كل ما يضرّ الإنسان في دينه أو ديناه ضررًا بالغًا محققًا لا يجب، بل لا يجوز للابن طاعة والديه فيه .. وكل ما لا يضرّ بالإنسان، بل هو مجرّد ترف ومتعة وحياة أفضل، فيجب على الإنسان طاعة والديه فيه .. وإذا لاين والديه في هذا الأمر ليسكب موافقتهما فهو خير لهما وله .. أما طاعة غير الوالدين من الأقارب فليس على أحد طاعة واجبة لأحد .. لكن ليحرص على أن لا يؤدي رفضه إلى قطيعة الرحم ..
0
أنا مع صفّ حجب التطبيق إذا كان الغالب عليه السوء .. ودومًا أناقش الذي لا يرون الحجب بهذه الكلام: لو عرفت أن ولدك يضيع وقته في التك توك ويشاهد مشاهد كثيرة تافهة بل وسيئة" هل ستجبه فيجب بـ (لا) ويذكر الحجج المعروفة .. ثم أسأله: لو أن ولدك يدخل مواقع فيه بيع مخدرات أو يتابع ناس متطرفين دينيًا وسياسيًا أو ماشابه ذلك هل ستمنعه، فيجيب: نعم .. ما الفرق؟ لا أجد جوابًا شافيًا ..
* لا يوجد تضارب .. القاعدة هي: يجب على المرأة طاعة زوجها في النكاح وتوابعه (وهي شؤون البيت كتربية الأولاد) فيما ليس فيه مفسدة أو ضرر ظاهر هل يوجد في هذه القاعدة مشكلة أو مثال خارج عن القاعدة؟ * لا علاقة لكون الزوج مؤهل أو غير مؤهل .. نحن ننظر إلى الأمر الذي يأمر به الزوج وليس لذات الزوج، فإذا أمر الزوج بشيء من أمر النكاح وتوابعه خال من المفسدة والضرر الظاهر فيطاع، وأما غيره فلا يلزمها طاعته. مثل الاب
أعجبني هذا الموضوع؛ لأنه لم يوف حقه من المناقشة، والمتكلمون فيه إنما يمسّونه بأطراف أصابعهم بشيء من السطحية .. يوجد مساحات خاصة للرجل ومساحات خاصة للمرأة ومساحات مشتركة: المساحة الخاصة للرجل لا يحق للمرأة أن تتدخل فيها بأيّ حال من الأحوال، مثلاً: الرجل ينفق على زوجته النفقة الشرعية بالعرف السائد لمن هم في مثل ملاءته المالية .. هنا لا يحق للمرأة أن تتدخل في بقية مال الرجل وتطالبه بالرفاهية بإلحاح، ولا أن تكوننها فتحقق معه كيف يصرف المال، ولماذا يعطي
القدرة على الانفصال صحيح .. لكن النساء متسرّعات، وربما تكون هذه القدرة وبالاً على المرأة إذا طلبت هذا الشيء في لحظة غضب .. لأن قدرة المرأة على الرجوع أو الزواج مرة أخرى أصعب من قدرة الرجل على ذلك وأقلّ خيارات. أما فعل ما يحلو لها في بيت الزوجية فالزوج لن يرضى إلا بمقابل: مقابل مثلاً أن تنفق على البيت والآولاد أو ما شابه ذلك؛ لأن الزوج إذا كان سيدفع المهر وينفق على البيت والمرأة تفعل ما يحلو لها فما فائدة
* الزوج له حقّ منع الزوجة من الخروج إلا في استثناءات ليس مجال حصرها هنا. * أُلاحظ أن المرأة تريد من زوجها أن يوافق دائمًا على طلباتها .. وإذا لم يوافق غضبت .. إذن هي لا تقرّ بحقّ الزوج في منعها من الخروج .. * يُمكن أن يكون الزوج حكيمًا، ويكون منعها لأجل سبب وجيه قد يذكره لها، وقد لا يذكره لسبب يراه. * من المشروع للرجل دينًا وعقلًا وخلقًا مطاوعة المرأة فيما ليس فيه ضرر ديني ولا دنيوي *
تعليقًا على كلامك وكلام الاخ مصطفى 1- النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل هاتين الوجبتين إلا في شهر رمضان .. أما في غيره فلم يرد ذلك عنه صراحة 2- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأكل كثيرًا .. وعدم الإكثار من الطعام من الأمور الحسنة .. لكن هل تصل لمرتبة الاستحباب أم لا ؟ الله أعلم ولكن لا أعلم أن لأكل النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب معيّن بالنسبة للأوقات والنوعية .. فليس في هذا سنة متبعة