كنت أفكر فعلا بمرحلة مابعد البيع كيف أحصل على ولاء المتابع؟ وتعرضت لموقف اليوم أكد لي أهمية الرد على الاستفسارات بشكل سريع كنت أنتظر ردا من صفحة ما وتأخرت 48 ساعة للرد عندها فقدت الرغبة بالشراء أيقنت تماما أن خدمة العملاء يجب أن تكون بنفس جودة القطع التي سأبيعها.
0
كأنني أنا من كتبت المنشور!! وصفت تساؤلاتي تماما، دائما ماأسأل نفسي هل الموضوع لعبة ما؟ ونحن بداخلها كالعرائس نتحرك مثلما يريدون أصحاب اللعبة ،فعندما دخلت الى سوق العمل وأبحرت في مجال الأعمال الصغيرة وجدت نفسي كسمكة صغيرة في محيط كبير أرى جميع من في منصات التواصل يحققون مبالغ هائلة، وأنا مازلت لاأحقق إلا الزهيد، عندها فقدت السيطرة على نفسي والخيبة حاوطتني واستسلمت ... لكن بعد سنوات قد تغيرت الأفكار برأسي قليلاً وأصبحت أرى الأمور بزوايا أخرى ،فالفشل والنجاح ليس مرتبطاً
هذه مشكلتي الأزلية اعتدت منذ صغري أن أتحاشى المواجهات خوفا من القطيعة واعتمادي عمبدأ السكوت أبلغ من الكلام في بعض الأحيان ، لكن بعد فترة من الزمن أصبح الأمر يسوء أكثر فالحدود تختفي مع تكرار مثل هذه المواقف وأصبح أنا فقط المضحية وصوتي الذي كان خافتا في الماضي أصبح الآن معدوماً .عندها فهمت الأمر وأصبحت أواجه وأطالب بحقي وإن تمت القطيعة فهي أصلا لم تكن علاقة عميقة فالعلاقات العميقة تُصقل بالطرق والمشاحنات والعلاقات السطحية تسقط كأوراق الشجر يعني أرى أنه
أحببت العبارة جدا (كلما ازددتَ تعلّقاً بصورةٍ معينة عن نفسك، كنتَ سجيناً لها. وكلما سعيتَ إلى الحفاظ على صورة أمام الآخرين، ازداد صراعك الداخلي نتيجة تشكيلك لنفسك بحسب ما يريد الآخرون) . هي تعبر عن مشكلة لدى أغلب فئات المجتمع وخصيصا المراهقين نتيجة المقارنات والمثاليات في مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤدي الى هشاشة نفسية واضطراب وفقدان الهوية