أفهم شعورك تماما الأمر صعب لأنك تعيش كناجي يبحث عن الاستقرار والأمان وليس كمواطن عادي طبيعي. التأقلم في هذه الحالة الخيار الوحيد ولا أقصد التأقلم السلبي واعتياد المشهد لكن أن تتقبل فكرة ان هذا هو الحل الوحيد المتوفر في الوقت الحالي وان تحافظ على استقرارك النفسي من ان هذا صعب أعرف لكن استقرارك النفسي سيتيح لك التفكير بخيارات أفضل
0
أهم نقطة أن لا ننسى أننا مررنا بهذه التجربة من قبل معظم الأهالي والأشخاص عندما يتعاملون مع هذه الفترة ينسون أنهم كانوا بها منذ بضعة سنوات. هي فترة صعبة، تشتت، وضياع، وبحث عن هوية. مع الأسف انا أصغر أخوتي ولايوجد لدي أخوة أصغر مني لأمارس معهم اقتراحاتي؛ لكن لو كان لدي كنت تقربت منهم، وأصبحت بيت أسرارهم، ومحط ثقة. والأهم أن أكون مستمعة جيدة، ومراعية لمشاعرهم المتخبطة، عندها سأكون بنيت جسر تواصل بيننا ولغة مشتركة تساعدني على كبح هذا التمرد.
لقد قمت بدخول تدريب خاص بالذكاء العاطفي للتخلص من للعصبية والاندفاعية. ساعدني كثيرا في مجال تعاملي مع الأشخاص فأصبحت ردود أفعالي تتسم نوعا ما بالهدوء والتروي وأعمل أكثر على هذا الموضوع وأنوي التعمق فيه. برأيي الشخصي يجب أن يضاف حتى كمادة علمية إجبارية في المدارس؛ لأن في الغالب هذا الموضوع مهمش لهذه الفئة والتعليم المبكر من الممكن أن يحمي من تبعات الجهل في هذا الموضوع مع أنفسنا قبل الآخرين
للصراحة ستجد المرشحتان صعوبة في الاندماج على عكس الجيل الحالي فكل مرحلة عمرية لها دورها وفئتها؛ غالبا فئة الشباب أصبحت تتفق مع من في جيلهم يعني بحدود فارق أكبر وأصغر فقط ب 5 سنوات أصبحوا يميلون الى تقارب الأعمار وحتى بالزواج وهو يعتبر ايضا شراكة. أنا لا أؤيد فكرة الفارق الكبير في الأعمال وخاصة في عمل مشترك؛ لكن اذا كانت السيدتان تتمتعان بقدر من المرونة والتكيف من الممكن أن ينجح الفريق وهذا الشيء في الغالب صعب على الأجيال السابقة
للعطاء لغات كثيرة كثيرة منها الأقوال الأفعال، الهدايا، وغيرها. ومن أكبر مسببات المشاكل بين الرجل والمرأة هي عدم فهم لغة الأخر في الحب. فمن المرجح أن تكون سبب عدم المقابل في العلاقات سوء الفهم بين اللغات. غير ذلك تسمى علاقة سامة لايوجد حب غير مشروط الا عند الوالدين. وكل علاقة مادون هي علاقة طردية تشاركية، أنا أقدم وأنت تقدم، والمركب يبحر بمجذافين لا بواحد. والتنازل سيد الموقف وأساس متين لأستمرار العلاقات البشرية إن تم التنازل والعطاء من طرف واحد فبالمستقبل
زوجة وأم سعيدة = أسرة سعيدة أوافقك الرأي، وأخالفك فيه في نفس الوقت. برأيي الشخصي على المرأة أن تكون قوية وأن تتمتع بالعلم ،والدراية الكافية عن التربية لتبني جيل أخلاقي، متعافي وأن تكون مسؤولة ومستقلة ولها حياتها الخاصة؛ أي أن تحقق التوازن مابين دورها كأم وبقية أدوارها. لكن عند رؤيتي لنماذج الأم الخارقة بعضها كان عكس ماتخيلت قوتها لم تكن نقطة إيجابية لأولادها. كانوا ضعفاء مهزوزي الشخصية يعتمدون عليها حتى عندما أستقلو عنها. رأيت أكثر من أم كانت بنفس هذا
في مثل يقول (بعيد عن العين قريب من القلب) لكن عند التجربة وجدت اختلاف في هذه الجزئية. وأدركت أن المسافات قادرة تماما على أن تميت أي علاقة غير متأصلة بعمق، فبعض العلاقات لاتحتمل البعد تنكسر عند أول مسافة، وبعضها تبقى المسافات مجرد بضعة كيلومترات تبعدنا جسدياً؛ لكن القلوب مترابطة وكأننا ماتركناها يوما.
فكرتي بالأساس أن العاطفة قادرة على الإقناع إن كانت كحوار بين شخصين أو كنص. لاشك في أن الكاتب له دور قي إيصال الفكرة وجعل القارئ يتفاعل معه ويؤثر به لكن لو اُستخدم الحوار نفسه على أرض الواقع بالعاطفة نفسها لكن بكلمات بسيطة أكثر ستحصل على نفس النتيجة حتى بل أقوى. واذا لاحظت معظم شركات الإعلانات الناجحة مثل شركة فودافون التي تلعب كثيرا على جانب العاطفة والذكريات والجو العائلي الحميمي مما يجعلك أنت كمشاهد تربط الشركة بالذكريات ويدفعك للشراء وغيرها من
فعلا منصات التواصل الاجتماعي أصبحت كساحة معركة الغريب في الأمر أنها وضعت للتعبير عن الآراء لا لتقيدها. وطبعا معظم المجتمعات تتبنى الآن فكرة غريبة بأن أي منشور يجب علي التعليق وإبداء رأيي فيه فهي حرية شخصية حتى لو كان التعليق جارحاً ومؤذياً مما جعل البعص يتحفظ على أفكاره خوفاً من الهجوم من مجتمع يفتقد أدنى درجات الإحترام.
هو تحدي كبير لكن انا فتاة لا أستطيع الجزم بعقلية الشاب لكن في المراحل الحساسة من العمر وخصيصا للشاب يكون في المنتصف فلا هو بالكبير الكفاية ولا هو صغير هو فقط يريد إثبات نفسه أنه موجود وصوته مسموع وأغلب التصرفات تكون لفت أنتباه. التحدي لك. لكن لو حصل معي نفس الموقف سأشعر بالكسر اتجاه أخي فهو لم يثق بي وانا في أشد الحاجة لثقته وسيبقى هذه الموقف حاجزا بيني وبينه فبعض الأمور لا يصلحها الزمن والوقت.