معكم منة الله اخصائية نفسية وأرحب بأي سؤال في المجال النفسي
اي سؤال في المجال النفسي بصفة عامة
شكرا لمبادرتك منة،
لدي استفسار ما هي المؤهلات اللازمة لكي أكون أخصائية نفسية؟
وبالنسبة لي أعاني من القلق والتوتر عند الاختلاط مع أشخاص جدد لا أعرفهم بشكل ملحوظ، فما نصائحك للتخلص من هذا الأمر وأكون أكثر ثقة؟
عذرا منة، حاولي أن تردي علينا باللغة العربية الفصحى لأننا من دول مختلفة، كذلك النصائح عامة جدا قرأتها في أماكن مختلفة، أريد نصائح متخصصة فضلا
لكي استطيع ان افيدك في كيفية التخصص في المجال النفسي ,يرجي اخباري من اي بلد انت لان كل بلد تختلف عن الاخري .
اما بالنسبة لموضوع القلق عند مقابلة اشخاص جدد :سأقدم لك زود نصيحتين 1-ييجب ان تواجهي خوفك بمعني ان اكثر من التعامل مع الناس ولا اتجنب لقائهم ,ويفضل ان تكتبي في ورقة سبب خوفك من لقاء الاشخاص ؟
2-حاولي ان ن تتغاضي عن شعور القلق .
وهذه نصائح يمكن من خلالها التغلب علي المشكلة ,واذا ظلت شعورك كما هو بعد فترة من تطبيق النصائح يفضل زيارة شخص مختص ليساعدك بشكل افضل ولمعرفة اسباب القلق من جذورها .
كتاب قوة عقلك الباطن لجوزيف ميرفي .
1-من الممكن ان تحاوريهم بطريقة مهذبة وتشرحي لهم مشاعرك ,اجتهدي في تقوية علاقتك بهم ,ولكن ليكن لديك علم بأنه من الصعب -وليس من المستحيل-تغيير القناعات التي تربي عليها الفرد خاصة مع كبار السن .
2-سأجاوب عليك من خلال استفادتي من كتاب دع القلق وابدأ الحياه لديل كارنيجي
اسألي نفسك عن سبب خوفك ؟
ثم اكتبي ما الذي يترتب علي ذلك ,او ما اسوء شئ ممكن ان يحدث .
ثم ان كان في وسعك فعل شئ لمنع حدوث هذا الشئ فافعليه ,وان لم يكن بوسعك فعلي الاقل تكوني قد تقبلتي هذا .
-متي يمكن استشارة مختص ؟
-اذا اعاقك القلق واللخوف عن مواصلة حياتك بشكل طبيعي .
3-بالنسبة لتحسين الية اتخاذ القرارات ,فانها تعتمد بشكل كبير علي تطويرك لذاتك بشكل مسمتر ,وفهمك لنفسك ومعرفة طريقة تفكيرك .
اتمني ان اكون قد افدتك
هناك بعض اضطرابات الشخصية والامراض النفسية التي لا يجب ان يوضع حدود عندها بين الطبيب المعالج والمريض ,لأنها تفسر لدي المريض بشكل خاطئ ,ويمكن ان تؤدي لتعلق المريض بالطبيب المعالج تعلق مرضي .
اما عن معلوماتي بخصوص العلاج بالأحضان ,فيكون عن طريق شخص من اقارب المريض وليس الطبيب .
اتمني ان اكون قد افدتك .
اتفق ان المريض يشارك طبيبه النفسي بمشاعره وافكاره ,ولكن تبقي العلاقة بينهما علاقة محدودة لا تصل الي الاحتضان .كما ان هناك بعض المرضي مهما توطدت علاقتهم بالطبيب لا يخبرونه بكل ما مروا به خلال حياتهم ,اقصد ان المريض قد يعاني من مشكلة ما عاطفية او غيرها ولا يخبر الطبيب بذلك فيترتب علي احتضان الطبيب لمريضه مشاعر غير صحيحة او غير مرغوب فيها عند المريض قد تعوق تقدمه في العلاج
اما باالنسبة لافراد العائلة فعلاقتهم بالمريض تسمح بالتلامس او الاحتضان فيما بينهم.
-اتفق معكي في فكرة ان هناك قوانين يجب تصحيحها في المجال فالقوانين ليست مثالية بنسبة 100%.
نشكرك بشدّة على هذه المبادرة الرائعة يا منة. مرحبًا بكِ بيننا في حسوب i/o، وأتمنّى أن تكوني إضافة كبيرة لنا.
فيما يخص الاستفسار الذي يشغلني في هذا السياق، فهو يتمثّل في فكرة مشاعر الاكتئاب التي تصيب بعض الأشخاص خلال أوقات بعينها من العام. يدعوها البعض بالاكتئاب الموسمي. وعلى الرغم من أنني أعاني بعض هذه الأعراض خلال فترة بعينها من كل عام، فإنني لم أفهم حتى الوقت الحالي ماهية هذه المشاعر أو دوافها وأسبابها على الأقل، حيث أنني أرغب في مواجهة هذه الضغوط التي تسيطر عليّ قدر الإمكان. ما هو رأيك المتخصّص في هذا الأمر؟ وكيف نساعد أنفسنا على تخطّيه؟
شكرا لك علي .
هناك دراسات اثبتت ان الاكتئاب الموسمي ينتشر في الشتاء اكثر من فصل الصيف ويرجع الي نقص فيتامين د بسبب قلة التعرض للشمس.
ثانيا:- هل وجودت اعراض الاكتئاب الموسمي لديك في هذه الفترة ام مجرد عرض او اثنين ؟
ثالثا :-لمواجهةضغوطك يجب ان تعرف مصدر هذه الضغوطات والافكار .
رابعا:-للتقليل من حدة الاكتئاب الموسمي يجب عليك تغيير روتين حياتك ,فمثلا مراقبة نوعية طعامك ,وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء ,ومحاولة تجنب التعرض للضغوط شديدة ,هكذا.
ويمكنني مسعادتك في اي وقت اذا احتجت لذلك.
اهلا بك جواد .
درست في كليتي الامراض والاضطرابات واسبابها وعلاجها ما الي ذلك لذا لدي فكرة عن المجال الاكلينكي .
مشروع تخرجي كان عن الاطفال ذوي الاعاقات العقلية واطفال التوحد وغيرهم.
اخترته لحبي في الاطفال ,ولاعتقادي بأن اي مشكلة نفسية يرجع عدد لا باس به من اسبابها الي مرحلة الطفولة ,لذا اردت محاولة التغلب علي المشاكل في اولي مراحلها .
معكم منة الله اخصائية نفسية وأرحب بأي سؤال في المجال النفسي
السلام عليكم ورحمة الله، لدي سؤال إنتابني كثيرا مؤخرا، وهو مدى تأثير القلق والتوتر على ظهور أمراض قد تكون خطيرة ومزمنة، هذا أمر أستغرب منه فلا يوجد من لا يصاب بالقلق والتوتر ربما توجد عوامل أخرى مسببة لتلك الأمراض والقلق مساعد فقط، ما رأيك؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
-قد يكون القلق احد اعراض بعض الاضطرابات ,وليس كل الاضطرابات .
وبالتأكيد هناك الكثير من العوامل الاخري المسببة للأمراض والاضطرابات.
-الشعور بالقلق لا يعتبر مرضا او اضطراب يتوجب بناء عليه زيارة طبيب الا اذا اعاق الشخص عن مواصلة حياته واحدث تغييرا في روتين حياته.
الشعور بالقلق لا يعتبر مرضا او اضطراب يتوجب بناء عليه زيارة طبيب الا اذا اعاق الشخص عن مواصلة حياته واحدث تغييرا في روتين حياته
صحيح، فهمت الآن، بارك الله فيك، القلق اليوم يشكل عائقا كبيرا في حياة الكثيرين ويؤزمها وهذا ما تترجمه أغلب الأمراض اليوم التي أغلبها نفسي، مع ذلك يستخف الكثيرون بهذه الأمراض ولا يشعرون بحدتها مع الأسف إلا بعد فوات الأوان.
أشكرك منة على هذه المبادرة..
لدي تساؤل حول كيفية ضبط الانفعالات؟ في الواقع أواجه مشكلة في التعامل مع الناس فإذا شعرت أن شخص ما غير مريح أشعر بالضيق حتى أنني أعبر له عن ذلك وتلقائيًا يصله شعوري بأنني لا أطيقه؟ ولكن هذه التي كنت أعتبرها ميزة أصبحت تشكل لي الكثير من المشكلات فكيف يمكنني التغلب عليها؟
اهلا ديما .
-سأزودك ببعض النصائح السريعة .
-اولا حاولي كتابة كل ما شعرتي به في تلك المواقف بدقة ,ثم حاولي ان تتقبلي تلك المشاعر ,فلا تطمئن النفس لكل من تلقاه ومن الطبيعي ان نقابل اشخاصا لانشعر اتجاههم بالارتياح او القبول فلا تلومي نفسك ,ثم بعد ذلك احتفظي بورقة وقلم ودوني كل مشاعرك يوما بيوم ,حاولي ان تكتسبي مهارة في اي المواقف يجب ان تعبري عن مشاعرك وفي ايها يجب ان تصمتي لانه موقف غير مناسب او مكان غير ملائم او شخص لا يمكنه تفهم ذلك,حاولي تجنب التوتر وتقليل الكافيين ,وممارسة يوجا او اي رياضة تشعرك بتحسن في المزاج .
اتمني ان اكون قد افدتك ديما .
-سعيدة بالتواصل معك
حسنًا يا منة، أقدر حماسك واستعدادك للإجابة على أي سؤال في المجال النفسي.
إليك بعض الأسئلة التي أثارت إهتمامي وتفكيري:
- هل يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في علاج الاكتئاب؟
- كيف تؤثر صدمة الطفولة على الصحة العقلية للبالغين؟
- ما هي أفضل طريقة للتعامل مع القلق الاجتماعي؟
- كيف تؤثر الشخصية على العلاقات الرومانسية؟
- ما هي الآثار النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب؟
أنا متأكد من أنك ستبذلين قصارى جهدك لتقديم إجابات مدروسة ودقيقة.
-بالطبع يساعد العلاج السلوكي المعرفي في علاج الاكتئاب بجانب العلاج الدوائي .
-اغلب الامراض والاضطرابات ترجع اسبابها الي مرحلة الطفولة ,فمن الممكن ان تتسبب علي المدي الطويل في الادمان او الدخول في علاقات غير صحية او الانعزالية وغيره.
-بالنسبة للقلق الاجتماعي احتاج للتوضيح ,هل تقصد الرهاب الاجتماعي؟
-لكل فرد سمات شخصية مختلفة عن غيره وبالطبع هذا يؤثر في كيفية تعامل كل فرد مع المحيطين به ,لكن احتاج لتوضيح هذه النقطة ايضا .
-بالنسبة لتأثر السوشيال ميديا علي الشباب :- فالاستخدام المبالغ فيه لهذه المواقع يؤدي الي مشاكل في النوم وكذلك يؤثر علي مزاج الفرد,وبسبب كثرة استخدامها يمكن ان تكون سببا في نشأة الرهاب الاجتماعي عند البعض ,وبالطبع تؤثر سلبا علي الذاكرة وتعيق الفرد عن اداء مهامه سواء كان عمل ام دراسة ,وكذلك تؤدي الي بعد الشباب وانفصالهم عن الواقع وتجنب اي انشطة مع العائلة او الاصدقاء .
اتمني ان اكون قد افدتك.
تحياتي لكم أختي الكريمة.
منذ فترة شاهدت الجزء الرابع من مسلسل You على Netflix وقد شغلت بالي إلى حد كبير الشخصية المعقدة لبطل الفيلم. فهو من الذين يدخلون العلاقات العاطفية بشكل عنيف أي أنه يصبح مهووس بشريكه إلى حد القتل في حالة الخيانة . يصل به الأمر إلى تقطيع الأعضاء وإتلافها بكل برودة أعصاب. في نفس الوقت هو شخص يعاني من صعوبات في تقبل المجتمع والإندماج على الرغم من أن أفراد المجتمع كثيرا ما يرحبون به ويرغبون بوجوده. يعني يمكن القول أنه معزول إجتماعيا لكنه سعيد إلى حد ما وغير مكتئب كما يحدث عادة بسبب العزلة. المفارقة الأخرى انه يتصرف في مواقف كثيرة بشكل سام جدا فيحاول المحافظة على حياة الكثير من الأشخاص المعرضين للخطر إلى حد أنه قد يصل إلى حد تعريض حياته للخطر. صراحة أنا محتارة جدا أمام ما يعاني منه هذا الشخص. برأيكم، ما الحالة النفسية التي يعاني منها؟ هل هي إنفصال عن الواقع؟ أم شيزوفرانيا؟
مرحبًا منة الله،
هل بالفعل الأطباء والمعالجين النفسيين لا تُقبل شهاداتهم في المحاكم في بعض الدول؟
وإذا كان الأمر كذلك، فما السبب؟
مشكورة على مبادرتك منة، لكوني مهتمة بمجال النفسي كثيرا، لدي بعض الاستفسارات المتعلقة ب:
- ما هي افضل الطرق العناية بالصحة العقلية ؟
- ما مفهومك للاكتئاب والقلق وكيفية التغلب عليهما،
- كيف تنظرين للعلاقات الشخصية اليوم وكيفية التعامل مع الصعوبات العاطفية؟
اهلا عفيفة .
-افضل طرق العناية بالصحة العقلية 1-الاهتمام بالجانب الاجتماعي في حياتك ,وتحسينه .
2-ان تدربي نفسك علي الشعور بالامتنان ,فمثلا كل مساء تكتبين 5اشياء ممتنة لها حدثت لك علي مدار يومك.
3-ممارسة الرياضة .
4-قيامك بأعمال تطوعية ,ومساعدة المحتاجين .
-الاكتئاب هو بعض الاعراض التي قد تظهر علي الشخص لمدة لا تقل عن اسبوعين وتكون مستمرة بشكل يومي خلال تلك الفترة ,وتعيق الحياة الطبيعية للشخص ,منها -فقدان التركيز -اضطراب النوم -اضطرابات في نظام الاكل-الشعور بانعدام القيمة -وقد يصل في بعض الاحيان للتفكير في الانتحار وهناك اعراض جسدية كذلك مثل اضطرابات الامعاء او الخمول وغيره .
-علاجه:-يتم عن طريق اخذ ادوية مخصصة للاكتئاب تكتب من قبل الطبيب النفسي فقط ,وكذلك علاج بالجلسات النفسية ويتم فيها التحدث مع المريض ومحاولة تحسين بعض الاشياء في حياته وهكذا.
-بالنسبة للعلاقات الشخصية اليوم,اعتقد ان ظروف الحياة اصبحت ضاغطة اكثر من قبل وبالتالي بدأت الامراض تظهر علي الاشخاص بشكل كبير ,لذا اعتقد ان الدعم الاسري والاهتمام بالجانب الديني من اهم الاشياء التي تساعد علي تجاوز كل الازمات .
اتمني ان اكون قد افدتك.
علاجه:-يتم عن طريق اخذ ادوية مخصصة للاكتئاب تكتب من قبل الطبيب النفسي فقط ,وكذلك علاج بالجلسات النفسية ويتم فيها التحدث مع المريض ومحاولة تحسين بعض الاشياء في حياته وهكذا.
اهذه الطريقة المثلى للعلاج من الاكتئاب بأخذ جرعات من الأدوية، الا يمكن ان تساهم الجلسات العلاجية في التخلص منه؟
كيف نتعامل مع الشخصيات السامة مثل النرجسيين والمتنمرين أو كثيري الشكوى؟
كيف أتعامل مع الذكريات السيئة المكتوبة والغضب من الماضي؟
-بالنسبة للشخصية النرجسية فالعلاقة بهم تكون مؤذية بشكل كبير واعتقد ان ما يجعله يستمر في اذية غيره هو انه متخفي ولا يعلم احد بأنه كذلك لذا يتوجب عليك فضيحته وتحذير الاخرين منه,اما ان استطعت تقبل الحياه معه فلا بأس طالما لا يسبب لك ذلك اي مشاكل.
-بالنسبة للشخص المتنمر فيمكن ان تتكلمي معه بهدوء اولا فقهد لا يعيي تأثير كلامه او لا يقصد به الايذاء ,اما اذا تحدثتي معه وظل كما هو فيجب ان تردي علي الاساءة بحزم وتتخذي موقفا صارما لكي لا يتعدي حدوده معك بعد ذلك.
-الاشخاص كثيري الشكوي فحاول تغيير الموضوع اثناء الكلام او اعتذري بطريقة لبقة بأن لديك موعد مهم لا تستطيعين تأجيله وفي النهاية قد تضطري لمواجة الشخص المتذمر ومصارحته بتأثير ذلك عليك.
-بالننسبة للذكريات السيئة فحاول كتابة ما الذي يضايقك والتعبير عن كل مشاعرك او الكلام مع احد المقربين منك حول هذا لان المشاعر ما ان تظهر حتي تختفي وقوتها تكمن في الخفاء واننا نفقد الشجاعة علي تذكرها او مواجهتها
محاولة للعودة إلى الفطرة والسوية …!
لي انسانة احبها كثيرا فهي العمر والامل لي ، انسانة احبها حبا جما قد يصل إلى مرحلة العشق ، منذ زمن بعد المرور بالعديد من الصدمات ابتعت عن طريق الله ، خاصمت نفسي وخاصمت الناس والمجتمع حتى اقرب الناس لي (اسرتي) ، حتي خاصمت نفسي فلم اعد في اتصال بأي شيئ الا ادمان خبيث مثل لي وسوسة من الشيطان وأصوات خبيثة تتدعو الى الفجور والمعصية والخطيئة حيث الشهوة العارمة والولع ، من جنس لطيف حرمت حنيته ودفئه منذ الصغر ابتلاني الله حيث حين نسيته فإعتقدت انه نساني بمرض ادمان الاباحيات وقليل من الكيف الحرام ، ابعتدت لدرجة انني اجتررت الى ما هو اقبح من الذنب نفسه وقادني المرض الى حيث رأيت محارمي بنظرة غير سوية .
منذ كنت صغيرا كنت طيب القلب احببت الكل ولكن لم يحبني احد الى قليل او هكذا كنت ارى ، اختي صديقتي صاحبتي حبيبتي كنت معميا عن الحق وكنت انظر لها نظرة اشتهاء ووصل بي الامر الى لمس ما لا يجوز وحدث المشكلة والحزن والبعد خيم على هذه العلاقة المحطمة لسنوات حيث انعزلت نهائيا حيث شوه عندي مفهوم الحب وكفرت به وكنت في حالة من قبحنة العالم حيث صرت انظر بعدسة جنسية على انثى دون اعتبار لكيانها ، وحش مجروح احسست اني هكذا ، جلد ذاتي كافي لذا ارجو ان لا احتاج للتعمل مع جلد العالم لي هنا ، بعد ان وصلت الى القاع وخسرت كل شئ نفسي ومن حولي وتحول كل شئ الى كره ووحدة واحباط ، بمشيئة الله وحده بعث لي رسالة ليرشدني الى الصواب ويرحمني من قهر خلقته كثرة الءنوب والمعاصي ، بنعمة من الله اخذت خطوة نحو الواب بعد ان ادركت ووصل وعيي لإدراك ما كنت به ، عزمت التوبة والتغيير ، ونحاولات لاصلاح ما فسد ، بكيت امام من ظلمتها وطلبت منها مسامحتي وإعطائي فرصة اخرى ، وكانت عودة الحياة لي وأمل فرحت به ، حاولت التقرب والتقرب داعيا الله ان يسامحني على ما فات ومساعدتي فيما هو قادم .
لكن لازلت في بداية مرحلة التعافي ومحاولة الشفاء ولم اعد خالص من وسوسة قريني ، انا الان في حرب من الداخل ، صوتان في دخلي يتصارعان في يأمرنى صوت تعافي الجيد وصوت خبيث يدخل على تفكيري ان انظر الى ما يحرم علي وتأتيني افكار للشر ، ولكن الحمد لله انها افكار ولم اعد افعل افعال ، يا ترى ما بي انا لا ادري ، اريد ان اكون طبيعي مثل باقي البشر لربما اجد السعادة او الراحة ، اتمنى لو لم يحدث كل ذلك ، لكن دعوني اسرد تلك المشاعر الغابرة ، اختى احبها كثيرا واحب التعبير عن حبي لها كما اخبرتها بعد ان صالحتها بكم كنت احبها ، وحضنتها وكان ذلك كعودة الروح للميت وروي العطشان اول شربة ماء من اسبوع بعد ان كان يشرب بوله ليعيش ، ردت الى الروح واحسست بعودة للوطن ، او فرحة ولد بعد تاه عن نبع حنانه ، اتمنى ان شلك الحب الصدق وهو هكذا لكن احس بشعور لا ارادي بالرغبة في العيش معها للابد وحي وعشق شديد .
كأنها الانثى الكاملة والكافية في الحياة ، نعيش في تبات ونبات ، والذي بنتج عنه خلفة صبيان وبنات ، اتخيل انه لن يرضيني غيرها ، وان ذلك الجماع المحارمي لن هناك افضل او اسعد منه ، وانه اجمل شئ في الكون رغم انه غير سوي وغير مقبول ، اه لو كنا منذ الصغر ما نزال ننام قرب بعضنا او لنا غرفة واحدة وباب مغلق ، كانت لا محالة مشاعر مراهقتنا ستقودنا الي ذلك المنال الذيذ والملئ بالمتعة واللهفة ، حضن قوي ملئ بالسوق من كلا الجنبين والحب والاحتواء والدفئ ، تمنين ان يدوم للابد واضل في لحظة العناق تلك الى ما لا نهاية ، ولكن لا اعرف لماذا في تلك اللحظة اشتعر نار من تحتي ونتشر الدم في عروق موطن شهوتي الغريزية ، لا افهم لماذا حدث ذلك لا اراديا رغم انه لم هذك احساس بأنني ارغبها بتلك الطريقة بل كان حب صادق ،.
ماذا افعل وهل هناك حل لذلك ؟
مرحبًا منة♡
ما الدافع وراء الشعور بالضيق أو عدم الرضى أحيانًا بعد الإنجازات المحببة مثل الالتزام بالرياضة؟
سعداء حقًا بتواجدك معنا منه الله ، وأتمنى أن تكون المساهمة في ميزان حسناتك لما ستقديميه من فائدة لنا جميعًا .
بالحقيقة أنا من محبي العلوم النفسية وعلى إطّلاع دائم، برغم من أني لا أجد أن العلم قد يكون شمل كل شي في العلوم الإنسانية أو يمكننا القول أن العلوم الإنسانية تتغير معطياتها بناء على المتغيرات الحاصلة.
فقديمًا كانت تقول جدتي للفتاة التي توافق على كل شي بدون نقاش مصطلح"مربية" ولكن اليوم يقال أنها "خاضعة" لا أعلم هل هناك ازدواجية بالمصطلاحات بين القديم والحديث ، وكيف نتعامل مع الأمر ؟
احيانا كثيره اكون غاضب من زوجتى لأى سبب وتطول فترة الخصام منى ،وقتها اكون فى حاجة ماسة إلى التحدث مع شخص يفهمنى ويحبنى ويحب لى الخير ، لكنى لا اجد هذا الشخص ،
لى اخت تكبرنى بعامين لكنى لا استطيع ان احدثها لأننى اراها دائمة الشكوى من زوجها وبناتها و تريد أن تأتى إلى منزلى لتشتكى ،وتجلس ليوم أو يومين ، وبالتالي فأنا لا أشعر بالأخوة معها .
فى ذات الوقت أشعر بالأخوة نحو امرأة تصغرنى بأربع أعوام متزوجة من اخو زوجتى ،احيانا كثيرة أود أن أرسل إليها رساله عبر الواتس أخبرها بمشكلتى واريد منها الرد لكنى لا استطيع ان افعل ذلك قد يكون السبب في أنها قد تقف فى صف زوجتى أو قد يكون السبب من الناحية الأدبية والأخلاقية.
وانا ليس لى اخوة سوى اختى هذة ووالدتى متوفاة وكذلك ام زوجتى .وهما من كان يمكنني أن اتحدث معهم واطلب النصيحة منهم
فماذا افعل ؟؟؟
التعليقات