بنت البادية

80 نقاط السمعة
1.79 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
برأى أننا لم نرفع الراية البيضاء، لكننا جُبرنا على رفعها دون أن نعى أو ندرك أننا نستسلم. ثمة مفارقة شديدة بين الواقع وبين دينك بين ما تتلوه فى القرأن وتسمعه من العلماء وبين ما تواجهه فى المجتمع، لكن عندما تحاول أن تعرف أسباب هذه الفجوة، تراك رغما عنك تسير مع المجتمع، تحتاج إلى أن تبتعد ،تتوقف ،تنظر، تتأمل، تقرأ كثيرا،تلجأ إلى الله أكثر ليهديك الصراط المستقيم ،و لكى تدرك لما وصلنا لهذا،وكيف الحل والعلاج، ومن ثم ليكن لك أثر فى
التشاؤم ليس من ثقافة الإسلام فأيات كثيرة تنهى عن التطير، لكن علينا أن نتوكل على الله بأخذ الأسباب ومن ثم نرضى بالنتيجة ربما النتيجة التى حدثت لنا لا تروقنا لكنها خير على كل حال ما دمنا قد توكلنا على الله ، فالنتيجة غيب والغيب لا يعلمه إلا الله.
بالنسبة لى ليس شخصا بعينه لكن كل كاتب يجعلنى أتعايش مع الكتاب و كأنه يحدثنا ويثير عقلى ويمنحنى بعض الإجابات لأسئلة تعترض على . بينما فى عالم القصة والرواية، فالعمل الذى يجعلنى أتعايش مع الرواية أحزن وأبكى وأفرح مع الشخصيات أعتبره كاتب متميز وربما أطلع على أعماله الأخرى.
ربما من الأمانة علينا أن نترك للأجيال من بعدنا تفاصيل هذه الفترة التى نعيشها كما هى على حقيقتها، سواء اتفقنا ام اختلفنا، رضينا بها أم لم نرضى، كما كان سلفنا يفعل فى التأريخ، لدينا مواد علمية ضخمة تروى أحداث وشهود أعيان على هذا الزمن يحكون بلسان صدق ما حدث، وأيضا صور كثيرة لكن افتراضية ، فماذا لو أتت حقبة زمنية ولم يكن العالم الافتراضي موجود، فقد أم سيطر عليه من قبل جماعة معينة ، أليس هذا احتمال قائم؟ لا شك
نعم أتفق معك
أعجبنى طرحك للكتاب كثيرا ما أقرأ هنا كتب مترجمة فجميل أنك جئتى بكتاب من الأثر - الدعاء مخ العبادة، فالسعيد من وفق إليه ولزمه فى كل أحواله، إنه حديث خفى بينك وبين الله، تشعرين بعده براحة .
بالدعاء ألح على الله أن يرزقك الطريق إن تصدق الله يصدقك
يا ليت كل ألم يكون كألم الحب! كيف ؟!
استدراك لعل الخلل ليس فى المنهج لعله فى نصيب كل طالب من أستاذه، خاصة فى مراحل التأسيس وفى استيعاب المعلم أن كل طفل له نمط فهم يختلف عن الأخر. وأن التعليم ليس تجارة فليس بعدد الرؤوس التى أدرس لها ولكن بعدد العقول التى أبنيها . حدثت قصة معى مادة كنت أكرهها لأن أرسمها دون أن أفهمها، وربما حصلت على درجات متدنية فى امتحان الميد ترم، كنا نجلس فى السكشن أكثر من عشرة المعيد يعقب على الأخطاء وربما يعدل لكن لم
هل نحن أحياء نعيش الحياة فعلا أم أحياء لمجرد أننا لم نموت فقط؟ السؤال وما هو تعريف الحياة ، فالإنسان حى طالما أنه لم يمت، ليس ثمة تعارض بينهما؟ وطالما أنه لم يمت فهو سيأكل ويشرب ويتزوج ويربى الأطفال، فلا بديل له مادام لم يمت . ربما السؤال هل هو راض عن هذه الحياة التى يحييها سواء كان فقر مدقع أو غنى فاحش؟ وكيف يصل إلى مرحلة الرضا عن حياته مع التقلبات التى تحدث له أثناء رحلة حياته؟ وهل الحياة
ربما لأن الثقافة الغالبة هذه الآونة ثقافة الوجبات السريعة، فلو تأملت الوجبة السريعة لا تأخذ وقت ولا تعود عليك بنفع لكنها تلبى حاجة داخلك حاجة الطعام، لكن ليتها توقفت عند تلبية الحاجة إنها تفسد فطرتك على المدى البعيد وتدمر صحتك وربما عفانا الله أصابتك بأمراض خبيثة، ولو أسقطنا هذا فى الحب والعلاقات العاطفية أيضا الحاجة بداخل كل إنسان لكن مع توفير سبل التعارف بين الشباب وإلغاء للحدود والأعراف وانتشار ثقافة الصحوبية بين الطرفين والاختلاط بدون أى داعى، تجد العلاقات صارت
لأن التربية لا تأخذ حيز من اهتمام الآباء، إنها تكون بمثابة ( هذا ما وجدنا عليه آبائنا) ثم هذا الوالد لو جلست معه وتحدث إليك لأفصح لك عن سلبيات وأشياء لم يكن يرتضيه من والده، ثم لو عدت بالزمن لوالده لقال لك مثل هذا أيضا، غير أننا لا نجد بديل أخر أو بمعنى أننا لا ندرك أن التربية تحتاج إلى وقت وإلى علم وإلى بذل من الآباء، وأننا مسؤولون عنهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع
لا أوافقك رغدة على هذا ، لأن الطفل فى التأسيس كمن تعلميه المشى تريد أن تسير به خطوة خطوة ومن ثم بعد وقت طويل يستطع أن يسير هو وبعدها يتعلم الجرى، وهذا فى شتى التعليم. والطالب الجامعى يكون على دراية ووعى بنظام التعليم فى الجامعة، ربما يؤهل نفسه فى اللغة قبل دخولها، وإن كنت أرى أن التميز والابداع لا يكون إلا فى اللغة الأم .
ليت التغير مختص بالأرقام، سياق المسائل الحسابية ومن العجب يأتى بسباق مسئلة تجمع بين العربى والانجليزي والنسبة والتناسب. وعلى الطالب أن يكون ذا تركيز جيد ليفهم هذا.
بالفعل الطفل لا يعى كل هذه الاستراتيجيات فى الجمع والطرح والضرب والقيمة خاصة فى مرحلة التأسيس ناهيك عن تغير الأرقام وتغير الحروف ما الفائدة من استبدال المتغيرات ( س،ص) ب ( X,Y) ما دمنا رجعنا لأرقامنا العربية بدلا من الأرقام الهندية التى كنا نزاولها برأيك أين الخلل إذن؟
ماذا تعنين باحتمال؟
سلامة القلب هذا هى غاية وهى رحلة فى الحياة ربما تمرين بفترة تشعرين بهذا وتذقين طعم الطمأنينة لكن عقبها تأتى مرحلة أخرى ضدها تمام ، فالقلب متقلب لذا كان دعاء النبى ( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك ، فهذه رحلة أوما قرئت قوله تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) عليك بملاذمة القرأن تلاوة وتدبر وعمل فهو شفاء للقلوب، وتقبلى ضعفك ما دمت تحاولين العلاج فهى رحلة على كل
لا تدع القرآن الكريم ما دمت حياً
بالطبع المال له تأثير لكنه يظل وسيلة وليس هدف فى حد ذاته، فالقضية أننا اتخذناه هدف فصرنا نبتعد عن كل فضيلة فى سبيل الحصول عليه . ـأعتقد أن نريد أن نحدد أى فقر بالضبط ففى حديث ( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) أليس هذا يعتبر غنيا؟!
أعتقد إما أنه يجهل نفسه أو لا يريد أن يقبل ضعفه فى هذا الموقف أو لا ينتبه لما يحدث ففى كل مرة يكرر نفس الفعل دون وعى. ـ عن قبول الضعف فيكفيك أن تقرأ القرأن وتتعظ بأياته والسيرة النبوية وقصص الصحابة، لأنها تعطيك تفاصيل عن أكمل إنسان ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعندما تتعرف عليه وتعرف أن ما حدث معك حدث مع الرسول وكيف تصرف تهدأ نفسك ، والصحابة لأنهم عدول ولأن الرسول قال فى حقهم(
لقد قرأت جزء من الرواية وبرأى أن البطل والبطلة رغم الفقر إلا أننى أعتبرهما أكثر حرية من أغنياء، فقد استطاعا أن يعيشا على سجيتهما، فى حين أن الغنى أحيانا يفيدك بطبقة وبأساليب تسلبك حريتك. رغم فقره إلا أنه كان يمنحها بعض من المال ويؤثرها على نفسه، وهى كانت تحاول أن تدخر له أمواله أعتقد أن الرقى فى خلق المرء، فماذا لو صار فى طبقة تدعى أنها طبقة عالية وقلبه يخلو من الرحمة، فأين الرقى، ربما مصطلحاتنا نريد أن نحررها بما
لعل التكرار يكون ذا فائدة عندما يكون المرء على وعى ويتفكر، فالمدمن متعة ما،لو تفكر لأدرك أن تلك اللذة لا تعدو شئ فى الزمن، وأن ما يتبعها من عواقب سيئة هى الباقية كما وصف القرأن(قل متاع الدنيا قليل) لكن التكرار أحيانا يكون هروب من مواجهة النفس فيكرر نفس الخطأ، حتى لا يقع فريسة لنفسه عندما تسأله لماذا فعلت، ولعله يكون ضعفا، كذنب يكرره وهو له كاره، فهنا الله فتح له باب للتوبة فى كل مرة فتراه لو ندم وتاب ومن
أعتقد أن (استفتى قلبك ولو أفتوك ) تفى بالغرض إذ إن الرسول صلى الله عليه وسلم أوتى جوامع الكلم بحيث أنك من بيانه تستطع أن تجتهد لتعبر عنه بمعانى أخرى كثيرة، او تجد إجابات منطقية لأسئلة أخرى .
من اسمه يبدو أنه يحمل أصول لن تجدها فى الوصفات السريعة اليوم سأحاول البحث عنه
سمعت عن الكتاب ورأيت بعض الفديوهات للمؤلفة شكرا جزيلا.