دائماً أحب القراءة بالموضوع وألاحظ أنها تفيدني أكثر من القراءة العشوائية لأنها تجعلني أركز على الموضوع بشكل جيد وأتعمق فيه، هل تفعلين هذا في مجال الكتب أم أيضا بالنسبة للروايات؟
0
أعتقد أنه في البداية لا بد من القراءة العشوائية لأخذ فكرة عن مختلف المجالات، فمن الصعب الحكم على مجال معين بشكل موضوعي دون قراءة كتاب واحد فيه على الأقل. بلا شك التجارب الأولى منطقيا أن تكون عشوائية إلا لو كان القارئ محظوظ بالحصول على من يدله على الطريق من البداية للقراءة فميا يريد بالضبط، فمن تجربتك كيف وصلت إلى القناعة أن المنهجية هي الأفضل؟
هذا يجعل قائمة الكتب عندي أقل، الاختيارات أدق والإجابات أوضح بدماغي والفائدة بالتالي أعلى بهذا التخصص. بالفعل عن نفسي لي تجارب في هذا الأمر فعندما أحدد بالفعل ما الذي أريده بالضبط حينها تقل قائمة الكتب ويكون التركيز أكبر، مثلا كنت أبحث عن محاكم التفتيش في المطلق ووجدت الأمر متشعب جدا ولكن فور أن حددت ما الذي أريده وهو بداية محاكم التفتيش حينها قلت القائمة بل وصارت مرتبة فبعد أن أقرأ هذا الكتاب هنالك الكتاب الذي يليه وهكذا وكأنك تقرأ قصص
وعليكم السلام، الحمد لله على سلامتك أولا وأخيرا، أقترح عليك التواصل مع العملاء القدامى الذين كنت تعمل معهم في البداية وحتى لو كان عميلا واحدا لا بأس وبما أنك عملت معهم فيما سبق فستكون فرصتك كبيرة للعودة والعمل معهم مرة ثانية، وفي نفس الوقت استمر كما الماضي أن تقدم عروضك على المشاريع المناسبة لك ولا تيأس فستعود للعمل مرة ثانية طالما لديك هذا الإصرار وروح العمل والتحدي.
المرونة مطلوبة في العمل الحر ولكن لابد أن تكون بحزم في بعض المواقف لذا التواصل المباشر والواضح مهم جدا لعرض حلول بديلة على العميل، ومن جهة أخرى لو لاحظ المستقل زيادة الطلبات وتغييريها عليه هنا أن يعيد تقييم علاقته مع العميل ولو وجد أن العلاقة تؤثر عليه سلبا فالحل هنا يكمن في إعادة وجهة نظرنا وربما تغيير التعامل مع العميل والبحث عن عميل أخر لو جربنا كل شيء من مرونة وحزم وتواصل ولم يفلح أي منها معه.
المجتمع المحيط وقواعده قد تدفع الشخص أن يصبح سجين نفسه وأفكاره، ومن ثم الخوف من التغيير والخروج من هذا السجن لأنه يعتقد أنه لن يقبله أحد، فالخروج من هذه الحالة يكون بالاستعانة بشخص خارجي يحثنا على فهم أنفسنا بالإضافة إلى الدافع الداخلي تماما مثلما حدث مع ريد فهو كان لديه الدافع من البداية ولكنه كان محبط ولكن عندما وجد صديق يقف بجانبه ليساعده ويعطيه الأمل فهنا تغيرت نظرته وأصبح حرا وليس سجين داخل عقله بعد الأن. فبرأيك أيهما أكبر تأثير
نظرية الثواب والعقاب كفكرة لها إيجابيات طالما كان العقاب على قدر السلوك وأن يكون عقابا غير مؤذي نفسيا أو لفظيا أو جسديا بأي شكل من الأشكال مثل أن يكون العقاب مثلا الحرمان من الألعاب لمدة زمنية أو عدم الخروج من المنزل حتى تنتهي مدة العقوبة ويكون هنالك توضيح لسبب العقاب فهذا يعزز السلوك الجيد لأنه سيتعلم الطفل من التجربة وأنه سيكافأ طالما يفعل أشياء جيدة مثل حفاظه على دروسه وسلوكه العام وتصرفه مع أهله وأقرانه، أما العقاب الشديد فتأثيراته طويلة
وربما من الجيد ذكر أن العمل الحر تجربة لن يخسر فيها مالا أو الكثير من الوقت وأضيف لما ذكرته ذكر أنه يمكنه التجربة وهو في وظيفته كما هو دون الحاجة إلى تركها ويعطي نفسه مهلة زمنية معينة حتى يمكنه أن يقرر هل العمل الحر مناسب له أم لا؟ وأهم شيء هو مشاركته تجربتك وشرح له الحلول للمشاكل التي تعرضت لها بنفسك وكيف حللت هذه المشاكل سواء من تنظيم الوقت أو الميزانية أو الأدوات التي يريدها للعمل بشكل أفضل.
ما يجعل المقولة صحيحة في حالة لو كان الشخص مغرور في نفسه ويظن أنه وصل للقمة وأنه لن ينزل من عليها أو لأنه لم يحسب حساب خطواته وتقدم بتهور فيهوى سريعا سواء أرتفع سريعا أم لا، فالفكرة ليست في السرعة للنجاح ولكن في الحفاظ عليه عن طريق التعلم المستمر ووضع هذا في عقلك أنه ما زال هنالك شيئا جديدا لابد أن أتعلمه لأحافظ على المكانة التي وصلت إليها، أما دون ذلك فلا تكون صحيحة من وجهة نظري.
في تلك الحالة أول ما أفكر فيه هو تغيير المكان الذي أكون فيه بطريقة بسيطة أولى وهي الخروج للمشي فهو يساعد على تغيير الحالة المزاجية وخاصة لو هنالك أماكن بعيدة عن ضوضاء السيارات فأما أختار وقت صباحي أو مسائي وأذهب إلى حديقة أو منتزه أتمشى فيه، والطريقة الثاني هي بالذهاب في رحلة قصيرة يوم أو يومين في مدينة بعيدة عن مدينتي لتغيير الجو والمكان أيضا ولهذه الاستراتيجية تأثير كبير على تغيير حالتي المزاجية، وبالطبع هنالك أشياء أبسط من هذا مثل
حدد أيضاً الدافعالذي من أجله ستبدأ هذه العادة الجميلة، هل من أجل أن يقال القارئ الفلاني وأن تنضم لمجموعة المثقفين الزائفين أم من أجل أي سبب يفيدك بعيدا عن الرياء والتكبر هذه النصيحة أعتقد يجب أن تعمم أكثر من أي شيء أخر وهو بسبب ما أراه بشكل يومي بالفعل فبعض القراء الجدد تجدهم مهتمين بالكاتب وليس بالكتاب نفسه وكأنهم بهذه الطريقة يعتقدون أنهم سيكونون قراء أفضل ولكن بسبب كثرة المجموعات المزيفة بالفعل لا يحصدون الكثير من المعرفة مقارنة بالشلة كما
ابتعد عن كتب التنمية الذاتية والثراء وما اشبه! بدلاً عنها يمكنك قراءة كتب ومقالات عن كيفية التسويق وادارة المشاريع وغير ذلك فهي انسب للهدف المنشود الجميل في نصيحتك هو أنك قدمت البديل وهذا ما أفضله بالفعل فالمقالات في هذه المجالات تكون أكثر إفادة وخاصة لو على منصات مهتمة بهذه المواضيع أما الكتب في هذه المجالات فالعديد منها مجرد حشو لفكرة معينة بإطالة وربما بدون فائدة تذكر بسبب كثرة التكرار وعدم التركيز على الفكرة وطرحها بشكل واضح أما المقالات فتكون مركزة
حاول أن تتفاعل مع ما تقرأ. حاول كتابة ملاحظات أثناء القراءة، وشارك أفكارك مع الأصدقاء أو انضم لمجموعة قراءة. لقد مررت بنفس الأمر أيضا للمصادفة فكنت لا أكتب ملاحظات وأعتمد فقط على مشاركة أفكار الكتاب مع الزملاء، ولكني اكتشفت أن الملاحظات تكون بمثابة ملخص للكتاب أو مفاتيح لتذكر الكتاب بشكل أسرع، وما كان يعقيني على فكرة الملاحظات هذه هي أنني كنت أريد أن يظل الكتاب وكأنه جديد بلا أي تخطيط فيه أما بعد أن تداركت هذه النقطة فأصحبت الكتب لدي
ليس أجبار بل هو عرض وطلب وسيكون هنالك عروض وخلافه الفكرة أتت في عقلي بشكل لحظي بالتأكيد لو تم تنفيذها سيكون لها ضوابط أكبر، ولكن المشكلة العامة التي يواجهها المالك هي بالأساس هي تحصيل الأموال فنحن سنقدم له الضمان ومن خدمات أخرى من معاينة ومتابعة كل الأمور الفنية الخاصة بأملاكه، وسيكون هنالك تنسيق على مستوى أكبر مع الحكومة لو أمكن هذا.
لقد كنت افكر قبل يوم بكتابة شيء عن كيان الماضي ولقد شجعني على ذلك تعليق شخص يشارك كثيرا في مساهماتي وهذه المساهمة عبارة عن شكرا له شكرا لك لتشجعي على كتابتها أولا لا شكر على واجب، فأنتِ تكتبين محتوى جيد ومشاركاتك فيها فائدة وشكرا لكِ على كلماتك هذه لي، وما قدميته في هذه المشاركة هو دليل على أنكِ بالفعل تكتبين شيئا له معنى وهدف ويساعد على فهم بعض الأمور في حياتنا، المشاركة مرتبة وبموضوع مهم بلا شك، حتى أنني أريد