ومكان العمل والمستوى الوظيفي.
شكرًا لك، هل يمكن ان تشرح لنا أكثر عن المجال؟
بخصوص تطوير الذات، برأيك شخص وصل الثلالثين من عمره وهو لا يمتلك مهارات أو شيءيعمل عليه في حياته، هل يمكن ان يبدأ في تطوير ذاته ويحصل على النتيجة؟ أسأل لأنني أعرف مع تقدم العمر التعليم يصبح أصعب على الشخص والبدء من الصفر.
بالتأكيد يمكن لشخص في الثلاثينات من العمر البدء في تطوير ذاته والحصول على النتائج المرجوة، ولا يهم إذا كان الشخص لا يمتلك مهارات محددة أو شيء يعمل عليه في الحياة. فالتطوير الذاتي هو عملية مستمرة ويمكن البدء في أي وقت من العمر.
بخصوص المجال الصحة الشمولية، فهو يهتم بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للجميع دون تمييز أو تحيز. ويشمل هذا المجال توفير الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة الحياة الصحية للمجتمعات الضعيفة والمهمَّشة والمتأثرة بأسلوب الحياة والفقر والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
ويمكن تحقيق التطوير الذاتي وتحسين الصحة الشمولية من خلال العديد من الخطوات والأنشطة، مثل الاهتمام بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام وتعلم مهارات جديدة والتطوع في المجتمع والاستمرار في التعلم والتطوير المهني. وتستطيع الأشخاص البدء في هذه الأنشطة من خلال قراءة الكتب والمواد التعليمية وحضور الدورات والمؤتمرات والتواصل مع الخبراء في المجالات المختلفة.
باختصار، فإن التطوير الذاتي وتحسين الصحة الشمولية يتطلب الاستمرارية والالتزام والعمل الجاد وتحديد الأهداف والعمل عليها بشكل منتظم.
بخصوص المجال الصحة الشمولية، فهو يهتم بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للجميع دون تمييز أو تحيز. ويشمل هذا المجال توفير الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة الحياة الصحية للمجتمعات الضعيفة والمهمَّشة والمتأثرة بأسلوب الحياة والفقر والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
أي مثل طبيب إرشادي عام؟ ما المجالات او المساقات التي يتم تدريسها خلال الدراسة الجامعية؟
يمكن القول إن طبيب الإرشاد العام هو طبيب متخصص في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أو نفسية أو اجتماعية. يعمل طبيب الإرشاد العام على تقديم الدعم والمشورة للمرضى وعائلاتهم وذلك لمساعدتهم على التغلب على مشاكلهم وتحسين جودة حياتهم.
يتم تدريس العديد من المواد والمجالات المتعلقة بالإرشاد العام خلال دراسة الطب، ومن هذه المجالات: علم النفس العام، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس النمائي، وعلم النفس الطبي، وعلم النفس الإداري، وعلم النفس التربوي، وعلم النفس الاستشاري. كما يتضمن المنهج الدراسي لطبيب الإرشاد العام أيضاً دراسة العلاقات الإنسانية والتواصل، والأخلاقيات الطبية، والتشخيص والعلاج النفسي، والتأهيل النفسي، وإدارة الصحة النفسية، والتوجيه المهني.
باختصار، فإن طبيب الإرشاد العام هو متخصص يعمل على توفير الدعم النفسي والعاطفي للأفراد الذين يحتاجون إليه، ويتضمن منهج الدراسة الجامعية لهذا المجال العديد من المواد والمجالات المتعلقة بالعلوم النفسية والإرشادية.
رائعة مبادرتك يا يوسف. لدي استفسار مثير للفضول دائمًا في هذا المجال، فعلى الرغم من كثرة عدد المحترفين فيه، ومن اتخذوه مسارًا مهنيًّا أساسيًّا، أرى دائمًا أنهم عادةً يتجهون إلى صناعة المحتوى عبر الإنترنت، دون النظر إلى السياق المهني الأساسي الذي يمنحهم هذه الخبرة، وهو تقديم الاستشارات الفردية للعملاء. لماذا يا ترى يتوجه هذا العدد إلى صناعة المحتوى الرقمي؟ وهل تتفق معي في أن ذلك يضر بذوي الخبرة الحقيقية في المجال ويساويهم بعديمي الخبرة؟
يبدو أن الأسباب وراء توجه المحترفين في مجال الإرشاد النفسي والصحي إلى صناعة المحتوى الرقمي كثيرة، فمنها رغبة بنشر المعرفة والخبرة في هذا المجال بصورة أوسع وأكثر فاعلية، وأيضاً لتوفير فرصة لتحقيق دخل إضافي. وقد يؤثر هذا التوجه على بعض النواحي الأخرى للمهنة، مثل قدرة المحترف على تقديم الاستشارة الفردية بصورة أفضل وأكثر احترافية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقليل الثقة في هذا المجال وإساءة التقدير للمحترفين الذين يعملون بصورة فعلية في المجال. ولكن على الرغم من ذلك، فإنه من المهم أن نفهم أن صناعة المحتوى الرقمي قد أصبحت جزءًا أساسيًا من العمل في مجال الإرشاد النفسي والصحي، ويمكن أن تساعد على تعزيز الوعي والمعرفة والاستفادة من المصادر المختلفة المتاحة.
التعليقات