Asmaa Magdy

طبيبة، أخصائية أمراض نفسية وعصبية، واستشارات أسرية، وكاتبة محتوى طبي.

62 نقاط السمعة
38.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
14

معكم أسماء مجدي، طبيبة أمراض نفسية وعصبية، اسألني ما تشاء

أنا أسماء مجدي، معالجة نفسية. حاصلة على بكالويوس الطب والجراحة جامعة بني سويف. طبيبة أمراض نفسية وعصبية واستشارات أسرية. حاصلة على دبلوم علم نفس والعلاج المعرفي السلوكي، وتمهيدي درجة ماجستير بعلم النفس العيادي. يسعدني تلقي أسئلتكم واستفساراتكم في هذا المجال.
8

ما هي آليات الدفاع التي نلجأ إليها؟ اللوم كمثال

كيف نتعامل مع المواقف العصيبة؟ هل نعيش في حالة من الإنكار عندما نعايش ما لانريده؟ هل نلقي اللوم على من حولنا دوما؟ هذه مجرد أمثلة قليلة لآليات الدفاع الشائعة التي يمكن أن تحد من تقدمنا، فإن أي موقف يجلب عدم الأمان يؤدي إلى اتخاذ إجراء وقائي غير واعي، يسمح لنا بالتعامل مع المشاعر السلبية. قد يكون من المفيد أحيانًا، فتجعلنا نحافظ على أنفسنا في حالة أفضل - على الأقل في المدى القصير. ومع ذلك، على المدى الطويل، فإن تأثير آليات
6

العصبية صفة وراثية أم مكتسبة؟ وهل يمكننا التخلص منها؟

يمكن أن تتوارث العديد من الأمراض العقلية في العائلات، مثل الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد. والسمة المشتركة لكل من هذه الاضطرابات هي الغضب (أو بشكل أدق التهيج عندما يتعلق الأمر بالاكتئاب ). لكن هل تعتقدون أن سرعة الغضب وراثية ؟ الحقيقة هي أن هذا ليس واردًا على الإطلاق. في حين أن دور الجينات لا يزال غير واضح إلى حد كبير. هل تعلمنا الغضب؟ وهل يمكننا التخلص منه؟ قد يقع اللوم أيضًا على السلوك المكتسب عندما يتعلق الأمر بسرعة الغضب. يمكن
2

يعتقد جون وترز أن الشهرة هي رغبة الجميع غير المعلنة! هل هذه حقيقة؟

ندرك جميعاً أن السعي وراء الشهرةِ وحب الظهور أصبح آفة من آفاتِ مجتمعنا في الوقت الراهن. فالشهرة كالمخدرات، تصبح إدماناً لكثير مِمّن يصل إليها . أن تكون مشهوراً ليست مفهوماً جديداً ولكن تفاقمت مؤخراً بسبب وسائل التواصل االاجتماعي. فلماذا يحلم الكثير منا بأن يكون مشهوراً ؟!.. أظهرت مئات الدراسات أنه عندما يتم تذكيرنا بالموت، نشعر بالحاجة الملحة لتعزيز احترامنا لذاتنا، وأيضًا إلى التشبث بالحياة الإنسانية؛ باعتبارها ذات أهمية فريدة وأبدية. وعليه، فإن فكرة أن تكون مشهوراً قد توفر نوعًا من
2

السعى الدائم وراء الكمال دليل أننا نعيش في خوف..!!

لديّ يقين تام بأن الكمال البشري لا وجود له.فلا يوجد على وجه الأرض من هو كامل، فالكمال لله تعالى وحده. فلماذا إذا نبذل كل الجهد لبلوغ ذلك الكمال المزعوم ؟ هل ظناً منا أن بلوغ الكمال والمثالية سيصل بنا إلى حيث سعادتنا ؟ ولكن نظرياً فإنه من المرجح أن السعي الدائم وراء الكمال يزيد الشعور بالسوء..! هذا لأنه لتحقيق الكمال ينبغي على الإنسان أن يلتزم بمعايير عالية وشبه مستحيلة، وهذا يجعله تحت ضغط دائم وهذه الحالة ستؤدي إلى القلق والاكتئاب