علياء ماضي

44 نقاط السمعة
18.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

الرموز في الأدب ومدلولاتها حول العالم

تتعدد الثقافات والأساطير حول العالم فمثلاً هناك الميثولوجيا الإغريقية والحيوانات الأسطورية كطائر العنقاء أو التنين مثلاً، ولطالما كانت هذه الأساطير موادَّ حية في الأعمال الأدبية، ليست فقط الأساطير بل أيضاً عناصر الطبيعة كالمطر مثلاً وهذا ما يسمى بالرمزية وهي حركة بدأت من قبل كتاب فرنسيين في القرن التاسع عشر، ويرى هؤلاء أن التعبير عن التجربة العاطفية للفرد من خلال الاستخدام للُّغةِ ذات الرموز العالية سيعطي مساحة للقارئ بالغوص نحو أعماق النص ومدلولاته والتفكير فيه تفكيراً نقدياً بدلاً من النصوص الواضحة
3

هل نسمِّي نظم تواصل الحيوانات لغات؟

الكون كله يعيش بانسجام ومما لا شك فيه أنه حتى يتحقق هذا الانسجام لابدَّ للكائنات من التواصل معاً بطريقة أو بأخرى و شغلني التفكير في الأيام السابقة في ماهية لغة الكون؟ وهل نستطيع تسمية نظم تواصل الحيوانات لغات؟ وضع العالم تشارلز هوكت في القرن العشرين نظرية نظم فيها تسع قواعد أساسية/سمات إذا ما وجدت في نظام تواصل ما أطلقنا عليه مسمى لغة و من ضمن هذه السمات هي عشوائية اللغة، فمثلاً من ضمن الأسئلة التي تشغلني أحياناً لمَ سمينا القطة
6

الخير والشر: هل ينتصر الخير دوماً؟

اعتدنا على الاستماع لقصص الجدَّات قبل النوم والحكاوي الخيالية مثل سنووايت وسندريلا وغيرها. كل هذه القصص كانت تحوي صراعاً بشكل أو بآخر و يتمثل هذا الصراع على هيئة قوتين هما الخير والشر، ففي قصة سندريلا مثلاً محور الصراع كان يتمثل في زوجة أبيها الشريرة التي جعلتها تعمل خادمة في المنزل وكانت سندريلا هي الطرف الآخر الطيِّب المستضعف والتي خضعت لأوامر زوجة أبيها وفي نهاية القصة تتخلص سندريلا من قوة الشر التي ظلَّت تلاحقها للأبد، أي أن الخير ينتصر في النهاية
1

الحياة ليست سباقاً لتصبح فيه الرابح الوحيد بل هي رحلة للاستمتاع بكل ما فيها.

"إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة، الآن حياتي ستتغير الآن سأولد من جديد." بعد أن كان على وشك أن يُعْدَم ويفقد حياته للأبد، سطر دستوفيسكي حروفاً من ذهب وبعث بها لأخيه في رسالةٍ كان هذا اقتباساً منها. العجيب أن دستوفيسكي كان يملك من العمر آنذاك ثمانية وعشرون عاماً، عاش فيها مغامرات وبطولات وأزمات وتجارب جمَّة لكنه لم يدرك معنى أن تكون على قيد الحياة إلا لحظة وقوفه في وسط ساحة بيانير