تهاني سليمان

كاتبة محتوى، ومتخصصة سيو. يمكنك الإطلاع على مدونتي الخاصة..

http://tahanyalryashy.blogspot.com

197 نقاط السمعة
57 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
التشويق في الكتابة يأتي عندما نضع علامات استفهام بلا إجابة و استناد إلى مجهول. إذا استطاع الكاتب أن يجوّع قارئه على مَهل لكن دون أن يجعله يملّ ويرحل تجويع القارئ ووعده بالإشباع المؤجل من خلال إكمال القراءة، جميل جداً ويبرز قوة الكاتب الكتابية، لكن في كثير من الروايات التي قرأتها ويستند الكاتب إلى هذا المبدأ، واعتماده على التجويع المستمر دون تقديم أي فقرة أو حدث يكسر حدة هذا التجويع أو تشكيله، تفقد الرواية هذا الحس وتتحول إلى رواية مملة لا
الصفاء كلمة كبيرة أن ننظر لمعناها خروجاً من حروفها الأربع. يقيناً ومن خلال رحلتي وجدت الأمر في غاية التناقض مع ما تعلمناه، وحُفر في أذهاننا. أخبرنا الأهل والمنكسرة قلوبهم أن نختار دوماً العقل أولاً، بينما أصحاب الشعر أن القلب أولاً ثم لا شئ، حتى وقعنا في الهوة والتشتت باطناً قبل الظاهر، أختار ماذا؟ أُفضل أيهما على الآخر؟ لن نصل للصفاء طالما أن عقلين تنازعا، عقل المخ وعقل القلب. ألم يخلقهما الله معاً في جوف المرء الواحد؟ لم يرد الله أبداً
كاتب المحتوى الجيد، ينظم وقته ويسعى دوماً لتطوير أفكاره والقيمة التي يقدمها. لو أن الحياة وقفت على خلق أفكار جديدة لتوقفت الدنيا، ليس صحيح، لأن النقيض وهو الأسهل لو أن العمل قائم على إعادة التدوير المستمر لتوقفت الدنيا ولا جديد يُذكر. من الجيد البحث الدائم عن أفكار جديدة والسعي المستمر للتطوير، ولا بأس بإعادة تدوير الأفكار القديمة وليست النصوص، لأنها وقعت أيضاً من حق العميل.
أضيف أيضاً، أن هذه الخبرات تُخزن في المخ، وعندما يحدث شئ طارئ، تُرسل إشارات الحدس من الجهاز الحوفي (limbic system) البدائي، وكما أشارت الكثير من أبحاث العلماء وتكلم دانييل جولمان أن الشعور يتكون في الحقيقة من اللاشعور. أجد أن هذا ما يثيرنا ويجعلنا نخطو خطوات دون أن نعلم حقيقة عواقبها ولكن ثقة في حدسنا. القلب أيضاً له عقل وذاكرة، وهذا ما أكتشفته الدراسات الحديثة وقد أنص الله بها " ولهم قلوب يعقلون بها". هذه الموازنة والعقلنة في المشاعر هي ما
عملنا على مشاعرنا وتطويرها لنكون نسخة أفضل من أنفسنا، مهم جداً لننجح في التغلب على انخفاض كفائتنا العاطفية والإجتماعية. والإرادة كما ذكرتي تحفيزها بمثابة الوقود لعملية التغيير، والالتزام و الاستمرارية أهم حتى لا نقع تحت براثن الخوف وقلة الحيلة عند بطء النتائج. لو استطعنا التغلب على هذه المشاعر والأفكار السلبية المصاحبة للخجل، سيكون الطريق أيسر. مشكلة الخجل فحلُّها يكمن في الإنخراط في المجتمع الخارجي شيئًا فشيئًا، بداية من الإنخراط مع الأهل وإبداء الرأي حول أمر ما، ثم الإنتقال للأصدقاء وفعل
من أجل التخلص من الخجل عند الأطفال يجب أن تجعلهم ينخرطون في نوادي رياضية مثلا أو ثقافية و نأخدهم معنا إلى مناسبات أو أماكن بها أطفال آخرين أقدر رأيك، هذه الفعاليات لها أثر كبير في التغلب على المشاكل النفسية وكسر حواجز نفسية كثيرة كالخجل والرهاب الإجتماعي والخوف والانطواء وكذلك الاليكسيثيما. وبالتالي يقل الخجل عنده و يتخلص منه ويشارك في الحياة الإجتماعية بصفة جيدة . هل ترى أن الخجل يمكن أن يتلاشى بالكامل؟ وهل من السئ أن يكسونا القليل من الخجل
لا أحد منا يصل بسرعة إلى المعرفة الكلية بذاته، لهذا يمكننا دائماً السعي تجاه أنفسنا واستثمار طاقتنا لنتعرف عليها أكثر. تحقيقاً لمقولة سقراط الشهيرة " أعرف نفسك" يمكننا خوض صراعٍ آخر من أجلها لنعرف ماذا تعني لنا الخسارة الحقيقية!
ولأن العاقبة لطريق الهدي، ما كان ضلالنا إلا إرشاداً وتوجيهاً للطريق الصحيح، وهذا هو المهم.
أتفق بأن الخجل من الطباع التى نولد بها جميعاً، ولكن السبب الرئيسى لزيادة الخجل عند شخص، وانخفاض الخجل لدى شخص أخر هو البيئة المحيطة من الأهل والأصدقاء والتى تشكل معظم شخصية الإنسان منذ الصغر، عندما يتعرض الطفل ذا تركيبة الدوائر العصبية المُهيئة للخجل إلى التأثير السلبي من البيئة المحيطة، يزيد من تفاقم المشكلة، وهذا أيضاً يعني فشل الأهل في إدارة عواطف أطفالهم منذ البداية، وبالتالي يحفز مشاكل نفسية أخرى. يمكننا اعتبار الخجل الوراثي كعامل خامل في المخ، يحتاج تنشيطه التفعيل
فهل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟ رغم دراستي وتخصصي في مجال الصيدلة والتصنيع الدوائي، إلا أني مازلت أؤمن بقوة الطبيعة وما يُستخلص منها. أثناء دراستي كنت أميل إلى تعلم أسرار وبنية النباتات الطبية أكثر من الأدوية المُصنعة، وانعكس الأمر على حياتي وأصبحت ألجأ إلى الأعشاب أكثر من الأدوية _ وأنا على علم بفائدة وضرر استخدامه_. الطب النبوي مازال يُستخدم إلى حيننا هذا، وكذلك عند القدماء اليونانيين، والفراعنة، والصين قديماً وحديثاً إيماناً بقوة الطبيعة، رغم التحضر ومر العصور. لنضع في أذهاننا أن الأعشاب
حاولي التركيز على شئ واحد تجيدين اتقانه أكثر من البقية، وطوري نفسك في هذا المجال. بعد الممارسة وإنجازك لمشاريع عدة تضمن لكِ الخبرة و الكفاءة يمكنكي التوجه إلى مجال آخر وإتقانه. هكذا ستكوني ملمة بعدة مجالات وكرستي جهودك ونظمتيها بالشكل الصحيح.
أهم وأجمل سلسلة مما قرأت كانت سلسلة قواعد جارتين. قوة أسلوب وتخيل الكاتب عمرو عبدالحميد، كان له الأثر في انغماسي ووصولي إلى مرحلة التدفق أثناء قراءتها، وماذا يحتاج القارئ سوى تدفق الدم في عروقه وتفاعله مع الكاتب؟! الأثر الذي بنته الكلمات في داخلي، دفعني إلى الإيمان بقوتي الخاصة، وقدرتي على تحقيق ما أريد إن آمنت بيقين بهذه القوة المدسوسة داخلي.
الخدمات التقنية المدفوعة مهمة جداً ولها دور في تحسين جودة المشاريع التي ننجزها. لم أعمل عليها حتى الآن لكني وضعتها في النية وسأعمل عليها قريباً إن شاء الله. أدوات السيو أهم الأدوات المدفوعة من وجهة نظري لما تتطلبه من تحسين جودة المحتوى وزيادة كفاءة الموقع. سأعمل على أداة similar content و Ahrefs لما لهم من أهمية لإعداد محتوى ناجح. حسب خبرتك، هل يمكننا الاعتماد على الخدمات المجانية لبعض المواقع والحصول على نتيجة مُرضية؟
الكتابة ليست مجدولة أو متمثلة في طريقة معينة أو بصيغة معينة. أكتب كما شئت، وفيما شئت. أكتب عن أفكارك، عن مشاكلك، عن أي شئ. التدوين يُفرغ الكبت ويخفف أثقالاً فوق أكتافنا، لهذا جدّ بداية طريقك بين طيات الورق، ثم أبواب الكتابة ومفاتيحها ستُهدى لك.
الحدس يتمثل في نغزة القلب عندما يحدث مكروه لشخص قريب، أو اتخاذ قرار صائب شعرت مسبقاً بأن عليك اتباعه. الحدس هو قوة بصيرة القلب وعادة تأتي إشارات من الجهاز الحوفي في المخ. أما المنطق فيأتي من الخبرة والقدرة على رؤية الأشياء بمنظور شامل المخاطر و الإيجابيات واستخدام أفضلها. بالنسبة لهذه الحادثة، أجد أن الطيار استخدم فيها الخبرة والمنطق أكثر من الحدس، وقدرته على مزامنة التفكير المنطقي الدقيق في وقت قصير وبنظرة شمولية للموقف.
لكن عزائي الوحيد أنني أفعل ما بوسعي، وأتوكل علي الله، وأهتدي بالإشارات، وأفكر كثيراً، وغالباً ما أتوقع الأسوأ. التوكل على الله أفضل ما يمكننا الاعتماد عليه أثناء اتخاذ القرارات. كيف لا يوجد ما تخسره؟ الخسارة ليست شئ مادي فقط، أحياناً نخشى اتخاذ قرارات تُفقدنا احترامنا لأنفسنا، أو وضعنا في مواقف لا خير فيها. من وجهة نظري الخسارة المعنوية أشد وقعاً وأقوى تأثيراً عن المادية.
لا يجب أن نتعامل مع الدموع والغضب وخلافه كنوع من أنواع الاستسلام، وإنما كنوع من أنواع التفريغ السليم الذي يحتاج إليه الإنسان من حين إلى آخر وفي إطار مواقف بعينها. الدموع وسيلة التفريع السليم ، لكن الغضب تفريغ سلبي. التفريغ السليم والصحي هو أن نحزن بمقدار ،لكن الحزن والبكاء المتواصل وعدم الخروج من هذه الدائرة لسنين حينها يكون أداة المستسلمين. فيمكنني بدوره من العمل على تغييره فيما بعد، طالما أنك تعزم على التقبل ومن ثم التغيير، فهذا يعني أنك واعي
ما أخذته على معظم الفلاسفة، كان الخوف من الخوض في غمار الزواج وتحمل المسؤولية وضياع تركيزهم وتكريس حياتهم للفكر. لأنهم يفضلون تحليل الفكر أكثر من العاطفة، لم يُفرطوا في آمالهم لأجل الزواج واستمرار العيش في هنية خوفاً على ضياعها بعد الزواج. لهذا اختلف تماماً مع قول فولتير بأن الزواج هو المغامرة الوحيدة المتاحة للجبان. الزواج يتطلب الكثير من الشجاعة والإقدام لأخذ مثل هذه الخطوة، وقدرة على تحمل تبعات ومصاعب الحياة فيما بعد.
لم أمر يمثل هذا الأمر من قبل، لكن من الممكن حدوث مثل هذا الأمر في أي وقت، لهذا المحاولات لإنجاز أكبر قدر من العمل في الوقت المتاح وتسليمه في الموعد المحدد يوفر لنا الكثير من الوقت و المجهود، وكذلك يجعلنا أقل عرضة لتأخير إنجاز المهام في الوقت المحدد. في حالة المواقف الإضطرارية يمكنك التكلم مع العميل وشرح الموقف بشكل كامل وتحاول تعويضه سواء بعدد ساعات أكبر في العمل أو تقديم امتيازات أخرى في المشروع.
من مِنا لم يتساءل عن معنى حياته وسر وجوده، اعتقد أنه تساؤل أقرب إلى أن يكون سؤلا فلسفيًا من أن يكون سؤالا عاديًا. سرت كثيراً في هذا الدرب وبعد سقطات وزلات في الخطأ والقليل من الصواب، عثرت على سر وجودي ومعنى حياتي. وإن بحثت عن ركن ركين تستند إليه فلن تجد سوي الله، وما فعله عمر غير ذلك فانتهي الأمر به بتلك الدوامة التي لن تنتهي أبداً، ولن يخرج منها غالباً. الأعمدة الثابتة لا تهتز، وكل ما هو دون الله
وأنت بخير أستاذ فراس، سعدت كثيراً لقرائتي تجربتك الخاصة عن العمل الحر وما يعبر عنه سعي المتواصل والالتزام طيلة هذه السنوات. بالنسبة لي لم أبدأ منذ زمن طويل، رغم عملي حوالي عامين في الأنشطة المجتمعية في الكلية، وتميزي الملحوظ في الكتابة تبعاً لما قاله فريق العمل عبر الصفحات الإلكترونية. أول عمل بدأت به كان على موقع Freelancer, ولكني استلمت مقابل خدمتي الثانية عبر موقع مستقل. العمل الحر مثمر جداً لوقتي، وطالما أني سأكتب فلا بأس بحصولي على مقابل لما أستمتع
يشبه الأمر محاولة عقلنة المشاعر، وهذه العقلنة تنجم عنها أفضل النتائج بالفعل وأكثرها إرضاءً أعتمد هذه الطريقة في الموازنة لاتخاذ القرارات، وخاصة القرارات السريعة، لكن معظم البشر إما أن تغلبهم قوة العقل والمنطق أو القلب والحدس، ومن ما قيل في هذا الصدد أن الاعتقاد بوجود تضارب بين العقلانية و الروحانية (الحدس)، يشبه الاعتقاد بوجود تضارب بين المعرفة و الإلهام.
الاستعجال يدفعنا إلى رؤية المشكلة بنظرة غير شمولية وفي معظم الأوقات يوقعنا في أخطاء كارثية. كيف تتجنبين الوقوع في القرارات الخاطئة؟
وهناك القرارات المصيرية التي تحتاج للتفكير أكثر من مرة قبل إتخاذ القرار لأن القرار الخاطئ فيها يكون له عواقب وخيمة على حياة الإنسان بل ومن حوله أيضاً. التحليل الموضوعي المخاطر والحلول و البدائل مهم جداً في عملية اتخاذ القرار. هل يمكننا اتباع الحدس في القرارات المصيرية؟ على حسب توقيت الموقف فهناك قرارات يكون متاح فيها الوقت الكافى للتفكير فيها ، وهناك قرارات تحتاج إلى سرعة وحسم فى إتخاذ القرار لأنها لا تحتوى على الوقت الكافى لاتخاذ القرار ولأن اختلاف الحاجة
منذ عدة أعوامٍ مضت، كنت على وشك اليقين بهذا الأمر، لكن عندما وجدت قصص نجحت رغم فارق الأمر، عرفت أنها تختلف حسب قدرة عقلية الشخص على تقبل الاختلافات ومدى سعة إدراكه وتقبله لهذا الفارق في العمر وطبيعة التفكير. بدلاً من أن يكون الفارق مساحة للعراك، هذا يعطيها مساحة أكبر للتعلم والتطوير ومشاركة الأفكار والخبرات.