اتفق معك، افكر في تغيير اسم المساهمة لكي لا اعقد الامر على البعض لكن بما انك اجبت بالفعل ووضحت اظنني سأتركها كما هي، اشكرك على التعليق الجميل
1
شخصياً، لا اتفق مع المقولة بشكل كامل فكثيراً ما نجد حالات يكون فيها الاخ الاكبر هو الاسوء من بين اخوته، وفي بعض الاحيان قد تجد ان الاخ الاصغر بشكل مفاجئ هو اعقل الاخوة واذكاهم. ولكن بشكل عام ارى بأن كون الاخ الاكبر يتم اثقاله بمسؤوليات كثيرة كونه اول الابناء واكبرهم يساهم في تطويره وجعله يدرك اهمية دوره في العائلة مما يحده ليكون الاذكى والاكثر اجتهادا.. فأرى أن الظروف وطريقة التربية هي التي تلعب الدور الاكبر في اختلاف شخصيات الاخوة حسب
ما دمت لا تزال تتنفس وما زال الدم يجري في عروقك فأنت يجب أن تواصل المسير، ربما تكون ظروفك صعبة أكثر من كثير من الناس، ولكن تذكر أن هناك من مات اهله امامه، هناك من يتمنى لو بإمكانه الحركة او الرؤية، بل هناك من يرجو أن يعود للحياة الدنيا لكي يصوم يوماً او يعمل عملاً صالحاً، فما عذرك يا من لا زال رأسه يشم الهواء؟ ما دمت تؤمن بأن هناك رباً للدنيا وأن كل ما يحدث فيها هو قضاء وقدر
كانت لدي كثير من الأفكار الخاطئة عن الدراسة والتي لا زال ضررها مستمراً للآن، منها ظني بأني لا أحتاج للإجابة على أسئلة الاستاذ لأثبت بأني ذكي، والذي تهربت به من الشعور بالخوف من أن أخطئ بالإجابة وتفكيري بنظرة زملائي لي، وظني أني لا أحتاج أي أصدقاء بحجة كون إهتماماتهم تختلف عن إهتماماتي، وتهربت بذلك من تكوين صداقات لأني كنت منعزل وغير إجتماعي وأعتبرت ذلك محبةً للعزلة والذي لم يكن صحيحاً ابداً
كل ما يصيب المرء هو ابتلاء من الله فإن كان صعباً كان إبتلاءً ليرى الله هل تصبر ام تسخط، وإن كان نعمةً انعم الله بها عليك كان ابتلاءً ليعرف اتشكر ام تجحد. فاصبر واشكر والله لا يضيع اجر المحسنين. والبيئة بالتأكيد لها تأثير على الشخص وعلى أفعاله ومع ذلك لا يعني هذا كون بيئة الشخص سيئة أنه لا سبيل له إلا الإساءة، وإلا لما الإنسان مخير بين فعل الخير والشر؟ بل توكل على الله وثق به وادعه ثم اصبر وجاهد
رغم ما عاناه كل من أهل غزة وغيرهم من المسلمين المنتشرين في أرجاء العالم من ظلم وقهر وقتل، إلا أن الله لا يغيب عنه شيء، ونسأل الله أن يصبرهم ويجبر خواطرهم ويرحم موتاهم وأن يرزقنا الهدى فنعود بفضله لنكون أمة واحدة قوية تهدي الناس للتوحيد ونلتقي بإخوتنا وأخواتنا وأهالينا وكل من جاهد وصبر واستشهد في سبيل الله في جنة عرضها السماوات والأرض.