صلي الاستخارة واقدمي على ما يطمئن له قلبك، يمكنك البحث عن طريقة صلاة الاستخارة، ما دمتي استخرتي بإذن الله ان امرك كله خير
0
بالنسبة لي مرت علي فترات احسست فيها بالضياع لدرجة تفكيري بعدم فعل أي شيء سوى الإستلقاء والنوم. هرباً من الواقع والتفكير بطريقة لحل مشاكلي. لكن اهتمامك بمستقبلك وتفكيرك فيه وبطريقة لحل مشاكلك تعني جديتك ورغبتك في تحسين حياتك. لا استطيع ان اخبرك بحل يناسبك مئة بالمئة لاختلاف وجهات نظرنا وتفكيرنا لكني ارى بأن هذا الحل مناسب للكل وهو أن تفكري دائما بالغاية النهائية من وجودك. وهي عبادة الله وإصلاح الأرض، فمثلا بعد تفكيرك في تخصص صلي الاستخارة وتوكلي على الله.
إجعل حياتك قائمة على شيء واحد هو الذي يسيرك وهو الذي ترجع له قبل فعل أي شيء لتعلم إن كان في مصلحتك أو في مضرتك. طبعا رضا الله. إن كان يرضي الله إفعله وإن كان يغضبه فأتركه وسيعوضك الله خيراً منه خلقت لتعبد الله ولتعمر الأرض وتصلحها، لا يهم ما تخسره ما دام الله معك وما دمت تعمل لرضاه. ولا يهم ما تكسبه طالما ستستعمله في رضا الله. انت مكتفي بالله وعليه تتوكل فما قد يضرك في هذا العالم إن
صراحةً لا اعلم بشأن الآخرين، لكن بالنسبة لي أرى بأن شباب هذه الفترة لديهم الإمكانية ليصبحوا شيئاً عظيما في المستقبل، حيث ان لديهم كثيراً من مصادر المعلومات المتوفرة واصبح من السهل تعلم شيء بضغطة زر كان ليأخذ (في السابق) عاماً او عامين من الترحال من بلدة لبلدة كل جيل له اختلافاته، وهذا الجيل بالذات يمكنني القول بأنه يصعب مقارنته بأي جيل قد مضى، فالثورة الصناعية وانفجار المعلومات الهائل أدى إلى كثير من الآثار الجانبية، هذا غير وسائل الترفيه التي تكاد
بطبيعة الحال سيتغير الكلام والفعل من مرحلة دراسية لأخرى، فالتكلم مع طالب ابتدائي مختلف تماماً عن التكلم مع طالب ثانوية، لكن بالاغلب سأستفسر عن حالته المادية، أسأله عن ماذا يريد ان يكون في المستقبل، احاول ان افهم ماهي المواد التي يشعر بأنها صعبة وسبب عدم فعله للواجب، حتى إن كان مهملاً ولعوباً لابد وأن يكون هناك سبب.
1- طلب الكمال، كنت دائما اخاف ان افعل شيء ويكون ناقصاً، فمثلا لو طلب الاستاذ ات ارسم رسمة كنت افعل المستحيل لكي أرسم شيئا متكاملا، وبالطبع افشل احيانا مما ينعكس على نفسيتي واظل اتجنب فعل الشيء لخوفي عدم جعله متكاملاً 2- رغبتي في أن اصبح شخص استثنائي، رغم انها ساعدتني في ان اجتهد في الكثير من امور حياتي، الا انها جعلتني في مرات لا تحصى اشعر بالحسد تجاه من يصغرني سناً ممن لديه معرفة كبيرة، عبقري إن صح التعبير، حيث
الماضي يكون مفيداً عند التعلم منه والاتعاظ به، لن تزيد الشكوى الا الطين بله، لا يمكنك مسح ذكرياتك ولكن يمكنك التعلم منها، ما دام الشخص يظن بأنه لن يعيش سوا هذه الحياة وعندما يموت سيكون العدم فلا يمكنك ان تخبره ان يفكر بالمستقبل لأنه سيموت لا محالة، وان كان يؤمن بما انزله الله وان هذه الدنيا مرحلة مؤقتة يليها الحياة الحقيقية الابدية وهي الآخرة، ستتغير نظرته تجاه الحياة والنجاح والفشل بشكل عام، بدايةً من اهدافه وطموحاته، الى طرقه واساليبه، فليس
لا تفكر، لا تتحرك، لا تفعل شيئاً، فقط نم كل مرة احاول فيها ان اتغلب على هذا الارهاق بالجهد والتفكير والتخطيط افشل فشلاً ذريعاً، فأكتشفت اكتشافاً ربما يعتقده البعض سخيفاً لكن بالنسبة لي كنت الاحظ دائما ان ضغوطاتي النفسية تكون في اشدها عندما اكون سهرت لفترة طويلة او عملت كثيراً، فأصبح مثلا الهاتف الذي يسخن مع كثرة استعماله باستمرار، لكنه يبرد اذا اعدت تشغيله واطفأته لفترة، قد يكون كلامي سخيفاً لكن هذا ما لدي.
احب الرسم، لكني لم اكن اخذه بجدية ولا احاول ان اطور نفسي فيه بطريقة عملية، كنت ارسم لكي يقول الناس اني رسام، مع الوقت بدأت أحبط من رسمي وعدم تطوره، حتى جاء اليوم الذي التقيت فيه بالاستاذ الذي بإذن الله لن انساه طالما لا زلت اتذكر شيء يدعى بالرسم، علمني بأن الرسم ليس مجرد هواية بدون ادنى فائدة كما اخبرك الاخرون، ليس مضيعة للوقت، ليس مجرد موهبة، ليس حكراً لمجموعة مختارة. لم تمضي فترة حتى اصبحت ارى هذا الاستاذ كأبي
صراحةً، دائماً ما حلمت اني سأغير العالم هذا شيء لا يمكنني انكاره،واظن انه يمكنني القول اني قد وصلت للمرحلة الثالثة منذ ان كنت فالثانوية، ومن وجهة نظري المتواضعة ارى بأنه يمكن ان توجد مرحلة رابعة لا يدخلها جميع الناس، وهي المرحلة التي تتقبل فيها تغيير الدنيا لك وتسعى لتسحين حياتك، وتبدأ رحلة تغيير العالم بطريقة مختلفة ابتداءً بنفسك، ثم اهلك واصدقائك ومن حولك. بالنسبة لي يمكن تغيير العالم بطرق كثيرة، لا يتطلب الامر قوة عسكرية جبارة، كلمة واحدة اقولها في