أخي هذه ليست مكافأة بل تخريبٌ لدماغه. أفيد له ألا يصوم ويبتعد عن الحاسوب من أن يصوم ويجلس أمام الحاسوب من الصباح للمساء. الحاسوب مضرٌ جداً بأدمغة الأطفال وبقدراتهم الاجتماعية.
0
أنا ضد المركزية بجميع أشكالها ولذا أنا ضد إنشاء دولة إسلامية. المركزية لا يمكن أن تؤدي إلا إلى سوء في الإدارة. لا حاكم، مهما بلغت عبقريته وعدالته، يمكن أن يشرف على مساحةٍ بهذه الشساعة وعددٍ من البشر بهذه الضخامة. ثم إذا كان الحاكم الذي يجلس على كرسيٍ لدولةٍ صغيرةٍ لا شأن لها في هذا العالم يصير مريضاً بهاجس السلطة، فما أدراك بالحاكم الذي يسيطر على دولةٍ بهذه الضخامة.
شكراً لك على هذه المعلومات المهمة. سألت سابقاً هنا في حسوب عن كيفية تعلم لغة الإشارة التونسية وأرشدني أحدهم إلى التواصل مع الكشافة وفعلت ذلك. وجهتني صفحة الكشافة على الفايسبوك إلى التواصل مع المسؤولة عن دورات تعليم لغة الإشارة وفعلت، لكنها للأسف لم تجبني. أيمكنك أن تدلني على جهةٍ تعطي دوراتٍ في لغة الإشارة التونسية؟
كون الخط متاحاً مجاناً على الشبكة ليس ضماناً لخلوه من الحقوق الفكرية. حاول أن تبحث عن مصمم الخط حتى تتأكد (هذه مهمة كثيراً ما تكون شبه مستحيلة). هذه بعض المواقع التي يمكنك أن تجد فيها خطوطاً عربيةً مفتوحة الرخصة fontlibrary.org (بعض الخطوط هنا متاحٌ للاستخدام الشخصي فقط لا التجاري، لذا انظر لنوع الترخيص) fonts.google.com google.com/get/noto بالنسبة لليوتوب، هم لا يبحثون في هذه الأشياء إلا إذا اشتكى إليهم صاحب الحقوق الفكرية
حين تأخذ بالحسبان أن رواية We لـ Yevgeny Zamyatin سبقتها بعقدين، و عالم جديد شجاع لألدوس هكسلي سبقتها بعقد، تصير الضجة التي أحدثتها 1984 غريبة بعض الشيء. أستمع حالياً لرواية Sweet Tooth لـ Ian McEwan. إحدى الشخصيات فيها عميل في الاستخبارات البريطانية يذكر جورج أوريل من بين الكتاب الذين عملت الاستخبارات على الترويج لهم لنقده للنظام السوفيتي. طبعاً هذا ليس سوى تأليف خيال الكاتب، وشخصياً لا أظن أنه ممكنٌ لأن جورج أوريل كان أقرب إلى الأناركية الاشتراكية وكتب عن الثورة
لن أذكر كتاباً بل كاتباً، وهو نجيب محفوظ. بصراحة، أرى أن من صوتوا لحصوله على جائزة نوبل للأدب خَرِفون، أو أن دافعهم كان سياسياً. شخصياته خشبية بلا حياة، وسرده ممل، وقصصه كلها على بعضها بلا معنى ولا جمالية أدبية. والأمر نفسه ينطبق على أحمد شوقي. شعره بلا روح؛ تقليدي بأسوء معنًى للكلمة. كنت سابقاً أظن أنه إنما نال الشهرة التي نالها لأنه مصري، لكني بعد ذلك وجدت شعراء مصريين مبدعين كإبراهيم ناجي وعلي محمود طه يكاد يطويهم النسيان. اقتنعت بعد
أحياناً قد يفيد الانفصال دون الطلاق لفترةٍ مؤقتة. عند وقوع مشاكل بين الزوجين، قد يصعب عليهما حلها وهما يسكنان في بيت واحد يريان بعضهما صباح مساء. إن أخذا فسحةً/راحةً مؤقتةً من الحياة الزوجية، قد يقدران على النظر إلى مشاكلهما دون توتر ومعالجتها بعقلانية. وإن لم يفد ذلك، فالطلاق بالتراضي خيرٌ من تعذيب الأطفال بالمشاكل والصراخ والتوتر صباح مساء. أعرف أكثر من عائلةٍعاشت في ذلك الجحيم حتى صار الأطفال يتمنون طلاق والديهما.
>قد ترفض زوجة أن تظل مع رجل ضربها مرة واحدة , هناك من تقبل أن يضربها زوجها! قولك هذا كأن تقول، البعض لا يرضى إلا بالحرية، لكن البعض الآخر يرضى بالعبودية. لا مساواة بين الاثنين. عدم استخدام العنف في الحياة الأسرية ليست إحدى الكماليات التي يمكن أن نستغني عنها. وإن رضيت نساء أي مجتعٍ بالعنف، فلتعلم أن المجتمع لم يقم بما عليه واضطرهن للقبول به خوفاً من الفقر أو العار أو من عنفٍ أشد إذا حاولن الانفصال.
شخصياً أرى أن أحلام مستغانمي وأشباهها من "الكُـتَّاب" هم السبب. تقرأ رواية الواحد منهم فلا تفهم من القصة شيئاً ولا تجد سوى الفلسفات الخزعبلية الخنفشارية يحشون بها صفحاتهم. ثم يقرأ الناس هذا الكلام، ولأن المدرسة لم تعلمهم كيفية التمييز بين الأدب الحقيقي وزبد البحر، صاروا يظنون أن هذا هو الأدب وصاروا يقلدون هذه الطريقة الخنفشارية في الكتابة.
البعض يتحدث عن الكرامة والآخر عن جرح المشاعر في حالة الرفض. أوليست للرجال كرامة أو مشاعر تُجرح عند الرفض؟! باختصار، المهم أن تثق الفتاة أن الشاب واعٍ ومتخلق. أي شخص يمكن أن يعايرها أو يسيء لها لأنها صرحت له باهتمامها به ليس صالحاً للزواج أصلاً. وإن رفضها لأنها كانت صاحبة المبادرة، فلتبحث عن من ينظر إلى المرأة على أنها بشرٌ كامل، لها أن تأخذ بزمام المبادرة وليس عليها دائماً أن تنتظر الرجل أو أن تتحدث بالشفرة -.-
تصنيف البشر بهذه الطريقة اختراعٌ أمريكي-بريطاني، وليس له أساسٌ علمي. أغلبية الأعراق لا يمكن أن تُصنّف في هذا الصندوق أو ذاك. كما أن العرب ليسوا جميعاً من العرق نفسه. أهل المغرب العربي مثلاً فيهم العرق الأمازيغي، والسودان فيهم عرقٌ أفريقي، إلخ. حتى الأفارقة السود ليسوا عرقاً واحداً، وبين بعضهم البعض فرقٌ جينيٌ كالفرق بين الأبيض والأسود.
ولِمَ تهمنا نقاوة اللغة؟ اللغة الإنجليزية مثلاً هي خليط من الإنجليزية القديمة (وهي لغةٌ جرمانية) واللغتين الفرنسية والإيطالية، وهما لغتان لاتينيتان، ومع ذلك فقد طغت على العالم أجمع، وهي أيضاً لغةٌ قويةٌ أدبياً. من شيكسبير إلى جين أوستن إلى الأخوات برونتي وتشارلز ديكنز، اللغة الانجليزية تحوي روائع أدبيةً ترجمت إلى عشرات اللغات الأخرى. أنا لا أرى أن نسمح بدخول أي كلمةٍ إلى اللغة، لكن إذا عُربت الكلمة (ككلمة تِلفَاز مثلاً) لا أرى داعياً للمرادف. أنا أفضل كلمة تلفاز على مرئي