أتسائل يارفيقي الدرب في كل خطوة في داخلي
يا تُري ماذا يحدث في ظل الصراعات الواجدانية داخلنا أين وصلنا إلى السعي في مرحلة الصفاء
وما حدث في أرشيف ملفاتنا!...
الصفاء كلمة كبيرة أن ننظر لمعناها خروجاً من حروفها الأربع. يقيناً ومن خلال رحلتي وجدت الأمر في غاية التناقض مع ما تعلمناه، وحُفر في أذهاننا.
أخبرنا الأهل والمنكسرة قلوبهم أن نختار دوماً العقل أولاً، بينما أصحاب الشعر أن القلب أولاً ثم لا شئ، حتى وقعنا في الهوة والتشتت باطناً قبل الظاهر، أختار ماذا؟ أُفضل أيهما على الآخر؟
لن نصل للصفاء طالما أن عقلين تنازعا، عقل المخ وعقل القلب. ألم يخلقهما الله معاً في جوف المرء الواحد؟
لم يرد الله أبداً لنا الشتات، ولكن البشر من أختلق هذا الفكر وتوارثناه، ولو أراد أن نفضل أحدهما لخلقنا به وحده ولما وضعنا في هذه الحيرة. الصفاء يأتي بعد الاتزان و الموازنة بين العقل والقلب (الذي له عقل أيضاً).
التعليقات