أتسائل يارفيقي الدرب في كل خطوة في داخلي
يا تُري ماذا يحدث في ظل الصراعات الواجدانية داخلنا أين وصلنا إلى السعي في مرحلة الصفاء
وما حدث في أرشيف ملفاتنا!...
ليس الجميع يصل لمرحله الصفاء بعد الصراعات الوجدانية ، من الممكن أن يكون شقاء ليس بعدة شقاء . وبالفعل أرشيف ملفاتنا مليئ بالأسرار والخبايا التي لا يعلمها إلا الله ، رزقنا الله جميعا صفاء الذهن وراحة البال.
لم يحدث شئ في ملف أرشيقنا سوى أننا إزدادنا إستنزافا وقهرة مما فاتنا، محبطين من الفرص التي لم نستغلها جيدا،
الصراعات الوجدانية التي نواجهها تتطلب منا الذكاء الوجداني Emotional Intelligence في التحرر من الكثير من القيود والمشاكل و إدارة الصراع، ولكي نتميز بهذا الذكاء لابد أن نتميز الوعي الذاتي ، والضبط ، والتحفيز ، إكتساب العلاقات الاجتماعية الصحية.
محبطين من الفرص التي لم نستغلها جيدا،
على رسلك يا عفيفة، لازال هناك متسع من الوقت ، ولا زالت هناك فرص قادمة من خلف الأبواب فقط ما عليك إلا اعتنامها .
قد تبدو القتامة كاحلة جدا إذا ما نظرنا غلى الماضي وفكرنا بهذه الطريقة ولكن سيتغير الأمر حين نحسن الظن ونؤمن أن القادم أجمل! هذا ليس كلام تنمية بشرية ولكنه وعد رباني
الصفاء كلمة كبيرة أن ننظر لمعناها خروجاً من حروفها الأربع. يقيناً ومن خلال رحلتي وجدت الأمر في غاية التناقض مع ما تعلمناه، وحُفر في أذهاننا.
أخبرنا الأهل والمنكسرة قلوبهم أن نختار دوماً العقل أولاً، بينما أصحاب الشعر أن القلب أولاً ثم لا شئ، حتى وقعنا في الهوة والتشتت باطناً قبل الظاهر، أختار ماذا؟ أُفضل أيهما على الآخر؟
لن نصل للصفاء طالما أن عقلين تنازعا، عقل المخ وعقل القلب. ألم يخلقهما الله معاً في جوف المرء الواحد؟
لم يرد الله أبداً لنا الشتات، ولكن البشر من أختلق هذا الفكر وتوارثناه، ولو أراد أن نفضل أحدهما لخلقنا به وحده ولما وضعنا في هذه الحيرة. الصفاء يأتي بعد الاتزان و الموازنة بين العقل والقلب (الذي له عقل أيضاً).
التعليقات