أول خطوة أن تسأل نفسك لماذا تشعر بهذا الإزعاج من الأطعمة الضارة ؟ ما هى الأطعمة الضارة ؟ ما هى أضرار هذه الأطعمة ؟ ما البديل إذن عنها ؟ كيف تستطع أن تستبدلها بأطعمة أخرى ؟ ثم عقب ذلك تبدء بالتنفيذ، لكن عليك أن تدرك انك لن تنتهى منها مرة واحدة يكفى أنك صرت واعى بأضرارها بشكل يجعلك كلما عاودتها أنكرتها، هذا تربية للنفس لن تأتى بالمنع مرة أخرى ، فتقبل أن تمتنع ثم تعود مرة أخرى هذا شئ طبيعى
0
الكرتون كان بالنسبة لى شئ رائع كنت أستيقظ مبكرا لمتابعته، لم أكن أحب الأفلام والمسلسلات حينها، أذكر إحدى الأغنيات الكرتونية وكنت أشعر بالسعادة حينما تأتى تلك الأغنية، كلماتها بسيطة لكنى أدركت بعض ذلك أن معناها هو الذى أحببته. الكرتون نوع من القصص لكنه حى فيه تمثيل كأن تشاهد موقف أمامك فيؤثر فيك بعمق. تابعت بعض الكرتون مع الأطفال، وجدت أن فيه بعض الأفكار التى توحى بالخمول والجمود وأفكار تخالف المنطق وتخالف العقيدة أحيانا. الخلل أننا نستورد كرتون بفكر وثقافة مغايرة
الاختلاف سنة كونية عزيزتى خلود، لكن السؤال هل الاختلاف مبنى على قواعد أم هوى؟ فى حديث شريف أن من يجتهد ويصيب له أجران ومن اجتهد وأخطئ فله أجر، فالكل مأجور التفسيرات القديمة ربما كانت لزمن غير زماننا، فالقرأن لا تنضب عجائبه، ربما نحن بحاجة لعلماء لزماننا هذا يستخرجون من القرأن درره وأنواره التى تهدينا فى ظلمات هذا الزمن ، وهذا من إعجاز القرأن ، أن صالح لكل زمان ومكان لأن يهدى البشرية إلى فى ما فيه الخير. الرسول أرسل رحمة
نعم ستظل الكتب تحتفظ بقيمتها لمن يعى أن طريق العلم والمعرفة ليس كائنا فى فديو مدته 60 ثانية، لكن فديو 60 ثانية قد يحكي لك فكرة تظل تبحث عنها وتدون لها الكتب. ومن وعى هذا سيعلم أنه فى جهاد عظيم كى يجلس بين دفتى كتاب ليستخلص منه عبرة وحكمة تهديه الطريق إن أول أية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم (اقرأ بسم ربك الذى خلق) الذى يقرأ ويعمل العقل سيصل أو سيكون قنطرة لأخرون يأتون من بعده ليصلون، سيكون
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ[الشعراء:224-226]. لغة الشعر والأغانى والأدب عامة لو لم تكن فى حالة حب حقيقة وسمعتها لأوهمتك بالحب حقيقة، ولرفعتك لأعلى علين ثم تسقطط أسفل سافلين فى كل بيت أو نثر يتحدث عن الحب، إنه الخيال وقدرة الشاعر على أن يعبر عن شئ بسيط يحيك فى نفسه إلى أمر عظيم، كنت قد قرأت مقدمة للمنفلوطى وقد ذكر أن سبب تأليفه لإحدى
مرحبا بعودتك أولا خلود موضوع رائع؛ أحب أن تكون المرجعية بين الزوجين الكتاب والسنة، الغرب إجتهد لحل المشكلة، لكن أرى أن أقصر طريق للسعادة الزوجية أن يطبق الزوجين أول لفظة نطق بها الولى والزوج أن زوجتك ابنتى على كتاب الله وسنة رسوله، ثم بعد ذلك لا بأس أن نقرأ لثقافات أخرى ونرى هل لها مرجع عندنا فنأخذها أم لا.
كل امرأة قابلتها أثرت فى بحسناتها وسيئتها، أمى بعنادها وجدتى بصبرها وكل إمرأة أقابلها فى القطار تذهب كل يوم رغم ما تعانيه وتلاقيه طلبا لرزق، لا تتكاسل يوم، وفى المسجد كل امرأة رغم كبر سنها مازالت تحضر درس العلم، إحداهن تخطت السبعين وما زالت تحاول أن تتعلم تلاوة القرأن بالتجويد، تحترم كل صغيرة عنها إن علمت أنها لكتاب الله خاتمة، سيدة عجوز جدا تركب القطار كل صباح ربما ترتزق فى الطرقات، تسير متكأة على عصاة فى طرقات يصعب على السليم
ربما لأن فهمنا إن شهر رمضان، هو شهر الخير والبركة وأن الحسنات تضاعف فيه، وأننا تركنا الطعام والشراب الذى هو لا حرمة فيه ولكن تركانه عبادة وطاعة لله فمن باب أولى ترك المحرمات، حتى البعض لا يصلى ولكنه يقبل فى الشهر الكريم على الصلوات ولعل هذا من رحمة الله بأمة الإسلام، ( إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تدركه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً) ، ففعلهم هذا إشارة خير، ما زال فيهم خيرا ولو
لعل الكاتب يتناول مسألة أن تكون حاضر فى اللحظة الآنية؛أياً تكن تلك اللحظة؛عمل محادثة تأمل قراءة، أن تحارب الأفكار التى تحول بينك وبينها، وتلك الأفكار نتيجة تجارب ماضية تجعلك خائفا تائها مترددا، وقد تكون عن مستقبل، غيب لا تعلمه وتخشى أن يكون مثله كمثل تلك التجارب الماضية، أذكر أن إحدى طرق الكاتب لتوقف تلك الأفكار أن تراقبها، عندما تراقبها ستتوقف تلك الأفكار.
برأى أننا لم نرفع الراية البيضاء، لكننا جُبرنا على رفعها دون أن نعى أو ندرك أننا نستسلم. ثمة مفارقة شديدة بين الواقع وبين دينك بين ما تتلوه فى القرأن وتسمعه من العلماء وبين ما تواجهه فى المجتمع، لكن عندما تحاول أن تعرف أسباب هذه الفجوة، تراك رغما عنك تسير مع المجتمع، تحتاج إلى أن تبتعد ،تتوقف ،تنظر، تتأمل، تقرأ كثيرا،تلجأ إلى الله أكثر ليهديك الصراط المستقيم ،و لكى تدرك لما وصلنا لهذا،وكيف الحل والعلاج، ومن ثم ليكن لك أثر فى
ربما من الأمانة علينا أن نترك للأجيال من بعدنا تفاصيل هذه الفترة التى نعيشها كما هى على حقيقتها، سواء اتفقنا ام اختلفنا، رضينا بها أم لم نرضى، كما كان سلفنا يفعل فى التأريخ، لدينا مواد علمية ضخمة تروى أحداث وشهود أعيان على هذا الزمن يحكون بلسان صدق ما حدث، وأيضا صور كثيرة لكن افتراضية ، فماذا لو أتت حقبة زمنية ولم يكن العالم الافتراضي موجود، فقد أم سيطر عليه من قبل جماعة معينة ، أليس هذا احتمال قائم؟ لا شك